مشجعون مغاربة وعرب يحتفون بإنجاز «أسود الأطلس» ويوزعون الحلوى

عبّروا عن فخرهم بالأداء البطولي لمنتخب المغرب في مونديال قطر وطالبوه بالفوز على إسبانيا

تجّمع أول من أمس المئات من المشجعن المغاربة والعرب في الإمارات، لاحتفال بتأهل «أسود الأطلس» إلى ثمن نهائي كأس العالم «قطر 2022»، بعد الفوز عى كندا -1 2في ختام مباريات الدور الأول، ليتصدر المجموعة السادسة بسبع نقاط، ويتأهل برفقة كرواتيا التي حلت ثانية، بينما ودعت بلجيكا وكندا من الدور الأول. وبات المغرب الوحيد عربياً الذي نجح في بلوغ الدور الثاني، بعد خروج منتخبات قطر والسعودية وتونس.

واحتفلت الجماهر أمام المقاهي وفي مناطق المشجعن بالإنجاز الكبر لمنتخب المغرب الذي تأهل للدور الثاني للمرة الثانية في تاريخه بعد مونديال المكسيك 1986. ووزعت الجماهر الحلويات احتفاءً بممثل العرب الوحيد في دور ال 16، والذي يستعد لماقاة إسبانيا الثاثاء المقبل. وضمت الاحتفالات الجماهر الإماراتية وغرها من الجماهر العربية مع المغاربة لمشاركتهم الاحتفالية الكبرة التي طغت عى متابعة مباريات المجموعة السادسة.

إنجاز عربي

وردد المشجعون «افرح يا مغرب» و«مروك علينا.. هذه البداية»، وذلك عى أنغام فرق مغربية أحضرها أصحاب المقاهي لإضفاء البهجة والسعادة عى الجماهر التي كانت متعطشة لانتصار يعوضها عن خروج السعودية وتونس وقطر، وعر العديد منهم في حديث ل«الإمارات اليوم» عن فرحتهم الكبرة بإنجاز عربي في مونديال قطر، متمنن أن يستمر في التقدم خال أدوار خروج المغلوب. وقال المشجع العُماني والمقيم في الإمارات، سلطان الخزيمي: أحيا «أسود الأطلس» آمالاً عريضة وشغفاً كبراً لدى الجمهور العربي منذ التعادل مع كرواتيا، ثم الانتصار عى بلجيكا. وظلت أخبار المنتخب تغطي اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي يومياً، ما دفع الكثرين من الجنسيات العربية لالتفاف حول المنتخب المغربي الشقيق، والذي قدم مباريات بطولية في كأس العالم، جعلت الجميع يشعر بالفخر بهذا الفريق ولاعبيه وطاقمه الفني.

المدرب الوطني

أما وليد توفيق عبداللطيف، وهو مصري الجنسية، فقد أحضر «كعكة» عليها علمي المغرب ومصر، في تظاهرة تنم عى التفاف العرب مع بعضهم بعضاً عى أرض الإمارات، وقال: «من بالغ سعادة كل عربي أن يرى منتخباً عربياً في الدور الثاني يجاري الكبار ويبحث عن مكان بينهم». وأضاف: «الكرة المغربية تعيش في أفضل حالاتها مع المدرب الوطني وليد الركراكي، ما يؤكد أن تحقيق أي إنجاز كروي عربي دائماً ما يقف وراءه مدرب وطني. وذهب التفاؤل بعيداً ببعض مشجعي المنتخب المغربي، الذين توقع الغالبية منهم أن يتخطى )الأسود( إسبانيا الثاثاء المقبل.» وقالت المشجعة المغربية سمية بهاج: «لم لا نفعلها أمام إسبانيا؟ فلدينا منتخب قوي وعناصر تلعب بحماس منقطع النظر من أجل بلدهم وجماهرهم. من فاز عى بلجيكا وكندا يستطيع أن يفوز عى إسبانيا». أما المشجع المغربي حمزة وطاش فقال: «سحرنا المنتخب المغربي بأدائه العالي. الجماهر في المقاهي كانت قلقة جداً لكن الركراكي وكل الفريق كانوا رائعن.»

فرحة كبيرة

وأضاف: «لاعبو المغرب لم يبخلوا علينا بهذه الفرحة التي رسموها عى وجوه كل عربي وليس المغاربة فقط. أنسونا هموم ومشكات الحياة، واليوم نحن نعيش في سعادة غامرة». وشكر زكريا بويحيى صاحب أحد المقاهي في عجمان، الإمارات عى ما توفره من دعم لإسعاد الجماهر والجاليات الموجودة في الدولة، وقال: «الفرحة التي عاشتها الجماهر المغربية عى وجه التحديد بعد مباراة كندا والتأهل إلى ثمن النهائي جعلت الجميع يشعرون كأنهم يقيمون في المغرب. لا أستطيع وصف المشهد والجماهر تتغنى بعد المباراة، والكل يحتفل بما في داخله من مشاعر بهذا الإنجاز الكبر .»

«كعكة» خاصة من أحد المشجعين المصريين احتفاء بتأهل المغرب إلى ثمن النهائي. ⬛ من المصدر

من احتفالات المشجعين المغاربة والعرب بإنجاز المغرب في مونديال قطر. ⬛ من المصدر

إنجاز «الأسود» جاء على يد المدرب المغربي وليد الركراكي. ⬛ رويترز.