الفريق أهدر فرصة تاريخية لتكرار إنجاز موسم 2013، حينما توج بثلاثة ألقاب.
المباريات، وعدم استقراره عى تشكيلة ثابتة، فضاً عن قراءته الفنية الضعيفة في المباريات النهائية. وفرط شباب الأهي في أسهل بطولة له مع بداية الموسم، عندما واجه الشارقة في لقب السوبر، ولم يستفد الفريق من النقص العددي الذي حل بمنافسه، حينما طُرد مدافعه الحسن صالح مع الدقيقة 30 من بداية المباراة، ليفشل شباب الأهي في التسجيل عى مدار 60 دقيقة كاملة، رغم الاستحواذ والفرص التي سنحت له، ليخسر بضربات الترجيح .3- 4 وعاد مشهد الختام ذاته، ليتكرر في بطولة كأس الخليج العربي ضد النصر، إذ خسر في النهائي ،2 -1 رغم أن كل الترشيحات كانت تصب في مصلحته للفوز باللقب. ووصل شباب الأهي للمباراة النهائية لكأس الخليج العربي، بعد أن حل ثانياً بالمجموعة الأولى، متساوياً مع العن صاحب الصدارة برصيد 11 نقطة
لكل منهما.
وتمكن شباب الأهي من التغلب، في مراحل الإقصاء، عى الوصل بنتيجة 5-1، وتغلب عى الجزيرة في نصف النهائي بضربات الترجيح 4-2، بعد انتهاء الوقت الأصي بالتعادل .2-2
وواصل سوء الحظ مطاردته لشباب الأهي، الذي أخفق في مواصلة مشواره بكأس رئيس الدولة، وخسر مواجهة سهلة نسبياً أمام بني ياس، الذي نجح أيضاً في التفوق عى شباب الأهي مرتن بالدوري، ليودع المسابقة من الدور ربع النهائي.
ومر شباب الأهي بتقلبات عدة في دوري الخليج العربي، ففي الوقت الذي توقع فيه الكثيرون أن يحسم اللقب لمصلحته، بعد أن أنهى مرحلة الذهاب في الصدارة برصيد 32 نقطة، محققاً الفوز في 10 مباريات، والتعادل في مباراتن، مع الجزيرة والوصل، بينما كانت الخسارة الوحيدة التي تلقاها في تلك المرحلة من النصر، الذي فاز عليه بهدف دون رد، لكن أداء الفريق تراجع في مرحلة الإياب، والتي لم يحصد خالها سوى 11 نقطة، من أصل 18، عى الرغم من أنه بدأ تلك المرحلة بالفوز عى حتا بهدف دون رد، ليصل فارق النقاط
بينه وبن الوصيف في إحدى الفترات إلى ثماني نقاط، إلا أن الفريق فقد خمس نقاط في مباراتن، بالتعادل مع الفجيرة سلباً، والخسارة من الجزيرة ،2- 1 وبدأ الحديث من بعد مواجهة الجزيرة يدور حول مستقبل أروابارينا، الذي حصل عى فرصة أخيرة، وفاز بصعوبة عى بني ياس بهدف دون رد، قبل أن يسقط في فخ التعادل مع النصر 2-2، وعجز «فرسان دبي» عن التغلب عى النصر هذا الموسم، خال ثاث مواجهات جمعتهما في الدوري وكأس المحترفن، ليُجر أروابارينا عى ترك منصبه بسبب سوء النتائج، ويحل مكانه، مدرب فريق الرديف، الإسباني جيرارد زارجوسا، الذي نجح في أول اختبار له بالفوز عى عجمان بنتيجة .2- 5
وخدمت النتائج زارجوسا بخسارة العن أقرب ماحقيه من الجزيرة، ليرتفع الفارق بينهما إلى ست نقاط، وتتجدد الآمال في الفوز بلقب الدوري، بعد أن اتسع الفارق بينه وبن الزعيم إلى ست نقاط.
فهل يفعلها شباب الأهي ويكسر قاعدة السقوط في الأمتار الأخيرة، أما سيستمر عى تلك القاعدة ويفقد لقب الدوري في الجولات السبع المتبقية؟