بل والسفر الجوي بتقنيات مبتكرة

أطول مما يرغبون في الوقوف بطوابر الانتظار، وبالتالي تسهم التقنيات الحديثة في التخلص من قوائم الانتظار تماماً وجعل ركوب الطائرة أمراً بسيطاً، لافتاً إلى أن «مطارات الدولة كانت سباقة عى مستوى العالم لمعالجة هذه المسائل، في إطار جعل تجربة السفر أكر مرونة. فالمسافرون القادمون والمغادرون عر مطارات دبي، يمكنهم حالياً إنهاء إجراءات مراقبة

الجوازات في غضون ثوانٍ، باستخدام البوابات الذكية، التي تتميز بخاصية الإجراء السلس من خال التعرف إلى بصمة العن لإتمام المعاملة».

وأضاف أهلي أن «(طران الإمارات( تتيح حالياً استخدام أداة تتبع الأمتعة، في تطبيق )طران الإمارات( لمعرفة مكان الحقائب، في كل خطوة من الرحلة، إذ يمكن تتبع مسار الحقيبة، بدءاً من تسجيلها

ووصولاً إلى تحميلها عى من الطائرة، وخال نقلها إلى رحلة المتابعة، ومعرفة وقت وصولها إلى الوجهة المقصودة».

وأوضح أن «(الجائحة( سرعت من عملية التحول التكنولوجي، فكانت الناقات الوطنية سباقة في ابتكار )السفر الاتامسي(، بدلاً من إبراز جواز السفر أو بطاقة الصعود إلى الطائرة، عند كل نقطة أمنية، وبات بإمكانكم التنقل بسهولة في

مبنى مطار دبي )رقم 3( باستخدام تقنية )التعرف البيومتري عى الوجوه(، إذ يكفي أن يتم التقاط صورة سريعة للمسافرين، عند إنجاز إجراءات السفر لتسجيل بيانات الوجه الخاصة بهم. وبعدها يمكنهم العبور في المناطق البيومترية الذكية والآمنة، في كل مرة يزورون فيها دبي .»

من جانبه، قال المدير التنفيذي لشركة «إس تي إس»، صاح

منصور، إنه «أولاً وقبل كل شيء، يركز ابتكار المطارات عى تقديم الكفاءة، ويبحث المسافرون عن تجربة رائعة، قبل أن يصعدوا عى من الطائرة، وتعتر البساطة طوال عملية تسجيل الوصول أمراً بالغ الأهمية لتحقيق ذلك»، مشراً إلى أنه «بدلاً من المستندات المتعددة المطلوبة من قبل سلطات المطارات وشركات الطران ومراقبة الحدود، فإنه يمكن اعتماد )معرّف( فريد

لجميع المستندات المطلوبة في كل مرحلة من مراحل الرحلة».

ولفت منصور إلى أنه «في المطارات من المنتظر أن توفر المسارات )البيومترية( المزيد من التنقل السلس بدءاً من إنهاء إجراءات السفر، وحتى بوابات الصعود إلى الطائرة، مع انسياب في حركة المسافرين في مختلف مناطق المطار، والحد من عمليات التحقق من المستندات، واختصار زمن الانتظار في الطوابر»، مشراً إلى أن «مطار دبي الدولي أطلق خدمة جديدة لمراقبة جوازات السفر بوترة سريعة، تستخدم تقنية التعرف إلى الوجه وبصمة العن، وتهدف إلى سرعة إنهاء إجراءات سفر ووصول الركاب، من خال استخدام تقنية جديدة للتعرف إلى الوجه، بإنهاء إجراءات سفر ووصول الركاب خال أقل من 10 ثوانٍ».

وبنّ أن «مطارات الدولة أثبتت قدرتها عى إتاحة كل الوسائل التي تسهّل من عملية السفر، ونتوقع خال السنوات والعقود المقبلة أن ترسم مطارات الدولة مامح السفر المستقبلي».

صلاح منصور:

«مطارات الدولة سترسم ملامح السفر المستقبلي خلال العقود المقبلة .» هيثم الحاج علي:

«الاعتماد على البيانات سيكون له دور بالغ في تحديد ملامح قطاع السفر مستقبلاً .»