«المقيمون» و«نظام الدوري» سبب تأخر أنديتنا عن ركب آسيا
فشلت الأندية الأربعة، الممثلة للكرة الإماراتية بدوري أبطال آسيا الموسم الحالي، في تحقيق نتيجة إيجابية بالجولة الأولى من المنافسات، إذ حصدت نقطة يتيمة وهدفين، فيما استقبلت ثمانية أهداف، لتواصل الابتعاد عن ركب أندية القارة.
وكان شباب الأهلي قد خسر أمام باختاكور الأوزبي في طشقند 2-1، والشارقة أمام ضيفه التعاون السعودي بهدف دون مقابل، والعين أمام ضيفه سباهان أصفهان الإيراني برباعية نظيفة، بينما تعادل الوحدة مع الأهلي السعودي .1- 1
ويعتر شباب الأهلي الفريق الوحيد الذي قد يكون له عذر مرر للخسارة، بسبب سوء أرضية الملعب وغرقها بمياه الأمطار الغزيرة التي سقطت في طشقند، في وقت لم تكن فيه خسارتا العين والشارقة مقبولتين، فيما الوحدة تعادل في الدقيقة الأخرة على أرضه أمام الأهلي، ما يعد مؤشراً سلبياً إلى قدرة الأندية الإماراتية على المنافسة في البطولة القارية.
وتعددت أسباب الإخفاق في الجولة الأولى، أبرزها معاناة الفرق في الجانب الدفاعي، الذي أثر كثراً في النتائج لعدم وجود منظومة دفاعية قوية، ما تسبب في استقبال أهداف بالجملة، وبخاف الأسباب الآسيوية المعروفة عند الخسارة في كل سنة، انضم سبب جديد ظهر بشكل كبر هذا الموسم، هو أن الاعب المقيم موجود في دوري الخليج العربي، لكنه غر حاضر بدوري أبطال آسيا.
من جهته، قال لاعب المنتخب الوطني السابق سالم حديد،
«معظم لاعبي الفرق المشاركة ليست لديهم الخبرة الكافية بلعب مباراة كل ثلاثة أيام.»
«الدوري الضعيف لا ينتج فرقا قوية، والفرق الأربعة لا تسير جيدا في دورينا .»
ل«الإمارات اليوم»: «إن أسباب إخفاق فرقنا في دوري أبطال آسيا كثرة، لكن لايزال الأمل موجوداً
إذا تم التعامل مع هذه الأمور جيداً بالفترة المقبلة، فمعظم لاعبي الفرق المشاركة ليست
لديهم الخرة الكافية بلعب مباراة كل ثاثة أيام، وهو ما حدث في الدوري ثم انتظم الاعبون في مباريات آسيا، إضافة إلى خطأ المدربين في عدم تدوير الاعبين وإعطاء الفرصة لاعبين البدلاء للوجود في المباريات، والاعتماد على المجموعة نفسها مع تغيرات بسيطة لم تحقق الطموح، لاعب واحد غائب في الشارقة، الرازيلي إيغور، لم ينجح المدرب في تعويضه، وعند الاستبدال قام بالتعاقد مع لاعب وسط بدياً للمهاجم الصريح، وفي المقابل غاب عن التعاون 10 لاعبين، ولكنه نجح في التعويض والفوز.»
وأضاف: «الدوري الضعيف لا ينتج فرقاً قوية، والفرق الأربعة لا تسر بشكل جيد في المنافسة في لقب الدوري، ومن الطبيعي أن ينعكس ذلك على دوري أبطال آسيا، إضافة إلى قضية مهمة هي وجود ثاثة
لاعبين قد يكونون مع الفرق في بطولة الدوري بالتشكيلة الرئيسة أو بديل مهم لكنه غر موجود في دوري أبطال آسيا، والحديث هنا عن الاعبين المقيمين المعتمدين في الدوري وغر معتمدين في دوري أبطال آسيا، إضافة إلى الاعب الأجنبي الآسيوي الذي تم التعاقد معه من أجل لعب دوري أبطال آسيا فقط، وبالتأكيد هذا أمر صعب على الفرق والاعبين.»