63 ألف درهم تنقذ حياة «أبوهبة»

يعاني سرطان الكلى ويحتاج إلى علاج كيماوي ونووي

يعاني )أبوهبة - سوداني 61 عاماً( سرطان الكى منذ 2019، ويحتاج إلى استئصال إحدى الكى، وجزء من المثانة، كما يحتاج إلى عاج كيماوي، وإشعاع نووي، وتبلغ تكاليف عاجه بمستشفى دبي 63 ألفاً و391 درهماً.

وحسب ابنة المريض، فإن هذا العاج هو الأمل الوحيد والأخر لإنقاذ حياته، والقضاء عى السرطان بشكل نهائي، وإنقاذه من الموت البطيء، لكن أسرته عاجزة عن توفر كلفة العاج، ويناشدون أهل الخر مساعدتهم في توفر العاج، قبل فوات الأوان.

وأكد التقرير الطبي أن المريض )أبوهبة( يحتاج إلى استئصال إحدى كليتيه، وجزء من المثانة، وجلسات عاج كيماوي ونووي، في أسرع وقت ممكن.

وتفصياً، روت ابنة المريض، ل«الإمارات اليوم» قصة معاناة والدها مع المرض، قائلة إن «والدي يعاني أمراضاً مزمنة عدة، منها إصابته بمرض القلب، والسكري والضغط، ومنذ أشهر عدة شعر بألم شديد في الكى، وحمى، وعدم قدرته عى النهوض من السرير، الأمر الذي تسبب في قلقنا عليه، كونها المرة الأولى التي يطلب المساعدة للنهوض من الفراش».

وأضافت الابنة: «أخذنا والدي بشكل سريع إلى إحدى العيادات الخاصة في الشارقة، وتم إجراء الفحوص والتحاليل الازمة له، وطلب الطبيب المعالج التوجه به فوراً إلى أقرب مستشفى حكومي، لإجراء الفحوص والتحاليل بشكل أكثر دقة، لشكه في إصابة والدي بمرض خبيث».

وقالت: «عندما طلب منا الطبيب الذهاب إلى مستشفى حكومي، لشكه في إصابة والدي بمرض خبيث شعرنا بحزن شديد وقلق عى والدي، لكن الطبيب حاول تهدئتنا وأخبرنا باحتمال وجود نسبة خطأ في التشخيص المبدئي، ومن أجل التأكد أكثر يجب الذهاب إلى مستشفى حكومي».

وأكملت الابنة «توجهنا عى الفور إلى مستشفى دبي، وطلب الطبيب إجراء تحاليل وفحوص جديدة، وكشفت نتيجة التحاليل إصابة والدي بسرطان في الكى، وطلب الطبيب ضرورة أخذ خزعة من النخاع لاطمئنان عى وضعه الصحي».

وأضافت أنه «بعد ثاثة أسابيع ظهرت نتيجة العينة، وأكدت أنه مصاب بسرطان في الكى، ويحتاج إلى استئصال إحدى الكليتين، وجزء من المثانة، بالإضافة إلى حاجته لجلسات عاج كيماوي، وجلسات إشعاع نووي، بعد إجراء العمليات الجراحية، وتبلغ تكاليف عاجه 63 ألفاً و391 درهماً».

وتابعت الابنة أن «والدي يتابع عاجه حالياً في مستشفى دبي، وتكاليف العاج باهظة، نظراً لضعف إمكاناتنا المالية»، موضحة أن أختها هي المعيلة الوحيدة للأسرة، ولا تستطيع تحمل نفقات عاج الوالد.

وتابعت أن أختها تعمل مشرفة حافات بإحدى المدارس الخاصة براتب لا يتعدى 1800 درهم، وبالكاد يلبي المتطلبات الضرورية للأسرة المكونة من خمسة أفراد، وعائلتي تعيش في حزن دائم، منذ علمها

بمرض الأب، وعجزها عن توفر تكاليف العاج لتخفيف آ لا م ا لأ ب ، والقضاء عى مرض السرطان الذي ينهش جسده ليل نهار. وقالت: «في الأيام الأخرة نشعر بأن الدنيا أغلقت أبوابها في وجهنا، ولم نجد أمامنا إلا التضرع إلى الله بالدعاء». وأضافت أن الأسرة بذلت أقى جهدها، ولم تستطع أن تدبر ولو جزءاً بسيطاً من تكاليف عاج الأب، الذي بدأ يتألم بشدة أخراً، ولا يستطيع النوم، ولا يجدون ما يخفف عنه آلامه، وإنقاذ حياته من السرطان. وناشدت أهل الخر وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتهم في تدبر مبلغ 63 ألفاً و391 درهماً، كلفة عاج والدها قبل فوات الأوان.