Emarat Al Youm

بوجسيم: تميّيز التحكيم الإلإمارات­ي في مونديال 2022 رسالة إلى قصيري النظر

- منصور السندي

قال الحكم المونديالي السابق في كرة القدم، عي بوجسيم، إن اللحظة التي لن ينساها أبداً، وستظل عالقة بذاكرته، هي مباراة منتخبي فرنسا والسنغال في افتتاح كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان الذي يُعد المونديال الثالث الذي يشارك في إدارته، لافتاً إلى أنه تفاجأ بعد المباراة برسالة موقعة من زمائه الحكام المشاركين في إدارة مباريات المونديال وعليها اسم كل حكم وصورته وتوقيعه يشيدون فيها بإدارته للمباراة، ويشكرونه عى تمثيلهم التمثيل المشرف، مشيراً إلى أنه تلقى وقتها أيضاً إِشادة من رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وقتها، جوزيف باتر، مشيراً إلى اعتزازه ايضاً بقيادته لمباراة البرازيل وهولندا في الدور نصف النهائي لمونديال فرنسا 1998 أيضاً. وقال بوجسيم ل «الإمارات اليوم :» «مباراة الافتتاح في كأس العالم تُعد دائماً هي العنوان، وهي رسالة ثقة من الاتحاد الدولي في حكم مباراة الافتتاح .» وعن الرسالة التي بعث بها تميز طاقم التحكيم الإماراتي في كأس العالم «قطر »2022، ممثاً في الحكم محمد عبدالله حسن والحكمين المساعدين محمد أحمد الحمادي وحسن المهري، قال بوجسيم: «الكل شاهد كيف أن التحكيم الإماراتي كان متميزاً في كأس العالم، وأقول لقصيري النظر الذين يبحثون عن المصالح الآنية والقصيرة لفرقهم ويطالبون بحكام أجانب أن الحكم الإماراتي أفضل من الأجنبي». واعتبر بوجسيم أن بعض الإداريين الموجودين «أضروا بكرة الإمارات، ولم يطوروا في أنديتهم وخربوا أنديتهم .» وُيعد بوجسيم أحد أبرز الحكام عى مستوى العالم، الذين تركوا بصمة مميّزة في مجال التحكيم، وعكسَ الوجه المشرّف للتحكيم الإماراتي في مختلف البطولات، بعدما تواجد في كأس العالم ثاث مرات في 1994 في أميركا، و1998 في فرنسا، و2002

في كوريا الجنوبية واليابان.

وأثنى بوجسيم عى الأداء التحكيمي لطاقم التحكيم الإماراتي في كأس العالم في قطر، بقيادة محمد عبدالله حسن، مشيراً إلى أنه اكتسب ثقة كبيرة بحصوله عى إدارة مباراتين في المرحلة الأولى للبطولة، هما إسبانيا وكوستاريكا، والكاميرون وصربيا، وظهر خالهما بمستوى متميز، مؤكداً أنه يتمنى أن يواصل محمد عبدالله حسن المستوى التحكيمي نفسه، لافتاً إلى أنه يتوقع تواجد الطاقم الإماراتي في قيادة أدوار نهائية في البطولة قياساً بالمستوى التحكيمي الذي قدمه حتى الآن وحصوله عى إدارة مباراتين في الدور الأول، وهذا نتاج للثقة الكبيرة التي اكتسبها.

ورداً عى سؤال عن مغزى تواجد محمد عبدالله حسن في كأس العالم للمرة الثانية عى التوالي، قال بوجسيم: «الحكم محمد عبدالله حصل عى الفرصة

وتوفق فيها، وهو حكم مؤهل ومجتهد، ولذلك واصل نجاحه.»

وأشار بوجسيم إلى أن أبرز ما يميز محمد عبدالله حسن هو الهدوء، بجانب أنه يحظى باحترام الاعبين والمدربين خال المباريات التي يديرها، وهناك قناعة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم بأدائه التحكيمي.

وأكد بوجسيم أنه يتذكر المسؤولية الكبيرة التي كانت ملقاة عى عاتقه كحكم وكل العالم يشاهده وهو يقرر مصير المباريات، خصوصاً أنه في تلك الفترة لم يكن هناك حكم فيديو )فار(، واصفاً تلك الأيام والذكريات بأنها كانت حلوة.

وكشف بوجسيم أنه أدار خال مشاركته في ثاث نهائيات كأس العالم سبع مباريات، منها ثاث مباريات في كأس العالم 1998 في فرنسا، ومباراتان في كأس العالم 1994 في أميركا، ومثلها في كأس العالم 2002.

 ?? ⬛ من المصدر ?? علي بوجسيم خلال مشاركته في كأس العالم 98 في فرنسا.
⬛ من المصدر علي بوجسيم خلال مشاركته في كأس العالم 98 في فرنسا.
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates