Emarat Al Youm

16 مشروعا إنسانيا ل «القلب الكبير» خلال العام الماضي

-

أعلنت «القلب الكبر»، المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بمساعدة اللاجئن والمحتاجن حول العالم، التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً، عن مشروعاتها الإنسانية في عام 2019، التي بلغت 16 مشروعاً بقيمة 32.3 مليون درهم، شملت 146 ألفاً و771 شخصاً في 11 دولة حول العالم، بالتعاون مع شركاء محلين وعالمين.

وتركزت مشروعات المؤسسة في قطاعات حيوية أساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي وتطوير المهارات، للنهوض بواقع اللاجئن والمحتاجن ومساعدتهم على الاندماج في مجتمعاتهم، وذلك استجابةً للارتفاع الكبر في أعداد اللاجئن والنازحن حول العالم، حيث تجاوزت حاجز 70.8 مليوناً منذ بداية 2019، بحسب بيانات المفوضية السامية لأمم المتحدة لشؤون اللاجئن.

وضمت قائمة الدول التي شملتها مشروعات المؤسسة: العراق والهند وباكستان، والأردن ولبنان وسورية، وفلسطن ومصر وكينيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطي­ة وموزمبيق.

وتصدّر قطاعا التعليم والرعاية الصحية، خلال العام الماضي، قائمة أولويات مؤسسة «القلب الكبر»، حيث خصصت 45% من التمويل السنوي لقطاع الصحة، و 38% لقطاع التعليم، في حن ذهب نحو 16% من التمويل لدعم مشروعات تحسن الظروف المعيشية، 1%

لعمليات الإغاثة في حالات الطوارئ. وخصصت المؤسسة 6.9 ملاين درهم لدعم مجموعة من المشروعات الحيوية في لبنان والأردن والعراق، أسهمت بتوفر وظائف ل6236 شاباً وشابة، كما دعمت المؤسسة مشروعن في لبنان، إذ تعاونت مع «مؤسسة الأمل للمعوقن»، التي وظفت 540 شخصاً في مصنع لإنتاج الملابس وتوزيعها على المحتاجن والمعوزين.

وقالت مديرة مؤسسة القلب الكبر، مريم الحمادي: إن «اتجاه المؤسسة نحو الركيز على دعم المشروعات ذات الأثر المستدام على حياة اللاجئن، يجسد توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبر، المنُاصرة البارزة لأطفال اللاجئن لدى المفوضية السامية لأمم المتحدة لشؤون اللاجئن، في أهمية الانحياز للمواقف الإنسانية وتوفر الدعم والمساندة للمحتاجن أينما كانوا .»

وأوضحت الحمادي أن اسراتيجيات إعادة التأهيل طويلة الأجل، التي تشمل التعليم والدعم النفسي وتطوير المهارات، تمكّن المؤسسة من إحداث نقلة نوعية في دمج ضحايا الأزمات في المجتمعات المحلية، كقوة فاعلة في بناء المجتمع ومسرة التنمية الشاملة. الشارقة الإماراتال­يوم

مريم الحمادي:

«استراتيجيا­ت إعادة التأهيل طويلة الأجل، وتشمل التعليم والدعم النفسي وتطوير المهارات.»

 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates