Emarat Al Youm

حفل عيد الاتحاد ال 51.. رحلة وط ن رائع لا يعرف المستحيل

رحلة مع الأجيال من الروّاد الملهمين، لتمهيد الطريق لبناء المستقبل نحو عام 2071. قصص ملهمة لرواد أجيال مختلفة في مجالات: العلوم البحرية، البيئة، الزراعة، الفضاء، وسائل النقل، الطاقة الشمسية، التعليم.

- ديانا أيوب ⬛ أبوظبي

قال مدير الاتصال في لجنة تنظيم احتفالات عيد الاتحاد ال51، عيسى السبوسي، ل«الإمارات اليوم»، إن «الاحتفال الرسمي بعيد الاتحاد ال51 لدولة الإمارات العربية المتحدة صحب الجمهور في رحلة مع الأجيال من الروّاد الملهمن، لتمهيد الطريق لبناء المستقبل نحو عام 2071، حيث ركز العرض عى أوجه عدة، أبرزها القصص الملهمة لرواد الأجيال المختلفة في الدولة، والذين قدموا مساهمات كبرة في سبعة مجالات رئيسة، هي: العلوم البحرية، البيئة، الزراعة، الفضاء، وسائل النقل، الطاقة الشمسية، التعليم، علماً أن القصص تهدف لإلهام جيل الغد، وتعزيز الهوية الوطنية.» ولفت السبوسي إلى أن الهوية البصرية تضمنت أشكالاً مختلفة، أحدها يحتوي عى عناصر محايدة تحمل طابع الحدث، وأخرى تتناسب مع سياقات القطاعات المختلفة لاحتفالات هذا العام، إذ تم استلهام شكل التصاميم التي قدمتها شركة «تنكة» من نسيج السدو التقليدي.

وأضاف أن عيد الاتحاد ال51 يجسد لحظة تواصل بن الوطن، وكل من يعتر الإمارات وطناً له،

لاحتفال بالوحدة المجتمعية، مشراً إلى أن العرض مستوحى من الراث الثقافي العريق لدولة الإمارات، وطموحاتها للمستقبل، ويقدم لمحة عن مستقبل مشرق واعد يجمع كل من يعتر دولة الإمارات وطناً له.

وأكد السبوسي أن الفرق الإبداعية التي شاركت في العرض حرصت عى أن يكون العرض هذا العام الأضخم من بعد جائحة كورونا، وينعكس ذلك من خال عدد المشاركن في العروض الحية المقدمة، بدءاً من العروض العسكرية وعرض فن العيالة الراثي، وصولاً إلى الفرق الموسيقية المشاركة ومشاركة الطاب من مختلف الجنسيات في مسرة الأطفال.

بدأ الاحتفال الرسمي بعيد الاتحاد ال 51 بالسام الوطني للدولة الذي عزفته فرقة إماراتية وأوركسرا الفيلهارمو­نية الملكية وموسيقين إماراتين، واستهل الحفل بفقرة تكريم مآثر المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، ومناقبه وإنجازاته الخالدة في مختلف المجالات خصوصاً البيئة والاستدامة والتكنولوج­يا والاقتصاد والتعليم، وغرها.

حكاية افتراضية

وكشفت لجنة تنظيم احتفالات عيد الاتحاد ال51 للدولة، أن الاحتفال الرسمي الضخم الذي أقيم أمس بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعى لاتحاد حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ، حمل ثيمة التطلع نحو المستقبل، وجسدت في البدء من خال عرض حكاية افراضية لمواطن

ولد عام 1971، حيث فُتحت بوابتان كبرتان زينت كل منهما ب51 ضوءاً، لتنقل الحضور إلى نفق الزمن الطويل الذي تتبلور فيه مامح الماضي وتصورات المستقبل. وعى وقع موسيقى الأوركسرا الفلهارمون­ية الملكية وموسيقين إماراتين، شهد الحضور ولادة طفل صغر ومراحل ومحطات حياته، ومسرته الناجحة، مع الركيز عى أهمية الإنجاز والتطور إلى جانب التمسك بالقيم والعادات الإماراتية ونقلها من جيل لجيل.

روى العرض الذي دام ساعة حكاية وإنجازات الدولة التي بدأت عام 1971 دون أن يتوقف عند

حكاية وإنجازات بدأت من عام 1971، وتستكمل الرحلة بالتطلع نحو المستقبل والجيل الواعد. العرض يقدم لمحة عن مستقبل مشرق واعد يجمع كل من يعتبر دولة الإمارات وطنا له.

الحاضر، بل استكمل الحكاية بالتطلع نحو المستقبل والجيل الواعد الذي سيتابع مسرة الدولة المكللة بالنجاح والإنجازات، مركزاً عى قطاعات أساسية هي الحياة البحرية والزراعية، والطاقة المتجددة، والفضاء، والتعليم.

