«اتصالات من إي آند»: التحول من التركيز على «عوائد الاتصالات» إلى «الخدمات الرقمية»
الشركات التي لن تحاول التوسع والتطور رقميا بالكامل، بنموذج أعمالها في غضون عامين، لن يكتب لها النجاح وفق معايير الاقتصاد الجديد. 8٠ ٪ من احتياجات الصناعات من التكنولوجيا، ستركز خلال المرحلة المقبلة على الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي.
أفادت شركة «اتصالات من إي آند» بأنها تخطط حالياً للتوسع في عوائد الشركة من الخدمات الرقمية والاستثمارية، مقابل عوائد خدمات الاتصالات خلال الفترة المقبلة.
وقال النائب الأول للرئيس في المبيعات المؤسسية في «اتصالات من إي آند»، راجي مجدي، إن «الشركة تعتزم، خلال الأعوام القليلة المقبلة، تحويل نسب العوائد من أعمال الشركات
والأفراد لتصبح نسبتها 30% فقط لخدمات الاتصالات، بدلاً من 70% حالياً، مقابل التوسع في نسب عوائد الخدمات الرقمية والاستثمارية » .
وأشار مجدي، عى هامش مؤتمر صحافي عقدته الشركة أمس في دبي، مع الشركاء من الشركات لإعلان أحدث المستجدات والمتغيرات في هيكلية واستراتيجية الشركة، ودور الحلول الجديدة في تعزيز أعمال الشركات خلال العام المقبل، إلى أن «الشركات التي لن تحاول التوسع والتطور رقمياً
بالكامل، بنموذج أعمالها في غضون عامن، لن يكتب لها النجاح وفق معايير الاقتصاد الجديد » .
وأوضح أن «نسبة تصل إلى نحو 80% من احتياجات الصناعات من التكنولوجيا، ستركز خلال المرحلة القريبة المقبلة عى مجالن رئيسن، هما الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، وذلك بسبب التحول الرقمي، وتغير احتياجات الأعمال، وهو ما يجعلنا نعمل عى تعزيز إمكاناتنا في هاتن التقنيتن، وذلك من خلال عمليات استحواذ سنقوم بها».
ولفت مجدي إلى أن «أبرز المجالات التي ستركز عليها الشركة خلال المرحلة المقبلة، ستكون من خلال اتخاذ خطوات لتعزيز فرص الشركات في الاستفادة من مجالن: الأول تقنية الميتافيرس، خصوصاً الصناعي منها، والتي نعتقد أنه سيكون لها دور في أنشطة القطاعات، مثل الصحة والتدريب، مع التركيز عى )التوائم الرقمية( التي تخلق بيئات افتراضية تحاكي العالم الواقعي، ويمكن من خلالها التنبؤ بالأعطال
ومعالجة المشكلات، وهو ما يوفر عى الشركات الكثير من الوقت والجهد. أما الثاني فهو الاستدامة، وذلك بالتزامن مع استضافة الإمارات لمؤتمر )كوب 28( للمناخ خلال العام المقبل.»
بدوره، قال النائب الأول للرئيس لقطاع المؤسسات الحكومية في «اتصالات من إي آند»، عبدالله الأحمد، إن «التكنولوجيا، خصوصاً تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ستعيد تشكيل نماذج الأعمال، فاليوم الكثير من شركات العقارات
والبنوك والتأمن، تحوّل إلى شركات تقنية عى سبيل المثال. ونحن اليوم نقوم بالتواصل مع الشركاء لاطلاعهم عى الفرص والحلول المتطورة التي تقدمها الشركة » .
وأفاد بأن «أبرز المجالات التي يتم طرحها للشركات، تتركز في التحول السحابي، وإنترنت الأشياء، والجيل الخامس و)الويب (،3.0 والتعلم الآلي، والذكاء الاصطناعي، وغيرها»، لافتاً إلى أننا «نعمل كذلك عى تعزيز حلولنا الخاصة بالأمن السيراني».