ترامب يناشد آسيا وأوروبا «سرا» مساعدته على مكافحة الوباء
أكد أن بلاده لن تكون أمة متوسلة
شدّد الرئيس دونالد ترامب، في خطابه إلى الأمركين عى أن باده لن تعتمد عى مساعدة الدول الأجنبية في الحصول عى المساعدة من أجل مكافحة فروس كورونا الجديد، إلا أنه ناشد آسيا وأوروبا «سراً » لمساعدته عى مكافحة الوباء.
ففي مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، الليلة قبل الماضية، كان ترامب يتحدث عن استجابة القطاع الخاص المحي لأزمة، ولكن خال ذلك كانت الولايات المتحدة تناشد حلفاءها للمساعدة في الحصول عى الإمدادات الطبية للتغلب عى النقص الحاد في معركتها ضد وباء «كوفيد-19»، الوباء الذي تسبب في إصابة ما يزيد عى 55 ألف أمركي، ومقتل نحو 800 آخرين.
وفي كلمته، قال دونالد ترامب «يجب ألا نعتمد عى دولة أجنبية في وسائل بقائنا. أمركا لن تكون أبداً أمة متوسلة.»
ولكن خلف الكواليس، اتصلت الإدارة الأمركية بالشركاء الأوروبين والآسيوين لتأمن إمدادات مجموعات الاختبار والمعدات الطبية الأخرى التي تعاني نقصاً كبراً في الولايات المتحدة.
وتحدث ترامب عر الهاتف، أ و لمن أمس، مع الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاين، متسائاً عما إذا كانت باده يمكنها توفر المعدات الطبية. وفيما لم يشر الحساب الرسمي للبيت الأبيض إلى الطلب، فإنه وفقاً لرئاسة كوريا الجنوبية، «البيت الأزرق»، تم إجراء المكالمة بناء عى «طلب عاجل » لترامب. وأشاد ترامب برنامج الاختبارات الكوري الجنوبي، الذي ساعد في احتواء تفي المرض هناك، بحسب ما ذكرت
صحيفة الغارديان الريطانية. وأبلغ الرئيس الكوري الجنوبي ترامب بأنه سيدعم صادرات كوريا الجنوبية من الإمدادات الحيوية إلى الولايات المتحدة، لكنه قال «إذا كان هناك فائض محي».
وفي تقرير لها، أفادت «فورين بوليسي» بأن الدبلوماسي الثالث في وزارة الخارجية الأمركية، ديفيد هيل، طلب قائمة بالدول التي قد تكون قادرة عى بيع «الإمدادات والمعدات الطبية الحرجة» إلى الولايات المتحدة.
خلف الكواليس، اتصلت الإدارة الأميركية بالشركاء لتأمين إمدادات مجموعات الاختبار والمعدات الطبية.