21 مواصفة جعلت مسار 2020 أخضر بامتياز
مسار 2020 يتكون من 7 محطات، ويتوقع تشغيله تجريبيا نهاية مايو المقبل.
حازت المحطات الجديدة لمرو دبي المكونة لمسار 2020 تصنيف رائدة في مجال الطاقة والتصميم البيئي من المستوى الذهبي لأبنية الخضراء، وذلك وفقاً لتقييمها حسب الشروط والمعاير الفنية الدولية المختصة، لتطبيقها 21 مواصفة وإجراءً خال تنفيذ المشروع، ليكون مسار 2020 أخضر بامتياز.
ونفذت هيئة الطرق
والمواصات في دبي، المسار بتطبيق مفاهيم الاستدامة في جميع جوانب تصميم محطات مسار 2020 وأعمال التنفيذ، من خال تطبيق أفضل المبادرات الدولية والوطنية ذات الصلة بالمشروع والمنطقة المحيطة به. ويتكون مسار 2020 الذي يتوقع تشغيله تجريبياً في نهاية مايو المقبل، من سبع محطات، تشمل محطة تبادلية مع الخط الأحمر، ومحطة في موقع إكسبو، وثاث محطات مرتفعة ومحطتان تحت الأرض.
وعملت الهيئة على تنفيذ مشروع المحطات بما يتوافق مع المواصفات الصديقة للبيئة من حيث نوع مواد البناء ومصادر الطاقة والاستعانة بخراء بيئين لضمان تطبيق المعاير البيئية المطلوبة، كما حرصت على تطبيق المعاير التي تضمن خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة كبرة.
واستخدمت الهيئة 21 مواصفة خال تنفيذ المشروع ليكون مسار مرو 2020 منتجاً أخضر بامتياز، أهمها عدم استخدام المركبات العضوية )الفريون( المضرة لطبقة الأوزون في تريد المحطات، وخفض الانبعاثات الكربونية في معظم محطات المرو بنحو 2485 طن/ سنة، وتوفر المحطات طاقة 22% بحسب الكود الأمركي للتدفئة والتريد، وتعين خراء في مراحل مبكرة لتقييم الأنظمة الهندسية لتوفر الطاقة.
كما تم تركيب عدادات مراقبة الاستهاك لأنظمة الرئيسة لرشيد الطاقة، وخفض استهاك المياه 50%، عر تجهيز حمامات
الرجال في المحطات التي تعمل دون الحاجة إلى استخدام المياه، وكذلك تركيب خاطات مياه موفرة في حمامات ومحال المحطات لرشيد استخدام المياه، وإعادة تدوير 95% من مخلفات البناء، ما يخفض النفايات المرسلة إلى المكبات، وتركيب مواد عالية الانعكاس على الأسطح لتقليل تأثر الانحباس الحراري، واستخدام مواد تنظيف صديقة للبيئة.
وشملت المواصفات تقييم الاثر البيئي في اختيار مواقع المحطات بشكل يتاءم مع طبيعة المنطقة، واستخدام نباتات محلية في 30% من مساحة المحطات للحد من استخدام مياه الري، واختيار مواقع المحطات لتخدم مناطق ذات كثافة سكانية عالية للحد من آثار استخدام المركبات، وتوفر مواقف مظللة للدراجات الهوائية وربطها بشبكة الدراجات لتعزيز وسائل النقل البديلة، وتوفر مساحات خارجية للمحطات لتشجيع التفاعل الاجتماعي.