تنير 19 موقعا في مختلف أنحاء الإمارة عروض «أضواء الشارقة ٢٠٢٠» تتألق تحت النجوم ٢٢ فنانا عالميا يستلهمون إبداعاتهم من الجمال والعلوم يشاركون في المهرجان.
اكتسب مهرجان أضواء الشارقة في نسخته الحالية أهمية خاصة، إذ تتزامن مع احتفالاته بمرور 10 سنوات من الإبداع والتميز في تسخر الإمكانات التكنولوجية في مجال الإضاءة، لإخراج عروض فنية خابة تروي حكاية الشارقة.
وقال رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي في الشارقة خالد بن جاسم المدفع، إن المهرجان الذي تختتم نسخته الحالية اليوم «بدأ برؤية، وأصبح اليوم حدثاً عالمياً ثقافياً طموحاً يعيش في الذاكرة، وقادراً عى تغير حياة الناس من خال تغير الطريقة التي نرى بها الشارقة والعالم المحيط بنا، وبفضل التطوّر التكنولوجي الكبر اتسع المجال، وتوافرت الإمكانات لتسخر الأضواء في خدمة هذا الفن المبدع، فأضافت التقنيات الحديثة أبعاداً جديدة، وقدمت للجمهور عروضاً ضوئية مذهلة تحت النجوم». وأشار إلى أن المهرجان
يسعى إلى استقطاب المزيد من الزوّار والسيّاح عى الصعيد المحي والإقليمي والعالمي، لافتاً إلى أن الحدث الذي يُقام عى مدى 11 يوماً بمجمل 21 عرضاً يقدّم لوحاته 22 فناناً عالمياً يستلهمون إبداعاتهم من الجمال والعلوم والإبداع والمعرفة، إلى جانب مشاركة فاعلة من طلبة الجامعة الأمركية في الشارقة، وجامعة الشارقة.
وذكر المدفع أن المهرجان يحط هذا العام في 19 موقعاً في مختلف أنحاء الإمارة، منها ستة مواقع جديدة ومميزة، وهي مسجد الشارقة وهيئة الطرق والمواصات بالشارقة، وميدان تريم عمران تريم ومبنى تلفزيون الوسطى في الذيد ومبنى دار القضاء في خورفكان، ومبنى الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في خورفكان.
وتابع «لقد عمدنا في نسخة المهرجان هذا العام عى تعزيز وإثراء تجربة زوّار المهرجان، من خال تقديم مجموعة من العروض التفاعلية التي تمزج بين تقنيات خرائط الفيديو والواقع الافراضي المعزز». وأوضح أن «عرض موقع قاعة المدينة الجامعية يطرح فكرة السفر حول عالم المستوحى من بعض عناصر الشارقة، ويتيح العرض للجمهور إمكانية الاستمتاع بتجربة هذه التقنية، وتغير بعض عناصر العرض بالاعتماد عى لوحة تحكم عن بُعد، فتارة نرى المبنى يتمدّد خارج حدود جدرانه، وأخرى نرى كيف يتم تعديل خصائص تفاعل هذا الكوكب مع محيطه ليقدم للجمهور تجربة فريدة من نوعها.» وأكد المدفع أن المهرجان يستقطب مئات آلاف الزوّار الذين يأتون لاستمتاع بالإبداع والموسيقى والمهارات الفنية الظاهرة، في لوحات مبتكرة تقدّم عى واجهات صروح جميلة في الشارقة.