ساندرز يفوز في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين في نيوهامبشر
فاز برني ساندرز في الانتخابات التمهيدية للديمقراطين في نيوهامبشر، أول من أمس، وفق نتائج نشرتها وسائل إعام أمركية، متقدماً عى منافسيه، وبينهم جو بايدن، لرسخ موقعه في المعركة لمنافسة الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمر.
وحصل ساندرز، الذي يقود الجناح التقدمي للحزب الديمقراطي، عى 26% من الأصوات، بعد فرز كل الأصوات تقريباً في الولاية الواقعة في شمال شرق الولايات المتحدة، حيث هزم هياري كلينتون في 2016.
وأضاف السيناتور عن ولاية فرمونت المجاورة «النصر هنا هو بداية النهاية لرامب »، رافعاً سقف مطالبه المتعلقة بضرائب أكر عدلاً، وإصاح لقطاع الرعاية الصحية.
وحصل رئيس البلدية السابق لساوث بند بولاية إنديانا، بيت بوتيدجيدج عى 24% من الأصوات، ليباشر الاستعداد لمعارك قادمة أصعب، فيما حافظت ايمي كلوبوشار عى تقدمها، لتحل في المركز الثالث مع نحو 20% من الأصوات.
وحلت الليرالية اليزابيث وارن في المركز الرابع مع نحو 9% من الأصوات.
ودخل ترامب عى الخط مغرداً: «بوتيدجيدج يبي حسناً الليلة، ويصعب الفوز لبرني المجنون. أمر مثر جداً».
وأضاف ترامب«إليزابيث وارن، التي يشار إليها أحياناً ببوكاهونتاس، تمي ليلة سيئة جداً». وبعد أشهر من تربعه في مقدمة المرشحن، أقر بايدن بأنه يتوقع أن يحقق نتيجة سيئة في نيوهامبشر، كما فعل قبل أسبوع في أيوا. وقد بدأت أسوأ مخاوف نائب الرئيس السابق بالتحقق بعد أن حل في المركز الخامس مع أكر بقليل من 8% من الأصوات.
وأقر المرشحان، رجل الأعمال أندرو يانغ والسيناتور عن كولورادو
مايكل بينيت، بمواجهة الحقيقة، وأعلنا الانسحاب من السباق، أول من أمس، بعد نتائج مخيبة.
وقال يانغ «تعلمون أنا رجل حسابات، والواضح الليلة من الأرقام أننا لن نفوز بهذا السباق».
ونال المحارب القديم في أفغانستان 10% من الأصوات في الاستطاعات الوطنية الأخرة، ويحظى بتأييد لا يذكر بن الأمركين من أصل إفريقي في ولايات ستقرع لاحقاً.
ويرى مراقبون أن هذه الدائرة الانتخابية المهمة ستبدأ النظر بجدية إلى بوتيدجيدج، الذي بالكاد كان معروفاً قبل عام، بعد النتائج الافتة في الولايتن اللتن افتتحتا السباق.
وازدادت شعبية كلوبوشار في نيوهامبشر، بعد مناظرة قوية الجمعة وضعتها أمام اليزابيث وارن، التي لن تساعدها نتيجتها في تنشيط حملتها.
وأقرت وارن لشبكة «إم. إس.إن.بي.سي» بأن النتيجة مخيبة
لآمال، لكنها شددت عى أنها «ستكون عملية انتخابات تمهيدية طويلة».
وقالت في وقت لاحق «السؤال بالنسبة لنا نحن الديمقراطين يتعلق ب: هل ستكون إعادة لانقسامات المريرة نفسها في حزبنا، أم سنتمكن من إيجاد طريق آخر؟».
وبايدن، الذي كان يتوقع النتيجة عى ما يبدو، ألغى أمسية حزبية، وكان عند صدور النتائج في ولاية كارولاينا الجنوبية.
وقال لأنصاره: «سمعنا من أول ولايتن من 50 ولاية. اثنتان منها. ليس الأمة كلها، وليس نصفها، وليس ربعها». وأضاف «بالنسبة لي هذا جرس الافتتاح، وليس جرس الإغاق».
وتراجعت نسبة التأييد لبايدن من 26 إلى 17% منذ نهاية يناير، بحسب استطاع وطني أجرته جامعة كوينيبياك.