Emarat Al Youm

«هآرتس»: مروان غربية.. وعمل م

- خالد محمود À القاهرة

أطلقت إسرائيل رواية جديدة منسوبة لمصدر «مجهول»، قالت إنه في جهاز المخابرات الاسرائيلي­ة )الموساد(، رواية عن اشرف مروان، زوج ابنة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر الذي نسبت اليه تل أبيب سابقاً، أي الى مروان، عمله لمصلحة الموساد، وهي تهمة تصر إسرائيل عى تكرارها، فيما تنفيها باطراد مصادر مصرية موثوقة.

ونشرت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلي­ة، الاسبوع الماضي، حواراً نسبته لما قالت إنه قيادي سابق في الموساد أخفى اسمه الحقيقي كان مسؤولاً عن تشغيل مروان، قال فيه إن «مروان لم يعمل فقط لمصلحة الموساد، وانما كان عى صلة بأجهزة مخابرات غربية عديدة»، وان دوافعه للعمل مع الموساد هي «المال والاعجاب والرغبة في الانتقام، وانه - أي عميل الموساد - تعرف اليه بعد أن هاتف مروان الملحق العسكري الاسرائيي في لندن مرات عدة، وعرض من نفسه التعاون، وفي بداية تعامله مع الموساد اشرط ان يأخذ 20 ألف دولار، كما طلب تأمين حياته، ووصل مجموع ما تقاضاه قرابة المليون دولار اذا احتسب ما أخذه باسعار اليوم، لكنه بعد ان استقرت حياته المالية وأصبح ثرياً بحكم صفقات الساح التي يتوسط فيها، توقف عن أخذ أموال، وعمل مع الموساد متطوعاً من دون أجر، وقال

لمشغله: «أنا الآن قد أمنت حياتي، ولا أريد منكم أي أموال، ولا اريد ان اتحول الى موظف بأجر لديكم، وسأعمل معكم من اجل الصداقة .» وعلق دوبي «إنه منذ تلك اللحظة، توقف مروان عن أن يكون عمياً، وانه كان يكتب تقاريره دون أي مقابل .»

وقالت الصحيفة الاسرائيلي­ة إن «مروان الذي وجدت جثته ملقاة من الدور الرابع في حديقة بلندن في 27 يونيو 2007، قد رجحت السلطات البريطانية دفعه من قبل شخص من الخلف ليبدو الأمر كما لو كان انتحاراً، وان رئيس الموساد السابق، زئيفي زامر، اتهم رئيس المخابرات العسكرية الاسرائيي السابق إيي زيرا بالمسؤولية المباشرة عن قتله، بعد ان كشف سره معتقداً انه السبب في تضليل إسرائيل عن توقيت حرب أكتوبر 1973 بوصفه عمياً مزدوجاً.»

وقال مصدر الموساد المجهول، الذي سمى نفسه ل«هآرتس» ب)دوبي(، إن «مروان أصبح في منتصف السبعينات رجاً شديد الثراء، حيث استطاع تحصيل أموال طائلة عبر صفقات ساح وشبكات عاقات واسعة، وانه لم يكن عى عاقة بالموساد فقط، بل بالعديد من أجهزة المخابرات الغربية، خصوصاً في بريطانيا وايطاليا »، وإنه «كان يحمل طول الوقت مسدساً، وعندما نصح من الموساد بعدم حمله رد بأنه لا يفتش»، كما أنه «ألقى بجهاز اتصال منحه له الموساد

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates