«هانتا» يتصدر الترند العالمي تزامنا مع انتشار «كورونا»
«الصحة العالمية»: مرض تنفسي حيواني المنشأ
تصدر فروس هانتا hantavirus() الرند العالمي للموضوعات الأكر بحثاً في موقع غوغل، والموضوعات الأكر تداولاً عى مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول تقارير إعلامية عن تسجيل حالة وفاة لرجل في الصين انتقل له الفروس عر فأر، وجاءت أهمية الموضوع في ظل ما يشهده العالم حالياً من تفشي لوباء فروس كورونا المستجد.
ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن فروس هانتا مرض تنفي فروسي حيواني المنشأ، ونشر الموقع الإلكروني للمنظمة، في وقت سابق، عدداً من الحقائق حول الفروس، كان أهمها أن العدوى بمتلازمة فروس هانتا تُكتسب بصفة أساسية عن طريق استنشاق الرذاذ، أو ملامسة فضلات القوارض المصابة بالعدوى، أو روثها، أو لعابها.
وأوضحت المنظمة أنه عادةً تقع حالات العدوى البشرية بفروس هانتا في المناطق الريفية )مثل: الغابات، والحقول، والمزارع(، حيث قد توجد القوارض الحرجية المعيلة للفروس، وحيث ربما يتعرض الناس للفروس.
وأشارت المنظمة إلى أن من أعراض هذا المرض الإصابة بالصداع، والدوار، والحمى المصحوبة بارتجاف، وآلام العضلات، ومشكلات معدية معوية من قبيل الشعور بالغثيان والتقيؤ والإسهال وآلام البطن، تليها إصابة مفاجئة بضيق التنفس وانخفاض ضغط الدم، وتظهر أعراض المتلازمة في المعتاد خلال ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع، بعد التعرض المبدئي للفروس، لكن ربما تظهر الأعراض مبكراً بعد أسبوع واحد فقط أو
يتأخر ظهورها حتى ثمانية أسابيع بعد التعرض للفروس، ومن الممكن أن يصل معدل إماتة الحالات إلى 50-35.%
وكشفت المنظمة أنه تم الإبلاغ عن حالات الإصابة بهذه المتلازمة في بلدان عدة بالأمركتين، وقد تحدث العوامل البيئية والإيكولوجية التي تتأثر بها قطعان القوارض تأثراً موسمياً عى اتجاهات المرض، حيث يتمثل مستودع فروس هانتا في القوارض الحرجية، وبصفة أساسية نوع الجرذاوات القطنية، فقد يحدث انتقال المرض عند مخالطة الناس لموائل القوارض.
ولفتت إلى أنه سبق توثيق انتقال محدود للمتلازمة بين البشر، جراء الإصابة بفروس الأنديز في الأرجنتين، ولا توجد إجراءات محددة مُسَندة بالبيِّنات بشأن عزل المرضى المصابين بهذه المتلازمة. وينبغي دوماً اتخاذ الاحتياطات
وتدابر مكافحة القوارض.
ونشرت منظمة الصحة العالمية عدداً من النصائح بشأن احتواء فروس هانتا، وأكدت أنه ينبغي أن تشمل التدابر الوقائية المخاطر المهنية، والمخاطر المرتبطة بالسياحة البيئية، وتشكل أنشطة السياحة المعتادة خطراً محدوداً أو منعدماً
لتعرض المسافرين للقوارض أو فضلاتها.
وأضافت أنه ينبغي عى من ينخرطون في أنشطة خارجية بالهواء الطلق، مثل التخييم أو التنزه سراً عى الأقدام، اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من إمكانية التعرض للمواد المعدية المحتملة، وينبغي أن يكون ترصد المتلازمة الرئوية لفروس هانتا جزءاً من نظام الرصد الوطني الشامل للدول.
وأشارت إلى أنه عى الدول الأعضاء مواصلة جهود الكشف عن الحالات وتقصيها والإبلاغ عنها، وتقديم التدبر العلاجي لها، من أجل الوقاية من العدوى التي يسببها فروس هانتا ومكافحتها، كما ينبغي إيلاء اهتمام خاص للمسافرين العائدين من المناطق المتضررة.
ودعت المنظمة إلى أن تستهدف حملات التوعية الصحية زيادة معدلات الكشف عن المرض وعلاجه في الوقت المناسب، والوقاية من حدوث المرض عن طريق الحد من تعرض الناس للفروس. عواصم À الإمارات اليوم
تُكتسب العدوى بمتلازمة فيروس هانتا، بصفة أساسية، عن طريق استنشاق الرذاذ، أو ملامسة فضلات القوارض المصابة بالعدوى، أو روثها، أو لعابها.