Emarat Al Youm

100 مليون متابعة للحصص التعليمية من 70 دولة على «مدرسة»

- دبي ⬛ الإمارات اليوم

أعلنت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، بالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية، عن إنجاز جديد لمنصة «مدرسة» التعليمية الإلكرونية باللغة العربية، المنضوية تحت مظلتها ضمن محور نشر التعليم والمعرفة، يتمثل بوصول عدد المتابعن للدروس التعليمية التي توفرها مجاناً عى المنصة إلى 100 مليون متابعة، ما يعكس أهمية المنصة ودورها الحيوي في تثقيف وتعليم جيل عربي منفتح عى العلم والمعرفة.

وتسهم حصص الفيديو التعليمية التي تقدم عر منصة «مدرسة» التفاعلية المفتوحة مجاناً في تمكن ماين الطلبة بدروس باللغة العربية في مواد العلوم العامة وعلوم المستقبل والرياضيات والكيمياء والفيزياء والأحياء واللغة العربية.

ويأتي هذا الرقم الجديد غر المسبوق للمنصة التعليمية الإلكرونية الأكر من نوعها باللغة العربية بعد أربعة أعوام فقط عى انطاقها، وبعد عامن تماماً عى إطاق «مدرسة» مرحلتها الثانية في اليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمر 2020، وتطويرها محتوى إضافياً خاصاً بتعليم مادة اللغة العربية، ورفدها بتمرينات وتطبيقات في مختلف المواد العلمية بما يحقق تكامل مراحل العملية التعليمية.

وقال المستشار في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والمنسق العام لمنصة «مدرسة» الدكتور وليد آل علي، إن هذا الإنجاز يعكس رسالة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في تمكن العمل الإنساني في مجال التعليم، والاستثمار في العقول من أجل نشر المعرفة ومحو الأمية بلغتنا الأم، مؤكداً أن ما تحقق يشكل حافزاً مهماً ودافعاً رئيساً لاستمرار في بناء جسور العلم والثقافة والإنسانية عى مستوى العالم.

ولفت آل علي إلى أن سرعة تحقيق هذا الإنجاز في فرة زمنية قياسية منذ إطاق المنصة تجسد أهمية دمج الحلول التقنية والإلكروني­ة في وسائل التعليم، والابتكار في تقديم رسالة تعليمية هادفة تصل إلى كل المحتاجن من محبي العلم والمعرفة، ومواكبة المتغرات في المشهد التعليمي العالمي، معتراً أن 100 مليون متابعة للحصص التعليمية من 70 دولة تعني لنا الكثر في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتدفعنا لإكمال هذه المسرة لنشر المحتوى التعليمي العربي وخدمة أبنائنا الطلبة.

وأضافت منصة «مدرسة» بنهاية عام 2020 ما مجموعه 1000 فيديو تعليمي جديد إلى مكتبتها الرقمية من الدروس التعليمية بالفيديو، لتقدم منهاجاً متكاماً في مادة اللغة العربية وتغطي المراحل الدراسية من رياض الأطفال حتى نهاية المرحلة الثانوية، إلى جانب فيديوهات توعوية عن جماليات اللغة العربية وآدابها، وقصص ممتعة لأطفال تحببهم بلغة الضاد، ما رفع إجمالي عدد الدروس التعليمية التخصصية التي تقدمها في جميع المواد إلى أكر من 6700 درس تعليمي بالفيديو.

وبالتزامن مع اليوم العالمي للغة العربية لعام 2022، أطلقت منصة «مدرسة» مشروعاً لتصميم وتنفيذ 1000 فيديو تعليمي إضافي بالعربية في المستقبل القريب، لإثراء محتوى مكتبتها التي تضم آلاف دروس التعليم بالفيديو. ويغطي المشروع الجديد مسارات جديدة مبتكرة تنفرد بها منصة مدرسة، وتشمل مسار علم الفلك والفضاء، ومسار الثقافة المالية، ومسار تغير المناخ، ومسار الصحة والرفاه.

وفيما بدأ العالم في اتخاذ إجراءات احرازية طارئة بعد تفشي فروس كورونا المستجد وإعان منظمة الصحة العالمية لوباء «كوفيد-19» في الربع الأول من عام 2020، لم تتوقف منصة مدرسة عن انتاج الفيديوهات خال مرحلة الإغاق، بل تحولت بيوت ومساكن فرق العمل إلى استوديوهات عمل وغرف رسم وإنتاج، وأثبتت منصة «مدرسة» حاجة الطاب إلى مرجع تعليمي موثوق، فكانت رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وإطاق منصة «مدرسة» إنجازاً يؤكد عى النظرة الحكيمة والسبّاقة في دعم التعليم وتوفره للجميع.

وهو ما حدا بمنظمة الأمم المتحدة للربية والعلم والثقافة )اليونسكو(، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة )اليونيسف(، ومنظمة العالم الإسامي للربية والعلوم والثقافة )الإيسيسكو(، للتوصية بمنصة «مدرسة» كمنصة معرفية معتمدة للمواد التعليمية النوعية باللغة العربية لكل من المعلمن

والطلبة وأولياء الأمور، لمتابعة التحصيل العلمي والمعرفي والإثرائي لأبنائهم.

كما أطلقت منصة مدرسة من خال تعاون بن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للربية والعلم والثقافة )اليونسكو(، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة )اليونيسف(، ومنظمة العالم الإسامي للربية والعلوم والثقافة )الإيسيسكو(، حملة «كن واعياً» الإرشادية والربوية التي قدمت محتوىً توعوياً متميزاً باللغة العربية، لتثقيف الطفل صحياً ونفسياً من خال توفر معلومات أساسية حول سُبل الوقاية الفعالة من العدوى، وتوفر الدعم والإرشاد النفي والذهني له لمواجهة الضغوط والتداعيات الاجتماعية والعاطفية الناجمة عن تفشي وباء فروس كورونا المستجد )كوفيد-19.)

وتركّز منصة «مدرسة» أيضاً عى تنشئة الطفل العربي عر كل من مسار «قصص مدرسة»، التي تنمي القراءة والخيال والمعارف بشكل عام، كما تحفّز المنصة الأطفال للتعرّف أكر إلى علوم وتقنيات المستقبل من خال «سلسلة علوم المستقبل لأطفال» التي تعد الأولى من نوعها عربياً.

وانطاقاً من الرؤية الاسراتيجي­ة بأن اللغة العربية تحتاج إلى المبادرات أكر من المحاضرات، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في سبتمر 2017 تحدي الرجمة، ليكون أكر مشروع ترجمة علمي من نوعه لرجمة وتعريب محتوى تعليمي مرموق ووضعه في متناول الطلبة باللغة العربية، لأن الرجمة كما قال سموه: «أساس من أسس النهضة، وتفتح الأبواب لاستيعاب كل أنواع المعارف والعلوم». واستقطب تحدي الرجمة أكر من 50 ألف متطوع قدموا طلباتهم للمشاركة فيه من أكر من 40 دولة من مختلف تخصصات الرجمة، والربية والتعليم، والتحقيق العلمي، والتصميم الجرافيي،

والمونتاج الفني والتعليق الصوتي لإنتاج محتوى تعليمي متعدد الوسائط يفيد الطلبة ويجذبهم.

واستجابةً لتوجيهات صاحب السمو لتلبية الحاجة لمحتوى تعليمي عربي بمستويات عالية يكون عابراً للحدود العربية ومتاحاً لماين الطاب العرب، تحولت مخرجات التحدي إلى الأساس لمبادرة «مدرسة» التي قدمت محتوى تعليمياً تفاعلياً مجانياً غر مسبوق باللغة العربية، عر آلاف الدروس التعليمية بالفيديو التي تم تصميمها تحت إشراف لجان تربوية وفنية مختصة.

وجرى إنتاج هذه الدروس التعليمية بالفيديو وفق أحدث مناهج التعليم العالمية وأفضل المعاير الفنية، وبنموذج يراعي الاحتياجات المتغرة للطلبة التعليمية في مختلف المراحل، ويكمل المناهج المعتمدة في الدول العربية وغرها.

حصص الفيديو التعليمية عبر «مدرسة» مفتوحة مجاناً لتمكين ملايين الطلبة بدروس في علوم المستقبل والرياضيات والكيمياء والفيزياء والأحياء واللغة العربية.

 ?? ?? رؤية محمد بن راشد وإطلاق منصة «مدرسة» إنجاز يؤكد على النظرة الحكيمة والسبّاقة في دعم التعليم وتوفيره للجميع. ⬛ من المصدر
رؤية محمد بن راشد وإطلاق منصة «مدرسة» إنجاز يؤكد على النظرة الحكيمة والسبّاقة في دعم التعليم وتوفيره للجميع. ⬛ من المصدر
 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates