الشيوخ ينعون قائد الوطن وراعـــــــــــــــــــــــي مسيرته
نـــعـــى الــــشــــيــــوخ، قــــائــــد الـــــوطـــــن وراعــــــي مـسـرتـه، املـغـفـور لــه صـاحـب السمو الــــشــــيــــخ خـــلـــيـــفـــة بــــــن زايـــــــــد آل نــــهــــيــــان، رئيس الدولة، الذي انتقل إىل جوار ربـــــــــــــه، أمــــــــــس الــــــجــــــمــــــعــــــة، وأكــــــــــــــــــدوا أن اإلمــــارات شـهـدت تحت قـيـادتـه الخر الــــــكــــــثــــــر واملــــــــنــــــــجــــــــزات املــــــتــــــتــــــالــــــيــــــة، وقــــــــاد ســـــفـــــيـــــنـــــة الــــــــوطــــــــن بــــــــــإخــــــــــاص، ورســـــــــــخ أسس نهضة الباد، ورفع بنيانها.
وقـــــــــال ســــمــــو الــــشــــيــــخ مــــكــــتــــوم بــن مـــحـــمـــد بــــــن راشـــــــــد آل مــــكــــتــــوم، نـــائـــب حـــــــــاكـــــــــم دبـــــــــــــي نـــــــــائـــــــــب رئـــــــــيـــــــــس مــــجــــلــــس الــــــــوزراء وزيـــــر املـــالـــيـــة، يف تـــغـــريـــدة عـر حـــســـابـــه يف مـــوقـــع «تـــــويـــــر»: «بــقــلــوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ننعى قائد املــــــســــــرة الــــشــــيــــخ خــــلــــيــــفــــة بــــــن زايــــــــــد آل نــــــهــــــيــــــان لـــــشـــــعـــــب اإلمـــــــــــــــــــــارات ولــــلــــعــــالــــم أجــــــــــمــــــــــع..عـــــــظـــــــمالـــــلـــــه أجرنا وأجركم يف هذا املصاب. ونسأل الله أن يــــــرفــــــع مــــــقــــــامــــــه، ويــــــعــــــي درجــــــتــــــه، ويـــــــــــرزقـــــــــــه فــــــســــــيــــــح جــــــــنــــــــاتــــــــه، ويــــلــــهــــمــــنــــا جميعا الصر والسلوان.. آمني».
كـــــــــمـــــــــا قـــــــــــــــــال ســـــــــمـــــــــو الــــــشــــــيــــــخ سلطان بن أحمد بن سلطان الــــــقــــــاســــــمــــــي، نـــــــائـــــــب حــــاكــــم الـــــشـــــارقـــــة، يف كـــلـــمـــة لــــه: «يــــــــــوم حـــــزيـــــن يــــمــــر عــى دولــــــــــــــــــــــــــــــــــة اإلمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارات الــــعــــربــــيــــة املــــتــــحــــدة بـــرحـــيـــل قـــائـــدهـــا الشيخ خــــــلــــــيــــــفــــــة بــــن زايـــــــــــــــــــــــــــــــــــد آل نهيان، رحمه الله، الذي ترك بصمات خالدة عى مــــســــتــــوى الــــــوطــــــن والـــــعـــــالـــــم بــحــكــمــتــه وحــــــــــلــــــــــمــــــــــه وحـــــــــــــــرصـــــــــــــــه الــــــــــــشــــــــــــديــــــــــــد عـــــى مصلحة الوطن واملواطن». وأضاف: «مسرة تنموية حافلة بــــــــــــــــــــاإلنــــــــــــــــــــجــــــــــــــــــــازات والــــــــــــــــعــــــــــــــــطــــــــــــــــاء يف كـــــــل املسؤوليات التي توالها، رحمه الله، وشهدت اإلمارات تحت قيادته الخر ًً الــــكــــثــــر واملــــــنــــــجــــــزات املــــتــــتــــالــــيــــة، نـــهـــضـــة ثــــــــــــقــــــــــــافــــــــــــيــــــــــــة عـــــــــــــمـــــــــــــرانـــــــــــــيـــــــــــــة اجـــــــــــتـــــــــــمـــــــــــاعـــــــــــيـــــــــــة واقتصادية.. رحم الله والدنا الشيخ خــلــيــفــة بــــن زايــــــد آل نـــهـــيـــان، وأســكــنــه فسيح جناته، وألهمنا وألهم قيادة وشــــعــــب اإلمــــــــــــارات وشـــــعـــــوب الـــعـــالـــم الــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــربــــــــــــــــــــي واإلســـــــــــــــــــــــــــــــــامـــــــــــــــــــــــــــــــــي الـــــــــــــصـــــــــــــر والسلوان». وقـــــال ســمــو الــشــيــخ عــبــدالــلــه بـن ســــالــــم بــــن ســـلـــطـــان الـــقـــاســـمـــي، نــائــب حاكم الشارقة، يف كلمة له: «ببالغ الـــــحـــــزن والــــــرضــــــا بــــقــــضــــاء الــــلــــه وقــــــدره يــــــــــرحــــــــــل عــــــــنــــــــا الــــــــــــيــــــــــــوم قــــــــــائــــــــــد مـــــســـــرتـــــنـــــا ودولـتـنـا، الشيخ خليفة بـن زايـــد آل نـــــــــهـــــــــيـــــــــان، بـــــــعـــــــد عـــــــمـــــــر غـــــــنـــــــي بـــــخـــــدمـــــة الــوطــن والـعـمـل اإلنــســاين والـعـطـاء الــــــجــــــزل يف كــــــل املـــــــجـــــــاالت واملــــــراحــــــل واملسؤوليات». وأضـــــــــــــــــــاف: «كـــــــــــــان رحـــــــمـــــــه الــــلــــه مـــــــثـــــــاال لــــلــــقــــائــــد الـــــحـــــكـــــيـــــم، صــــاحــــب الرؤية الثاقبة، مع االهتمام بكل احــتــيــاجــات أبــنــاء شـعـبـه، أخـلـص يف كل مسؤولياته، وترك بصمة كــــــــــــــبــــــــــــــرة يف الـــــــــــــعـــــــــــــاملـــــــــــــني الـــــــــعـــــــــربـــــــــي واإلســــــــامــــــــي.. رحــــــم الــــلــــه والــــدنــــا الــــــــشــــــــيــــــــخ خــــــلــــــيــــــفــــــة بــــــــــــن زايـــــــــــــــــــد آل نـــــــــــــهـــــــــــــيـــــــــــــان، وتـــــــــــــغـــــــــــــمـــــــــــــده بـــــــــــواســـــــــــع رحــــــــــــمــــــــــــتــــــــــــه، وأســــــــــــكــــــــــــنــــــــــــه فــــــســــــيــــــح جـــنـــاتـــه، وألـــهـــمـــنـــا وألــــهــــم أهــلــه وشــــــــــــــعــــــــــــــب اإلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارات الـــــــــصـــــــــر والسلوان».
وقـــــــال ســـمـــو الـــشـــيـــخ حـــــمـــــدان بــن زايـــــــــــد آل نــــــهــــــيــــــان، مــــمــــثــــل الــــــحــــــاكــــــم يف مـــنـــطـــقـــة الــــظــــفــــرة، يف تــــغــــريــــدة لــــه عــر حـــــســـــابـــــه عــــــــى «تــــــــــويــــــــــر»: «رحـــــــــــــم الــــلــــه فــقــيــدنــا الـــغـــايل وقـــائـــد الـــوطـــن الـشـيـخ خــلــيــفــة بــــن زايــــــــد، رحـــــل األخ والـــقـــائـــد والـــــــــعـــــــــضـــــــــيـــــــــد.. رحــــــــــــــل رجــــــــــــــل الـــــتـــــمـــــكـــــني واإلنـــــــــــجـــــــــــازات، ورفــــــيــــــق زايــــــــــد يف رحـــلـــة الــــــبــــــنــــــاء.. فــــقــــد الــــــوطــــــن والــــــــــد الـــجـــمـــيـــع ورجـــــــــــل اإلنــــــســــــانــــــيــــــة.. الـــــلـــــهـــــم اغــــــفــــــر لـــه وارحـــمـــه وأدخـــلـــه فـسـيـح جــنــاتــك.. إنـا لله وإنا إليه راجعون».
وقــــــال ســـمـــو الـــشـــيـــخ طـــحـــنـــون بـن مــحــمــد آل نـــهـــيـــان، مــمــثــل الـــحـــاكـــم يف مـــــنـــــطـــــقـــــة الــــــــــعــــــــــني، عــــــــــر حـــــــســـــــابـــــــه عــــى مــــــوقــــــع «تـــــــــويـــــــــر»: «إنـــــــــــا لـــــلـــــه وإنـــــــــــا إلــــيــــه راجـــعـــون، ننعى إىل الــوطــن رمـــزا من رمـــــــــــوز الــــحــــكــــمــــة والــــــعــــــطــــــاء والــــــقــــــيــــــادة الـرشـيـدة، الشيخ خليفة بـن زايـــد آل نـــهـــيـــان، أدخــــلــــه الــــلــــه يف واســـــــع كــرمــه وجزيل رحمته وعظيم غفرانه».
وقـــــــــــال ســـــمـــــو الـــــشـــــيـــــخ ســــعــــيــــد بـــن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي: «بـــقـــلـــوب مـــؤمـــنـــة راضــــيــــة بـــقـــضـــاء الــلــه وقــدره، نــودع اليوم قـائـدا فــذا ورجـاً وأخـــــــــا حـــكـــيـــمـــا، كــــــرس جــــهــــده ووقـــتـــه مـــــــن أجـــــــــل رفــــــعــــــة اإلمـــــــــــــــــارات واألمــــــتــــــني الـــــــعـــــــربـــــــيـــــــة واإلســـــــــــامـــــــــــيـــــــــــة، رحـــــــــــــم الـــــلـــــه الـــــشـــــيـــــخ خــــلــــيــــفــــة بـــــــن زايــــــــــــــد، وتــــغــــمــــده بــــواســــع رحـــمـــتـــه ومـــغـــفـــرتـــه، وأســـكـــنـــه فـــســـيـــح جــــنــــاتــــه». وقـــــــال الـــفـــريـــق سـمـو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئــــــــــــــــيــــــــــــــــس مـــــــــــجـــــــــــلــــــــــس الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوزراء وزيـــــــــــــــــــر الداخلية، عر تغريدة عى «توير»: «رحـم الله الشيخ خليفة بن زايـد آل نــــهــــيــــان، قـــــائـــــد عـــظـــيـــم، حـــمـــل األمــــانــــة بـــــــــــــإخـــــــــــــاص، وفــــــــــــــــــاز بــــــمــــــحــــــبــــــة شـــــعـــــبـــــه، وجــــــــــــلــــــــــــب لــــــــــوطــــــــــنــــــــــه مــــــــحــــــــبــــــــة الــــــــــعــــــــــالــــــــــم، فــــأضــــحــــت اإلمـــــــــــــارات مـــــنـــــارة شـــامـــخـــة، الــــــــلــــــــهــــــــم تــــــــغــــــــمــــــــده بـــــــــــواســـــــــــع رحــــــمــــــتــــــك، وأسكنه جنان الخلد يف مقعد صدق عند مليك مقتدر».