بعد «كورونا»

وقالت روضة القبيي، المنتج التنفيذي الإبداعي، إن الفكرة العامة لعرض عيد الاتحاد مستوحاة من الراث الثقافي العريق لدولة الإمارات وطموحاتها للمستقبل.

وأشارت إلى أن العرض يقدم

لمحة عن مستقبل مشرق واعد يجمع كل من يعتر دولة الإمارات وطناً له، مشرة إلى أن حفل هذا العام اكتسب أهمية خاصة كونه الأضخم من بعد جائحة كورونا، وكشفت أن الحفل شهد مشاركة 1000 طالبة وطالب من جنسيات مختلفة في مسرة خاصة للأطفال. أجيال مختلفة وقالت ريم المنصوري، الشريك المؤسس لشركة «بني وآل للثقافة ،» إن البحوث التي تزامنت مع مرحلة التحضر للعرض ركزت عى أوجه عدة، منها قصص ملهمة لرواد الأجيال المختلفة في دولة الإمارات، بالإضافة إلى جوانب تتعلق بالبيئة

والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، التي تشكل جزءاً مهماً من الراث المحي. وأوضحت أنه تم العمل عن كثب مع فريق تطوير المحتوى والفريق الإبداعي لضمان توافق المواد البصرية مع بيئة وثقافة دولة الإمارات.

رحلة مبهرة

وكشفت عائشة حاضر، المديرة الإبداعية، أن العرض يأخذ الجمهور في رحلة بصرية مبهرة تسلط الضوء عى جيل الرواد الملهمن الذين قدموا مساهمات كبرة في سبعة مجالات رئيسة، هي: العلوم البحرية، والبيئة، والزراعة،

والفضاء، ووسائل النقل، والطاقة الشمسية، والتعليم. وتهدف هذه القصص إلى إلهام جيل الغد، وتعزيز الهوية الوطنية. وأشارت الى أن الهوية البصرية لعيد الاتحاد هذا العام التي طورتها شركة «تنكه»، استوحت شكلها من حرفة السدو التقليدية في صنع النسيج. وأوضحت أن الهوية البصرية تتميز بالعديد من العناصر المستوحاة من مفهوم العرض، بالإضافة إلى الموضوعات الرئيسة لاحتفالات هذا العام.

بطي المهري، مدير العمليات، كشف أن الاستعدادا­ت للحفل الرسمي بدأت في شهر يونيو الماضي، وضم فريق العمل أكر من 6900

فرد من أكر من 100 جنسية، بمن فيهم كبار المهندسن والمبدعن والفنين من جميع أنحاء العالم.

وقدم العرض 11 قصيدة جديدة لكل من: جمعة بن مانع الغويص، وعي الخوار، وسيف السعدي، وسالم بن كدح الراشدي، والتي تستعرض إنجازات دولة الإمارات وقصص روادها، وقدّم الإخراج الموسيقي لعرض هذا العام مزيجاً من الأغاني والأهازيج الإماراتية التقليدية وإيقاعات الموسيقى العالمية.

مزيج فني

وقال الملحن والمخرج الموسيقي

للعرض، محمد الأحمد، إن الاحتفالات شهدت إبداعات الأوركسرا الفيلهارمو­نية الملكية، بالتعاون مع موسيقين إماراتين، والذين قدموا عرضاً موسيقياً حياً أثناء الاحتفال الرسمي.

وقاد الأوركسرا المهندس عي الأمر والمايسرو نيكولاس دوت، وقاد المايسرو هيثم سعدون التسجيات العربية للنغمات الوترية والآلات الموسيقية المنفردة. ولعب كورال الإمارات دوراً لافتاً، حيث يغني جميع المشاهد ويلقي القصائد في العرض الرسمي لعيد الاتحاد ال51 لهذا العام.

 ?? ⬛ وام ?? الاحتفال الرسمي بعيد الاتحاد ال51 صحب الجمهور في رحلة مع الأجيال من الروّاد الملهمين لتمهيد الطريق لبناء المستقبل.
⬛ وام الاحتفال الرسمي بعيد الاتحاد ال51 صحب الجمهور في رحلة مع الأجيال من الروّاد الملهمين لتمهيد الطريق لبناء المستقبل.
 ?? ⬛ وام ?? أبرز العرض القصص الملهمة لروّاد الأجيال المختلفة في الدولة والذين قدموا مساهمات كبيرة.
⬛ وام أبرز العرض القصص الملهمة لروّاد الأجيال المختلفة في الدولة والذين قدموا مساهمات كبيرة.

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates