رجال أعمال: خليفة قائد استثنائي وضع المواطن في صدارة أولوياته
عبدالعزيز الغرير: «قيادة دولة اإلماراتً ستواصل المضي قدما في الحفاظ على المنجزات والمكتسبات». رؤية خليفة لمستقبل اإلمارات، كانت مرجعا قامت عليه جميع مشروعات وخطط التنمية المستدامة في الدولة. النهضة االقتصادية لإلمارات في عهد خليفة، شكلت رافعة قوية، وممك
وصـــــــــــــــف رجــــــــــــــــــال أعـــــــــــمـــــــــــال وأعـــــــــــــضـــــــــــــاء يف مجلس إدارة غرف دبي، املغفور له، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نـهـيـان، طـيـب الـلـه ثـــراه، بـأنـه قائد استثنايئ صنع حاضر دولة اإلمارات، وأرىس أســـــــــــــــــســـــــــــــــــا قــــــــــــــويــــــــــــــة لـــــــــتـــــــــطـــــــــورهـــــــــا
فــضــاً عـــن أنــه واقــتــصــادًهــا املـــســـتـــدام، كان أمينا عىل إرث املغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثــــــــــــــــــــراه، وســـــــــــــــــار عــــــــــىل نـــــــهـــــــجـــــــه، واضـــــــــعـــــــــاً تــمــكــن وتـــطـــويـــر اإلنــــســــان اإلمـــــــــارايت يف صدارة أولوياته.
وقــــــالــــــوا إن الـــنـــهـــضـــة االقـــتـــصـــاديـــة الــتــي حـقـقـتـهـا دولــــة اإلمــــــارات يف عهد خليفة، شكلت رافعة قوية، وممكناً رئـــــيـــــســـــا لـــتـــحـــقـــيـــق الـــــتـــــطـــــور الـــــشـــــامـــــل يف بـقـيـة املـــجـــاالت االجـتـمـاعـيـة والـثـقـافـيـة والــــعــــلــــمــــيــــة، أضــــحــــت مـــعـــهـــا اإلمـــــــــارات مرادفة للتطور الفريد واالستثنايئ.
قائد استثنائي
وقال رئيس مجلس إدارة غرف دبي، عـــبـــدالـــعـــزيـــز الــــغــــريــــر، إن املــــغــــفــــور لـــه، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، قائد اســـــتـــــثـــــنـــــايئ، صـــــنـــــع حــــــاضــــــر اإلمـــــــــــــــارات، وأرىس األســـــــــــــــــس الــــــــقــــــــويــــــــة لـــــتـــــطـــــورهـــــا املـــــســـــتـــــدام، والـــــتـــــي عــــــــززت مـــــن حـــضـــور الـــــــــدولـــــــــة عــــــــىل خـــــريـــــطـــــة الـــــــــــــــدول األكــــــــر تــطــوراً وتـقـدمـاً يف الـعـالـم. وأضـــاف أن رؤيــــــــــــــــة خـــــلـــــيـــــفـــــة ملـــــســـــتـــــقـــــبـــــل اإلمــــــــــــــــــــــارات، وحــــرصــــه عــــىل تـــوفـــر الـــحـــيـــاة الــكــريــمــة ألبـــنـــائـــهـــا، كـــانـــت مـــرجـــعـــا قـــامـــت عـلـيـه جـــمـــيـــع مـــــشـــــروعـــــات وخـــــطـــــط الـــتـــنـــمـــيـــة املستدامة يف الدولة.
وأشار الغرير إىل أن الوطن يفقد الـــــــــــيـــــــــــوم قـــــــــامـــــــــة وطـــــــــنـــــــــيـــــــــة، ورجــــــــــــــــــــــا قــــــــاد اإلمـــــــــارات يف واحـــــــدة مــــن أهـــــم مـــراحـــل تطورها، إذ شهدت اإلمــارات يف عهد املغفور له، تطورات كبرة، وحققت قــــــــفــــــــزات نــــــوعــــــيــــــة جـــــعـــــلـــــت مـــــنـــــهـــــا واحــــــــة لــــــــلــــــــتــــــــاقــــــــي الــــــــــــحــــــــــــضــــــــــــاري واإلنـــــــــــــــســـــــــــــــاين، ووجــــــهــــــة عــــاملــــيــــة يف مـــــجـــــال االســــتــــثــــمــــار
واألعمال.
وأكــــــــــــــــــــــــــــــد الــــــــــــــغــــــــــــــريــــــــــــــر أن الــــــــنــــــــهــــــــضــــــــة االقـــــــــتـــــــــصـــــــــاديـــــــــة الـــــــــتـــــــــي حـــــقـــــقـــــتـــــهـــــا دولـــــــــــة اإلمـــــــــــــــــــــارات يف عــــــهــــــد خـــــلـــــيـــــفـــــة، شـــكـــلـــت رافعة قوية، وممكناً رئيساً لتحقيق الــــــتــــــطــــــور الــــــشــــــامــــــل يف بـــــقـــــيـــــة املـــــــجـــــــاالت االجــــتــــمــــاعــــيــــة والــــثــــقــــافــــيــــة والــــعــــلــــمــــيــــة، أضــــــــــحــــــــــت مـــــــعـــــــهـــــــا اإلمـــــــــــــــــــــــــــــــارات مــــــــــرادفــــــــــة
للتطور الفريد واالستثنايئ.
ولفت إىل أن الشيخ خليفة، كان أمينا عىل إرث املغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إذ ســـــــــــار عـــــــــىل الــــــنــــــهــــــج ذاتـــــــــــــــــه، واضـــــــعـــــــاً تــمــكــن وتـــطـــويـــر اإلنــــســــان اإلمـــــــــارايت يف صدارة أولوياته، وإعاء راية اإلمارات واسمها، الهدف األسمى ألي مبادرة
أو مشروع وطني.
وقــال: «الكل عىل ثقة بـأن قيادة دولــــة اإلمــــــارات سـتــواصــل املـــي قــدمــاً يف الحفاظ عىل املنجزات واملكتسبات، ويف تــعــزيــز حــضــور اإلمــــــارات وريــادتــهــا يف املجاالت كافة».
وتابع: «خسارتنا كبرة، وعزاؤنا أن مـــــــــســـــــــرة اإلنـــــــــــــــجـــــــــــــــازات الـــــــــتـــــــــي أرىس
أســـــــســـــــهـــــــا الـــــــشـــــــيـــــــخ خــــــلــــــيــــــفــــــة، ســــتــــبــــقــــى مــســتــمــرة بــفــضــل هــمــة وســـواعـــد أبــنــاء اإلمارات املخلصن».
شخصية استثنائية
مــــن جــــانــــبــــه، أكــــــد املــــديــــر الــــعــــام لـــغـــرف دبي، حمد مبارك بوعميم، أن دولة اإلمـــــــــــــــــارات تـــــــــــــوّدع قــــــــائــــــــداً فـــــــــــذاً مــــلــــهــــمــــاً، وشــــخــــصــــيــــة اســــتــــثــــنــــائــــيــــة ذات حــــضــــور مؤثر عىل املستوى اإلقليمي والعاملي، الفتا إىل أن املغفور له، الشيخ خليفة بــــــــــــن زايــــــــــــــــــــد آل نــــــــــهــــــــــيــــــــــان، قــــــــــــــــاد مـــــــســـــــرة الــــــــــتـــــــــمــــــــــكــــــــــن وتـــــــــــــعـــــــــــــزيـــــــــــــز املـــــــــكـــــــــتـــــــــســـــــــبـــــــــات، واالنــــــــــــطــــــــــــاق نــــــحــــــو آفــــــــــــــاق جـــــــــديـــــــــدة مـــن الـــتـــطـــويـــر الـــشـــامـــل، والـــنـــهـــضـــة الــقــويــة الـــــتـــــي اســــتــــطــــاعــــت اإلمـــــــــــــارات تــحــقــيــقــهــا عىل مدى السنوات املاضية.
وأشار إىل أن ما تشهده اإلمارات يف وقتنا الـراهـن من إنـجـازات نوعية، وحضور قوي ومؤثر يف امليادين كافة، هــــــــــو ثــــــــمــــــــرة رؤيــــــــــــــــة ثـــــــاقـــــــبـــــــة وتــــــوجــــــيــــــهــــــات مستمرة وتخطيط اسرتاتيجي شامل حــــــــــــــــــرص ســـــــــــمـــــــــــوه عــــــــــــــىل االهــــــــــــتــــــــــــمــــــــــــام بـــــه وإعـــطـــائـــه األولــــويــــة الـــقـــصـــوى، إذ كــان القطاع االقتصادي بمختلف مجاالته الـــتـــجـــاريـــة مـــحـــركـــاًرئـــيـــســـاً
ًوالـــصـــنـــاعـــيـــة ومــــســــهــــمــــا فـــــاعـــــا يف تـــحـــقـــيـــق الـــنـــهـــضـــة الشاملة التي حققتها دولة اإلمـارات يف ظل قيادته.
وتــــــــــــــــابــــــــــــــــع بـــــــــــوعـــــــــــمـــــــــــيـــــــــــم: «الــــــــــــقــــــــــــيــــــــــــادة الـحـكـيـمـة لـــدولـــة اإلمــــــارات قـــــادرة عىل مـــواصـــلـــة مـــســـرة الـــعـــمـــل واإلنـــــجـــــاز يف املـــيـــاديـــن كــــافــــة، ونــــؤكــــد أن غـــــرف دبـــي ســتــكــون عـــىل الــــــدوام شــريــكــاً فـــاعـــاً يف تطوير املبادرات واالسرتاتيجيات التي تخدم التنمية املستدامة يف اإلمارات، مـــقـــتـــديـــن بــــذلــــك بـــفـــكـــر خـــلـــيـــفـــة، طـــيـــب الله ثراه، وأسكنه فسيح جنانه».
االقتصاد اإلماراتي
يف الـــــــــــســـــــــــيـــــــــــاق نـــــــــفـــــــــســـــــــه، قــــــــــــــــــال رئـــــــيـــــــس مــــجــــلــــس إدارة غـــــرفـــــة دبــــــــي الــــســــابــــق، رجــــــــــــل األعـــــــــــمـــــــــــال مــــــــاجــــــــد الــــــــغــــــــريــــــــر، إن أعمال املغفور له، الشيخ خليفة بن زايـــــــــــد وإنــــــــجــــــــازاتــــــــه ومـــــــســـــــرة عـــــطـــــائـــــه ال تــــــــخــــــــفــــــــى عــــــــــــــىل أحــــــــــــــــــــــد، إذ عـــــــــمـــــــــل عـــــىل تـــــــأســـــــيـــــــس الـــــــــعـــــــــديـــــــــد مـــــــــــن املـــــــؤســـــــســـــــات واتخذ قرارات كان لها تأثر يف إحداث نـــــقـــــلـــــة نــــــوعــــــيــــــة لــــــاقــــــتــــــصــــــاد اإلمــــــــــــــــــــارايت. وأضــــــــــــاف أن املـــــغـــــفـــــور لــــــــه، كــــــــان راعــــــي حركة التنمية االقتصادية يف الدولة مـــــــن خـــــــــال دعـــــــــم مــــــشــــــروعــــــات الـــبـــنـــيـــة األساسية التي عززت قطاع العقارات واملـــــقـــــاوالت والـــبـــنـــيـــة الـــتـــحـــتـــيـــة، وأدت إىل تــــوفــــر فــــــرص عـــمـــل لـــلـــمـــايـــن مــن البشر حـول العالم، وليس ملواطني الدولة فحسب.
وأكـــــــد الــــغــــريــــر أن رجـــــــال األعــــمــــال والتجار يف «عهد خليفة» تحولوا إىل الــــــــشــــــــكــــــــل املــــــــــــــؤســــــــــــــي، وتـــــــــــوســـــــــــعـــــــــــوا يف أعــــــــمــــــــالــــــــهــــــــم يف الـــــــــــــداخـــــــــــــل والـــــــــــــخـــــــــــــارج، وأصــــبــــح الســـتـــثـــمـــاراتـــهـــم رافــــــد مــحــي، مـــــــــــشـــــــــــرا إىل دوره يف وضــــــــــــــع الـــــبـــــنـــــيـــــة األســــــاســــــيــــــة لــــقــــطــــاع الــــــتــــــجــــــارة، ودوره الكبر يف قطاع البرتول، وكيف عمل عــــــــــىل االســــــــــتــــــــــفــــــــــادة مـــــــنـــــــه يف الـــــــجـــــــوانـــــــب الــــــتــــــنــــــمــــــويــــــة األخــــــــــــــــــــرى، مــــــثــــــل الــــتــــعــــلــــيــــم والصحة والتي كان لها تأثر ملموس يف تعزيز نهضة الباد.
وتابع: «ما اتسم به الراحل كان الـعـمـل يف صــمــت، واإلنـــجـــاز مــن دون طـلـب شـكـر أو ثــنــاء، ولـــم يــذهــب أحـد إلـــيـــهيفطــلــبورّده، كــريــمــاً
ًفــقــد كــــان طـــــيـــــب الـــــخـــــلـــــق مـــــحـــــبـــــا لــــــلــــــنــــــاس، وكـــــــان اهتمامه األول يركز عىل اإلنسان».
ولـــــفـــــت الــــغــــريــــر إىل أن االقــــتــــصــــاد اإلمارايت شهد تنوعاً كبراً خال عهد خــــــلــــــيــــــفــــــة، فــــــقــــــد تـــــــــحـــــــــول مـــــــــن اقـــــتـــــصـــــاد نـــفـــطـــي إىل مـــتـــنـــوع، مــــن خـــــال دعــمــه قــــــطــــــاعــــــات اقــــــتــــــصــــــاديــــــة أخــــــــــــــرى، مــــثــــل: الــــــــــتــــــــــجــــــــــارة والـــــــــصـــــــــنـــــــــاعـــــــــة، والـــــــــــــطـــــــــــــران، واملــــــــــــــوائن، والـــــنـــــقـــــل، والــــتــــكــــنــــولــــوجــــيــــا، والــــعــــقــــارات، واملـــــقـــــاوالت، والـــبـــنـــوك، وســــــــــــــــــــــوق املــــــــــــــــــــــال وحـــــــــــتـــــــــــى املـــــــــــشـــــــــــروعـــــــــــات الـــــــصـــــــغـــــــرة، عــــــنــــــدمــــــا أنـــــــشـــــــأ «صـــــــنـــــــدوق خليفة» الـــذي سـاعـد اآلالف مــن رواد األعــمــال الـشـبـاب يف تحويل أفكارهم إىل مشروعات ناجحة.