Emarat Al Youm

هانس زيمر: دبي لالا تتوقف عن صُصنع المستقبل

مؤلف موسيقى أهم الألأفلالا­م العالمية يستعد لإلإحياء حفله الألأول في الشرق الألأوسط

- ديانا أيوب ■ دبي

«تجمع دبي الثقافات والجنسيات والكثر من الأحداث في مجال الموسيقى والشعر والثقافة، وهي فعلياً لا تتوقف عن صنع المستقبل».. بهذه الكلمات تحدث المؤلف الموسيقي الألماني العالمي هانس زيمر عن دبي والحفل الذي سيقدمه في 27 يناير من العام المقبل.

وتحدث زيمر خال اللقاء التعريفي الذي أقيم أول من أمس، في «روكي» سينما بدبي هيلز مول، عن الحفل المقبل، وعن تاريخه الموسيقي، متوقفاً عند أهم المحطات في حياته المهنية، ولاسيما الأفام التي نالت جوائز أو رشحت للأوسكار.

وقال صانع مقطوعات الموسيقى التصويرية الأكر شهرة في تاريخ السينما، هانس زيمر، في بداية اللقاء، ولدى سؤاله عن توقيت الحفل في دبي: «في الواقع هذا يعود الى إحساسي الداخي والعميق بأن دبي اليوم تجمع الثقافات والجنسيات والكثر من الأحداث والأفكار في مجال الموسيقى والشعر والثقافة، وهي

فعلياً تصنع المستقبل، هذا المستقبل الذي نفرض أننا سنختبره سيحدث هنا.» عفوية وتلقائية وحول ما يحمله الحفل الذي سيقام في 27 يناير من العام المقبل، نوه زيمر بأنه من الصعب أن يحدد الشكل النهائي للحفل، فمازال في مراحل التنظيم حتى اللحظة، موضحاً أنه في الختام يرك الأشياء تأخذ مجراها الطبيعي، فالموضوع يرتبط بشخصيته عى المسرح والعفوية والتلقائية. ولفت إلى أنه قدم الحفات لأنه أراد من خالها الذهاب الى العديد من البلدان واختبار الثقافات حول العالم، معتبراً دبي عى وجه التحديد مدينة ذات سحر خاص.

وتحدث المؤلف الموسيقي الحائز العديد من الجوائز، عن شغفه بعالم الموسيقى، مؤكداً أنه يقدم الموسيقى عى المسرح وفي الحفات وهو في حالة سعادة، موضحاً أنه يعتمد في عمله كثراً عى الفريق المساعد في الحفات، الذي يهتم بالتفاصيل التي تشعره بالفرح الغامر عى الخشبة. أفام ومحطات توقف زيمر عند بعض الأفام

التي شكلت محطات مهمة في مسرته خال العمل عى الموسيقى التصويرية للأفام، منها عمله عى موسيقى فيلم «المصارع»، الذي رشح للأوسكار، وما حمله من تحديات، وعمل «الأسد الملك»، لافتاً الى أنه لابد من أن تكون الموسيقى مواكبة للأحداث المقدمة في الفيلم، وكذلك للسيناريو المكتوب. وحول التباين بين موسيقى الأفام سواء أفام الحركة أو أفام الأنيميشن، أشار الى أنه لا يوجد اختاف في طريقة التأليف والعمل، لأن عمله الحقيقي يتمحور حول معرفة حلم المخرج النهائي من العمل،

وبالتالي ما يقوم به من خال الموسيقى هو حرفياً ترجمة الحلم للواقع، وترك المشاهد أمام تجربة لا تنسى ولم تقدم في السابق.

وحول الاستمراري­ة في هذا المجال وعى نحو تصاعدي، نوه بأنه تمكن من الاستمرار لأن مخيلته كانت غنية بما يكفي لتقديم كل ما قدمه عى مر السنوات، فاللحن يتكون من العديد من الإيقاعات والتعاطي مع الألحان يصبح مألوفاً، ولكن ما يشغله دائماً هو التجربة التي ستقدم من خال الموسيقى، فأحياناً قد يصعب فهم ما تقوله الموسيقى من الناحية التقنية،

ولكن الأهم التجربة الكلية.

وقال مساعد نائب الرئيس حمات المنصات الاجتماعية في دبي لاقتصاد والسياحة، عايدة البوسعيدي: «أبدأ حديثي برواية قصة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حين اصطحب والده المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، والمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى الصحراء، ودار بينهم نقاش حول المستقبل، وليس ما هو نحن الآن، ولكن من سنكون». ولفتت إلى أنه

منذ شهور بدأ الحديث مع زيمر وفريقه عن الحفل الذي سيقام في دبي، وهذا يفسر الالتزام بهذه السياسة وهي صناعة المستقبل، وتحديداً مستقبل السياحة، مشرة إلى أن الدولة استقبلت حتى نهاية سبتمبر ما يصل الى 10.2 مايين سائح، وهناك رؤية لاستقبال 25 مليون سائح في عام 2025، مؤكدة أن الحفل يخدم هذا التوجه، خصوصاً أن مقطوعاته الموسيقية غالباً ما تكون حاضرة في الأحداث والفعاليات، وتعني الكثر للناس، مبينة أن هذه الجهود هي فعلياً السر نحو المستقبل.

 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates