Emarat Al Youm

الإمارات تقود رحلة مطارات المستق

- أزاد عيشو ⬛ دبي

قدّم مديرون وخراء عاملون في قطاع السفر، رؤيتهم لمستقبل السفر الجوي خال السنوات المقبلة، لافتن إلى أن مبادرات وتقنيات اعتمدتها مطارات الإمارات، وشركات الطران الوطنية، مكّنتها من تعزيز تنافسيتها ودورها الريادي عالمياً في صناعة وبناء المستقبل، في إطار الاستراتيج­ية الوطنية لابتكار، التي تهدف لجعل الإمارات ضمن الدول الأكر ابتكاراً عى مستوى العالم.

وأكدوا، ل«الإمارات اليوم»، أن مطارات الدولة، أثبتت قدرتها عى إتاحة كل الوسائل التي تسهّل من عملية السفر، متوقعن أن ترسم مطارات الدولة مامح السفر المستقبلي، خال السنوات والعقود المقبلة.

وأشاروا إلى أن الإمارات سبّاقة في تبنّي أحدث الابتكارات التي تدعم تنافسيتها العالمية، مع إمكانية الاعتماد في المستقبل عى استخدام طائرات صغرة ذاتية القيادة، لربط المدن والمطارات أو من وجهة إلى أخرى.

وتفصياً، قال نائب الرئيس التنفيذي ل«شركة الريّس للسفريات - مجموعة الريّس»، محمد جاسم الريس، إن «المطارات تتغر بسرعة، حيث يلعب ظهور التقنيات الجديدة دوراً حاسماً في تشكيل مستقبل الطران»، لافتاً إلى أن «مطارات الدولة، التي تُعد مراكز رئيسة لاتصال بالعالم، تتغر بسرعة كبرة لتائم احتياجات الركاب وشركات الطران».

وذكر أن «التكنولوجي­ا تتقدم عى نحو سريع، فيما تواصل مطارات الدولة السعي وراء الابتكار كوسيلة رئيسة لتميّز نفسها عن منافسيها».

وأوضح الريس أن «تقنيات مثل )إنترنت الأشياء( المرتبطة بالمركبات ذاتية القيادة، وأنماط النقل المبتكرة،

ستمكن من إنشاء طرق أكر مرونة للركاب، حيث تم البدء بإجراء اختبارات تجريبية، باستخدام حافات ذاتية القيادة لنقل الركاب، وإذا نظرنا أبعد من ذلك إلى المستقبل، يمكننا أن نتوقع أن خدمات )هايرلوب( لن تتنافس فقط مع النقل الجوي للطرق قصرة المدى، لكنها ستوفر أيضاً وسيلة نقل سريعة جداً بن المراكز الحضرية والمطارات. فعى سبيل المثال، تبدأ دبي التجارب وتجهيز الخرائط الرقمية لمركبات ذاتية القيادة، في نهاية العام الجاري. وهذه الخطوة تعزز ريادة دبي العالمية في مجال التنقل ذاتي القيادة، وينصب ذلك أيضاً في منظومة شاملة تتعلق بمستقبل السفر الجوي أيضاً».

وأضاف: «كما تخطط دبي للتشغيل التجريبي للتاكسي الجوي ذاتي القيادة أو )التاكسي الطائر(. ويعمل التاكسي الجوي ذاتي القيادة بالطاقة الكهربائية، ما يتيح نقل الأشخاص من موقع إلى آخر، دون الحاجة للتدخل البشري»، مشراً إلى أن «البنية التحتية في دولة الإمارات، مرنة وذات جودة عالية، لتائم تقنيات المستقبل الثورية».

وبنّ الريس أن «الإمارات سبّاقة في تبنّي أحدث الابتكارات التي تدعم تنافسيتها العالمية، مع إمكانية الاعتماد في المستقبل، عى استخدام طائرات صغرة ذاتية القيادة، لربط المدن والمطارات أو من وجهة إلى أخرى».

ولفت إلى أنه «يتم حالياً فعل الكثر للتخلص من مكاتب إنزال الأمتعة في مطارات الدولة، حيث تستخدم شركات الطران أنظمة الخدمة الذاتية الآلية، ومن المتوقع إلغاء مكاتب تسجيل الوصول المزودة بموظفن تدريجياً، حيث يختار الركاب بشكل متزايد، تسجيل الوصول عر الإنترنت أو عر مكتب الخدمة الذاتية، مع إرسال إشعارات الصعود إلى الطائرة ومعلومات الرحلة وأي تغيرات في الجدول الزمني تلقائياً إلى هواتفهم الذكية».

وتابع أن «هناك المزيد من أجهزة الخدمة الذاتية حالياً لإنجاز إجراءات السفر في مطارات الدولة، إذ يمكن للمسافرين إنجاز إجراءات السفر لرحلتهم بسهولة وبشكل سريع، باستخدام أجهزة الخدمة الذاتية لإنجاز إجراءات السفر، من خال اتباع الخطوات عى الشاشة التي تعمل باللمس، من أجل إتمام العملية، ويمكن أيضاً تشغيل أجهزة الخدمة الذاتية من دون تامس من هواتفهم المتحركة، واستخدام الأجهزة الذكية لاطاع عى خط سر الرحلة واختيار المقعد،

وغرها من الخدمات».

في سياق متصل، قال المدير التنفيذي لشركة «دبي العالمية للسفريات»، بدر أهلي، إنه «خال السنوات المقبلة سيتغر مفهوم السفر الجوي بشكل هائل»، مضيفاً: «عى سبيل المثال، إذا كنت مسافراً من أي وجهة في العالم إلى دبي، فبحلول الوقت الذي يمي المسافر فيه عر أبواب المطار، يكون جهازه القابل لارتداء، قد أرسل بطاقة صعوده إلى الطائرة وجواز سفره الرقمي»، مشراً إلى أنه «بفضل التطوّر التكنولوجي، لن تكون هناك حاجة لأن يقوم أي شخص بفحص المسافر أيضاً، فالكامرات الأمنية التي تعمل بالليزر بالفعل، تتولى إجراءات التعرف إلى الوجه )أو ربما القياسات الحيوية( عى الفور، كما أن الماسحات الضوئية تتولى بدورها فحص المتعلقات الشخصية».

وذكر أن «الرحات ومواعيدها ستكون دقيقة للغاية، بما في ذلك وقت وصول الطائرة ونزول الركاب، في الموعد المحدد، وذلك بفضل أنظمة الماحة الذكية التي تم تمكينها بواسطة الإنترنت الاصطناعي. فالأخر، يساعد عى إحداث تقدم في مراقبة الحركة الجوية، ما سيمكن عدداً متزايداً

من الرحات الجوية من الإقاع والهبوط بشكل أكر كفاءة، وهذه هي الطريقة الوحيدة للتعامل مع مستويات حركة المرور المرتفعة في المستقبل».

وأضاف أهلي: «قد يتولى )روبوت ذكي( تحميل الأمتعة إلى سيارة أجرة من دون سائق، تلقت بالفعل خط سر الرحلة، وتكون في انتظار المسافر لنقله إلى الفندق المقصود»، لافتاً إلى أنه باستخدام التكنولوجي­ا أيضاً، سيتم نقل الحقائب داخل المحطات، باستخدام الروبوتات، وسيؤدي هذا أيضاً إلى جعل خدمة التوصيل مباشرة إلى الفنادق أو المنازل ميسورة الكلفة، ويمكن الوصول إليها بسهولة.

وأشار إلى عمليات تسجيل الوصول، وإنزال الأمتعة، والأمن، ومراقبة الجوازات، فالمطارات الحالية حول العالم بها الكثر من قوائم الانتظار، ويقضي الركاب وقتاً

محمد الريس:

«البنية التحتية في الإمارات مرنة وذات جودة عالية لتلائم تقنيات المستقبل .» بدر أهلي: «(الجائحة( سرّعت عملية التحوّل، والناقلات الوطنية كانت سبّاقة في تجربة السفر )اللاتلامسي .»)

 ?? ??
 ?? ??
 ?? ??
 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates