«عياض في الرياض» يراهن على تنشيط السينما في المنطقة
في أولى خطواتها في الساحة الفنية السعودية، كشفت شركة «إكس موفيز» الإماراتية المتخصصة في الإعلام والترفيه، عن عرض الفيلم السعودي الاجتماعي «عياض في الرياض» في جميع صالات السينما المحلية والخليجية في نهاية يناير 2023، في خطوة جديدة نحو ترسيخ حضور السينما السعودية في دور العرض.
وأعرب صنّاع الفيلم عن تفاؤلهم بهذه الخطوة، التي ستسهم في إثراء المشهد الفني والثقافي السعودي والخليجي في الفترة الحالية، وإبراز ما تتمتع به السينما السعودية من مقومات نجاح سواء من كوادر بشرية أو مواقع تصوير وغير ذلك، مشيرين إلى أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الإنتاج الخليجي والعربي المشترك في تنشيط الإنتاج السينمائي في المنطقة.
وتدور أحداث الفيلم حول أب ثري منفصل عن زوجته يرسل ابنته للدراسة في الخارج وعندما تعود الفتاة بعد خمس سنوات ترفض الارتباط بابن عمها، وتقابل شاباً بسيطاً حضر إلى الرياض للبحث عن فرصة عمل، ومن هنا تبدأ المغامرات في قالب كوميدي ساخر.
ويشهد فيلم «عياض في الرياض» عودة الفنان محمد العيى إلى التمثيل بعد سنوات من الغياب.
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة «إكس موفيز»، فيصل بن أحمد، إن إطلاق الفيلم في دور العرض سيسبقه تنظيم عرض خاص في الرياض ضمن احتفالية ضخمة يحضرها عدد كبير من الفنانين وصناع الأفلام والإعلاميين ونجوم وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الفيلم يمثل دافعاً قوياً للشركة لتقديم مزيد من الأعمال في السوق السعودية في الفترة المقبلة، خصوصاً في ظل الحراك النشط الذي تشهده الساحة السينمائية في المملكة حالياً.
وأكد حرص الشركة كجهة منتجة عى اختيار فريق عمل سعودي متكامل في الفيلم، إذ يضم الفريق مدير التصوير حسين سلام، ومدير إدارة الإنتاج معن الدريهم، والمشرف العام عى العمل خالد الخشيمان، إضافة إلى مجموعة من الوجوه الجديدة التي ستكون مفاجأة للجمهور، ومن المتوقع أن يكون الفيلم بداية قوية لهم للتواجد عى الساحة والمشاركة في أعمال أخرى.
وأضاف فيصل بن أحمد: «كصناع أفلام، نتوجه بالشكر والتقدير للهيئة العامة للترفيه في السعودية عى دعمها المتواصل للحركة السينمائية، والتي أسهمت بقوة في جعل المملكة قبلة لإنتاج السينمائي بفضل الخدمات التي توفرها للاستثمار في هذا القطاع.»
صعن تفاؤله بأن يشهد الفيلم إقبالاً جماهيرياً واسعاً من مختلف الفئات، مرجعاً ذلك إلى أن القصة اختيرت بعناية وتلامس الواقع الذي يرغب الجمهور في مشاهدته، إلى جانب تعطش الجمهور السعودي والخليجي لأعمال الفنية الجيدة، علاوة عى حماس الجمهور لمشاهدة الفنان محمد العيى في دور العرض.
وأشاد راكان بفريق العمل وروح التعاون والتوافق التي شهدتها كواليس التصوير، لافتاً إلى أن مشاركة محمد العيى أعطت طابعاً كوميدياً أمام الشاشة وكذلك في الكواليس، إلى جانب ما يتمتع به من مخزون فني وثقافي كبير، معرباً عن ثقته بأن الجمهور سيسعد بكل مشهد يظهر فيه العيى، وكذلك ب«الدويتو» الجديد الذي يجمع بين محمد العيى والفنان عوض عبدالله، كما عر عن سعادته بالعمل مع الفنانين علي الدويان ووليد الغنام والوجوه الجديدة ريفال خواجي وعبير السعيد وعائشة ويزيد الشهراني.
«الجمهور السعودي والخليجي متعطش للأعمال الفنية الجيدة، وكذلك لمشاهدة الفنان محمد العيسى في دور العرض .»
صنّاع الفيلم أعربوا عن تفاؤلهم بالخطوة التي ستسهم في إثراء المشهد الفني والثقافي السعودي والخليجي في الفترة الحالية.