ونــــشــــر ســـمـــو الـــشـــيـــخ مـــنـــصـــور بــن
زايـــد آل نـهـيـان، نـائـب رئـيـس مجلس الـــــــــــــوزراء وزيــــــــر شــــــــؤون الـــــرئـــــاســـــة، عــر حـــــســـــابـــــه عـــــــى مــــــوقــــــع «تـــــــــويـــــــــر»، قـــــال فيها: «بقلوب صادقة راضية بقضاء الــــــــلــــــــه وقــــــــــــــــــــــدره، نـــــــــــــــــــودع الــــــــــيــــــــــوم قــــــــائــــــــداً مؤمنا، ورئيسا ملهما، وأخا ناصحاً ومــــــــــــعــــــــــــلــــــــــــمــــــــــــا، قـــــــــــــــــــــاد مـــــــــــــســـــــــــــرة الـــــــــــوطـــــــــــن بــــــــإخــــــــاص، ورّســـــــــــــخ نــــهــــضــــة الـــــــدولـــــــة، وكان مدرسة يف األخاق وحب الخر والــبــذل والــعــطــاء.. رحـــم الــلــه الشيخ خــــلــــيــــفــــة بـــــــن زايـــــــــــــد، وتــــــغــــــمــــــده بـــــواســـــع رحـــمـــتـــه ومــــغــــفــــرتــــه، وأســــكــــنــــه فــســيــح جناته».
وقـــــال ســـمـــو الـــشـــيـــخ عـــبـــدالـــلـــه بـن زايــــــــــــــــد آل نــــــــهــــــــيــــــــان، وزيــــــــــــــــر الــــــخــــــارجــــــيــــــة والتعاون الــدويل، يف تغريدة له عر حسابه عى «توير»: «بقلوب راضية بقضاء الـلـه وقـــدره، نـــودع الـيـوم ابن اإلمــارات البار، وقائد مسرة الريادة والـــــتـــــمـــــكـــــني، ورائـــــــــــــد الـــــعـــــمـــــل الــــوطــــنــــي املــــــخــــــلــــــص.. أخـــــــــي ومــــعــــلــــمــــي وســـــيـــــدي خـــلـــيـــفـــة بـــــن زايــــــــد، ســـتـــظـــل حـــــاضـــــرا يف وجــــــدانــــــنــــــا، وتــــبــــقــــى رحــــلــــتــــك الــــعــــامــــرة بـــــــالـــــــعـــــــطـــــــاء لـــــــلـــــــوطـــــــن واألمـــــــــــــــــــــة مــــــســــــرة خـــالـــدة تــنــر دروبــــنــــا لــخــدمــة شــعــبــنــا.. تغمدك الله بواسع رحمته».
وقــــــال ســـمـــو الـــشـــيـــخ طـــحـــنـــون بـن زايـــــــــــــــــد آل نــــــــهــــــــيــــــــان، مــــــســــــتــــــشــــــار األمــــــــــن الـوطـنـي، يف كلمة لـه بـهـذه املناسبة: «بـــقـــلـــوب راضــــيــــة بـــقـــضـــاء الـــلـــه وقـــــدره نــــــــــودع الـــــيـــــوم قــــــائــــــدا عـــظـــيـــمـــا ورئــــيــــســــاً مـــلـــهـــمـــا وأخـــــــــا نــــاصــــحــــا مـــعـــلـــمـــا، قـــاد ســفــيــنــة الـــوطـــن بــــإخــــاص، ورســــخ أســـــــــــــــــس نـــــــهـــــــضـــــــة الـــــــــــــــبـــــــــــــــاد، ورفـــــــــــــع بـنـيـانـهـا، وكـــان مــدرســة يف حب الخر والبذل والعطاء.. رحم الــــلــــه الـــشـــيـــخ خــلــيــفــة بــــن زايـــــد، وتـــــــــــــغـــــــــــــمـــــــــــــده بــــــــــــــــواســــــــــــــــع رحــــــــمــــــــتــــــــه ومــــــغــــــفــــــرتــــــه، وأســــــكــــــنــــــه فـــســـيـــح جــــــنــــــاتــــــه». وقــــــــــال ســــمــــو الـــشـــيـــخ هـزاع بن زايـد آل نهيان، نائب رئيس املـــجـــلـــس الـــتـــنـــفـــيـــذي إلمــــــــارة أبـــوظـــبـــي، عر تغريدة عى «توير»: «إنا لله وإنا إلــيــه راجـــعـــون.. نــعــزي أنـفـسـنـا وأبــنــاء اإلمـــــــــــــــــــــــارات والــــــــعــــــــالــــــــم أجــــــــمــــــــع بــــرحــــيــــل الــــشــــيــــخ خـــلـــيـــفـــة بــــــن زايـــــــــد آل نـــهـــيـــان، القائد الفذ، صاحب املسرة املضيئة يف تاريخ الدولة، وترسيخ دعائمها، الـــــــــــــــــــــــــــذي تــــــــــــــــــــــرك بـــــــــــصـــــــــــمـــــــــــات ال تـــــــــنـــــــــى، وإنـــــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــــــازات ال تـــــــــــحـــــــــــى يف نــــــهــــــضــــــة اإلمـــــــــارات ورفـــعـــتـــهـــا.. رحـــــم الـــلـــه أخـــي الـــــــشـــــــيـــــــخ خــــــلــــــيــــــفــــــة، وأدخــــــــــــلــــــــــــه فــــســــيــــح جناته».
وقال سمو الشيخ خالد بن زايد آل نــــــــهــــــــيــــــــان، رئــــــــيــــــــس مــــــجــــــلــــــس إدارة مـــــــــؤســـــــــســـــــــة زايـــــــــــــــــــــد الــــــــعــــــــلــــــــيــــــــا ألصـــــــــحـــــــــاب الــــهــــمــــم، يف كـــلـــمـــة لــــــه: «إنـــــــا لــلــه وإنـــــــــــــــــا إلـــــــــيـــــــــه راجـــــــــــعـــــــــــون، نــــــــــــــــــعــــــــــــــــــزي أنـــــــــفـــــــــســـــــــنـــــــــا وقيادتنا وشــــعــــبــــنــــا يف فـــقـــيـــد الــــــوطــــــن وقـــــائـــــدنـــــا، املــــــــــغــــــــــفــــــــــور لـــــــــــــه صـــــــــــاحـــــــــــب الــــــســــــمــــــو الـــشـــيـــخ خــلــيــفــة بـــن زايـــــد آل نهيان، ندعو له بالرحمة واملــــــــــغــــــــــفــــــــــرة، فـــــــقـــــــدنـــــــا أبــــــــــاً وأخاً ووالداً قاد مسرة وطـــنـــنـــا دولـــــــة اإلمـــــــــارات الــــــعــــــربــــــيــــــة املـــــــتـــــــحـــــــدة يف مـــــــــــــــــــــــســـــــــــــــــــــــرة مـــــــــــــظـــــــــــــفـــــــــــــرة نـــــــــــــــــــــــــاجـــــــــــــــــــــــــحـــــــــــــــــــــــــة، بـــــــــــعـــــــــــد املــــــغــــــفــــــور لــــــــه الــــشــــيــــخ زايـــد بــن سـلـطـان آل نهيان، طيب الله ثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراه، وأدى رســـــالـــــتـــــه بــــأمــــانــــة وإخــــــــــــاص.. نــــســــأل الــــلــــه عـــــز وجــــــل أن يلهمنا جميعا الصر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون». وقال سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نـــهـــيـــان، يف كــلــمــة لــــه: «رحـــــم الــلــه قـــــــــائـــــــــد مـــــــســـــــرتـــــــنـــــــا، ورجـــــــــــــــــل الـــــتـــــمـــــكـــــني والــــــتــــــنــــــمــــــيــــــة الـــــــفـــــــائـــــــقـــــــة، املـــــــغـــــــفـــــــور لـــه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ًً كــان قـامـة إنسانية باسقة، سطر لنا مسرة بيضاء، وقدم إنجازات تـــــــاريـــــــخـــــــيـــــــة، وضـــــــعـــــــت اإلمــــــــــــــــــــــارات يف مــــــــقــــــــدمــــــــة دول الـــــــــــعـــــــــــالـــــــــــم، عــــــــــزاؤنــــــــــا لوطننا وأمم العالم أجمع، إنا لله وإنا إليه راجعون». وقــال سمو الشيخ عمر بـن زايـد آل نــهــيــان نــائــب رئــيــس مـجـلـس أمــنــاء مـــؤســـســـة زايـــــــد بــــن ســـلـــطـــان آل نــهــيــان لألعمال الخرية واإلنسانية: «بــــكــــل األىس والـــــحـــــزن، نـــــنـــــعـــــى الــــــــــوالــــــــــد واألخ والــــــــــــــــقــــــــــــــــائــــــــــــــــد واملــــــــــــثــــــــــــل والحكيم واإلنسان
صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة».
وأضــــــــــــــــــاف ســـــــــمـــــــــوه: «هــــــــــــي لــــيــــســــت لـحـظـة لــلــبــكــاء، فـمـثـل خـلـيـفـة بــــاق يف قــــــــلــــــــوبــــــــنــــــــا، ال تــــــنــــــمــــــحــــــي ذكـــــــــــــــــــــــراه ألنــــــهــــــا محفورة يف الوجدان ويف كل شر من أرض اإلمارات عطاء ووفاء وتضحية ومحبة وإيثارا».
وقـــــــــــــــــال ســـــــــــمـــــــــــوه: «نـــــــــحـــــــــن ال نـــــــريث شـخـصـاً عــاديــاً وال قــائــدا أو رئـيـسـا بل قــبــل كـــل ذلــــك أبـــــا لـــه يف قــلــب كـــل مـنـا محبة وتقديرا وألفة، هو األمني عى الــــــــــــــــوطــــــــــــــــن والــــــــــخــــــــــلــــــــــيــــــــــفــــــــــة عــــــــــــــــى األرض بـــــــالـــــــحـــــــكـــــــمـــــــة والــــــــــــــعــــــــــــــدل والــــــطــــــمــــــأنــــــيــــــنــــــة والـــــســـــمـــــاح والــــــــســــــــام، نــــنــــعــــى خــلــيــفــة الـــســـاكـــن يف الــــوجــــدان ومـــحـــرك نـبـض الــقــلــب، وهــــو الــــذي حــمــل قــلــبــا حــانــيــاً ينحاز للخر ووجدانا ينتصر لإلنسان يف جوهره النقي الـريء، كان رحمه الـــلـــه لـــكـــل واحـــــد مــــن أبــــنــــاء الــــوطــــن أبــــاً وصديقاً وعضيداً وسنداً».
وقــــــــــــال ســـــمـــــو الـــــشـــــيـــــخ عـــــيـــــى بـــن زايــــــــــــــــد آل نــــــــهــــــــيــــــــان: «بــــــــقــــــــلــــــــوب مـــــؤمـــــنـــــة بــــــقــــــضــــــاء الـــــــلـــــــه وقـــــــــــــــــــدره، نــــــــــــــودع قـــــــائـــــــداً استثنائيا لطاملا كانت رؤيته املستنرة وتـــــــــوجـــــــــيـــــــــهـــــــــاتـــــــــه الـــــــــــــســـــــــــــديـــــــــــــدة، املـــــــــحـــــــــرك األسايس ملسرة تنمية وتقدم الدولة يف املـــــجـــــاالت كــــافــــة، فــــــاإلمــــــارات تـحـت قــيــادة ســمــوه عـانـقـت إنــجــازاتــهــا عنان الـــــفـــــضـــــاء وأضــــــحــــــت نــــــمــــــوذجــــــا تـــنـــمـــويـــاً عامليا رائدا يشار له بالبنان، كما كان سـمـوه رمـــزا ملهما للعطاء اإلنـسـاين الــــــــــعــــــــــاملــــــــــي، مــــــــــنــــــــــاصــــــــــرا لـــــــقـــــــضـــــــايـــــــا أمـــــتـــــنـــــا الــــــــعـــــــــربـــــــــيـــــــــة واإلســـــــــــــــامـــــــــــــــيـــــــــــــــة، وداعـــــــــــــمـــــــــــــاً ومـــســـانـــدا لــلــمــحــتــاجــني يف شــتــى بــقــاع األرض». وأضاف سموه: «تغمد الله فـــقـــيـــد الـــــوطـــــن الــــكــــبــــر بـــــواســـــع رحـــمـــتـــه وأسـكـنـه فسيح جـنـاتـه، وإنـــا لـلـه وإنــا إليه راجعون».