أندية برازيلية تقدم ملاعبها للإسهام في مكافحة «كوفيد - 19» أول لاعب ألماني مصاب ب«كورونا» يشرح يومياته مع المرض
أعلنت أندية كرة القدم الكرى في الرازيل تقديم ماعبها للهيئات الصحية في الباد من أجل تحويلها إلى مستشفيات وعيادات ميدانية مؤقتة لمكافحة فروس كورونا المستجد.
وفي ظل توقف الدوري المحلي حتى إشعار آخر بسبب «كوفيد-19»، أعلن أكر من نصف أندية دوري الدرجة الأولى تقديم ماعبها للسلطات الصحية التي تسعى لزيادة سعة المستشفيات لمكافحة الفروس، لاسيما في مدينتي ساو باولو وريو دي جانرو المكتظتين بالسكان، بعدما سجلت في الباد 18 وفاة و1128 إصابة بالفروس.
وقالت السلطات في ساو باولو، أكر المدن الرازيلية، إنها ستضع 200 سرير في ملعب «ماكايمبو» البلدي لتخفيف الضغط عن مستشفيات المدينة. وتوقع وزير الصحة لويز هنريي مانديتا أن يبلغ الفروس ذروته في الباد بين أبريل ويونيو، محذراً من أن النظام الصحي في البلد الأمركي الجنوبي، البالغ عدد سكانه 210 مليون نسمة، قد يبلغ أقى طاقته الاستيعابية مع نهاية أبريل.
وقال ماندتا «سنختر مرحلة عصيبة جداً، ولكننا سنتخطاها ونتجنب الانهيار،» مؤكداً أن «كل المدن» تعمل عى زيادة قدرة المستشفيات.
وأكد رودولفو لانديم، رئيس نادي فامنغو حامل لقب الدوري المحلي ومسابقة كوبا ليرتادوريس القارية، أنه سيقدم ملعب ماراكانا الشهر للهيئات الصحية. وكتب في رسالة إلى المشجعين «في هذه الأوقات الصعبة، أريد دعوة أمة الأحمر والأسود )في إشارة إلى لونَي الفريق( إلى تجديد الأمل، والعمل من أجل أيام أفضل.»
ودعا إلى «رعاية المسنين ومساعدة كل محتاج.»
وأعلن كورنثيانز أنه قدم ملعبه «ايتاكراو» ومركز تدربيه لتتمكن الهيئات الصحية من تقييم كيفية استخدامهما لمواجهة تفشي الوباء، بينما أفاد نادي سانتوس بإنشاء عيادة مؤقتة في إحدى صالات ملعب «فيا بلمرو .» كشف لوكا كيليان، أول لاعب ألماني من الدرجة الأولى أصيب بفروس كورونا، أنه شعر ب«الخوف» في بادئ الأمر قبل أن يتعافى كلياً.
وقال كيليان، لاعب بادربورن متذيل ترتيب دوري «بوندسليغا»، في مقابلة نشرتها صحيفة «فستفالن بات» المحلية الاثنين «بدأت الأمور في العاشر من مارس مع شعور بحساسية في الحلق. وفي اليوم التالي، بدأت أشعر بأوجاع في الرأس، لكنني واظبت عى التمارين». وتابع «وفي 12 مارس بدأت أشعر صعوبة في التنفس، ثم أصبح الأمر أقوى في اليوم التالي. حرارة مع رجفة قوية. في تلك اللحظة شعرت فعاً بالخوف للمرة الأولى. استمر الأمر أربعة أيام قبل أن تنخفض حرارتي، ثم بدأت أشعر بتحسن تدريجي من يوم إلى آخر .»
وناشد الاعب الجميع التزام تعليمات السلطات الصحية في الباد. وقال في هذا الصدد «أستطيع الآن أن أتقاسم تجربتي، فأنا رياضي، وفي حالة صحية جيدة، لكن توجب علي أن أكافح بقوة هذا الفروس. بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون أمراضاً معينة، فإن ذلك قد يشكل خطراً عى حياتهم».