Emarat Al Youm

رانيا يوسف: البعض يتربّص بي لكن الجمهور يُحبني

مستعدة لتقديم أي دور جيد، حتى لو كان دور جدة، فهذا لا يخيفني لأنني أحبّ التحدي.

- نجلاء سليم À القاهرة

تتميز الفنانة رانيا يوسف بموهبة خاصة، وأدوار مؤثرة، وشخصية جريئة تثر الجدل في كثر من الأحيان، كما تعوّد الجمهور أخراً عى ربط رانيا بقصص الفساتن المستفزة، التي تتصدّر التعليقات حولها «الترند»، ومواقع التواصل الاجتماعي.

وفي حوار مع «الإمارات اليوم» تحدثت رانيا عن إثارتها الدائمة للجدل، وأحدث أعمالها الفنية، وتجربتها المميزة في مسلسل «الآنسة فرح» الذي يعرض حالياً بنجاح كبر عى عدد من الشاشات العربية.

وعن سبب إثارتها للجدل ومهاجمة البعض لملابسها ووصفها بالجريئة، قالت رانيا: «لا أعرف سبب الهجوم ضدي في كثر من الأحيان، واتهامي بمحاولة إثارة الجدل مع أي فستان أرتديه أو أي ظهور لي في أي مكان مهما كان عاديا، وعموماً هناك حالة تربص من بعض المتصيدين والحاقدين، لكن الجمهور جميل ويحبني ويتفاعل معي بشكل إيجابي، ولن أقول إلا أن الشخص المؤثر هو الذي تثار حوله الزوابع».

كما كشفت رانيا عن تجربتها في مسلسل «الآنسة فرح»، الذي وصفته بأنه «كوميدي اجتماعي غنائي، ويشارك فيه عدد كبر جداً من النجوم الكبار والشباب»، كما أنه «مكتوب بطريقة جديدة عى الدراما العربية، وبمجرد عرض أولى حلقاته حقق نجاحاً كبراً مع الجمهور العربي، وهذا أسعدنا خصوصاً أن المسلسل استغرق تصويره وقتاً طويلاً، وبذلنا جميعاً مجهوداً خرافياً لإنجاحه».

وأضافت يوسف: «أعجبني أنها التجربة الأولى التي تجمع بن الكوميديا والغناء، وهما محببان إلى قلبي، كما أديت بعض الاستعراضا­ت، وكنت أتمنى خوض تجربة كهذه منذ سنوات طويلة، خصوصاً أن معظم أعمالي درامية

فقط».

وحول تقديمها دور الأم للممثلة الشابة أسماء أبواليزيد، ومغامرة تقديم دور بهذه السن، أوضحت يوسف أنها لا تخاف من تقديم دور أكر منها سناً، فهي تستمتع بعمل أدوار ليست مطابقة لها في الطبيعة، وشخصية )دلال( في المسلسل هي أمّ جميلة ولها ابنة شابة متزوجة وحامل، وتعلق يوسف «صحيح أنني أمّ في الحقيقة، لكن بناتي أصغر سناً بالتأكيد، لكنني لم أشعر بأي خوف أو توتر من الدور، بالعكس التجربة كانت حماسية»، وكشفت رانيا أنها مستعدة لتقديم «أي دور جيد حتى لو كان دور جدة» فهذا لا يخيفها لأنها تحب التحدي.

وتشارك رانيا يوسف في بطولة مسلسل «مملكة إبليس»، الذي ينتظر عرضه قريباً عى إحدى منصات الإنترنت، في سابقة هي الأولى بالنسبة لرانيا، وحول التجربة وفكرة العرض عر الإنترنت، قالت يوسف «مسلسل )مملكة إبليس( أعتره من النوع الملحمي، وهو عودة للتعاون مع المؤلف محمد أمن راضي، الذي تعاونت معه في مسلسل )السبع وصايا)»، ويشارك

في بطولة العمل غادة عادل وإيمان العاصي، ونخبة كبرة من النجوم، وكعادة المؤلف أمن راضي يقدم العمل كما تقول يوسف «دراما تحمل غموضاً وتشويقاً والكثر من المفاجآت، ولهذا أراهن بقوة عى هذا المسلسل، خصوصاً انه تحت قيادة المخرج أحمد خالد موسى، وهو من أمهر المخرجن الشباب الواعدين، وسعدت جداً بالعمل معه.»

وكشف رانيا أنها ستظهر في المسلسل محجبة في معظم الأحداث، وستتخى عن الماكياج، مضيفة أن «هذا أيضاً تحدٍّ كبر، حيث إن الشخصية شديدة التركيب والصعوبة .»

وحول عرض العمل عى منصة إلكترونية قالت يوسف: «العرض الإلكتروني أصبح صيحة عالمية منذ سنوات ولها جمهور كبر، أعلم أنها مغامرة وجميعنا يغامر من أجل مواكبة العصر ومتطلباته، وإذا تتبعنا الفترة الأخرة سنجد أن هناك الكثر من الأعمال العربية تنتج حالياً للمنصات الإلكتروني­ة، بالإضافة إلى أن ذلك ينفذ من سنوات عى منصات أجنبية، ونجح في العالم العربي لأن المشاهد حالياً يتوجه إلى الإنترنت وليس التلفزيون، لكن مهما كان التطور سيظل هناك مشاهد للتلفزيون، وهناك أجيال من الكبار تحب المشاهدة التقليدية عر شاشات التلفزيون، وعموماً يجب أن يقدم الفنان أعمالاً تناسب كل أنواع الجمهور .»

ولأن أعمالها تُعرض منذ فترة خارج السباق الرمضاني، كما أنها لا تُحضّر لعمل رمضاني حالياً، علقت رانيا عى موسم العرض خارج رمضان بالقول «لا أهتم كثراً بفكرة مواسم العرض، سواء داخل رمضان أو خارجه، وأنا واثقة بأن العمل الجيد ينجح في أي وقت، خصوصاً أن الموسم الشتوي يحقق نجاحاً كبراً، وتعرض فيه مسلسلات طويلة تصل إلى 90 حلقة، ولهذا لم يعد الأمر خطراً، وأنا مع تنويع مواسم العرض بدلاً من التكدس الرمضاني المبالغ فيه.»

وعن مسلسلها الناجح «كأنه امبارح»، وعدم تصوير الجزء الثاني رغم الإعلان عن جزء ثانٍ منه، قالت يوسف إن «الشركة المنتجة اختفت تماماً، وأُغلقت في ظروف غامضة،» وأوضحت أنها وأسرة العمل لم يحصلا عى أكر من نصف مستحقاتهم المادية، ولا أمل في العثور عى الشركة والحصول عى المستحقات.

وعن سبب إثارتها للجدل ومهاجمة البعض لملابسها ووصفها بالجريئة، قالت يوسف «لا أعرف سبب الهجوم ضدي في كثر من الأحيان، واتهامي بمحاولة إثارة الجدل، مع أي فستان أرتديه أو أي ظهور لي في أي مكان مهما كان عادياً، و«عموماً هناك حالة تربص من بعض المتصيدين والحاقدين، لكن الجمهور جميل ويحبني ويتفاعل معي بشكل إيجابي، ولن أقول إلا أن الشخص المؤثر هو الذي تثار حوله الزوابع.»

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates