شرطة الفجيرة تحذر من حيل مروجي المخدرات على «السوشيال ميديا»
أفاد نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات في شرطة الفجيرة، المقدم خالد راشد السعدي، بأن حيل ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية عر الحسابات بوسائل التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا» في تجدد دائم، ويحاول المروجون إغراء المراهقن والشباب بأساليب وطرق حديثة لإيقاعهم في براثن الإدمان، مطالباً الآباء بضرورة مراقبة أولادهم عر وسائل التواصل الاجتماعي بشتى أشكالها وبرامجها.
وأوضح أن إقبال المراهقن على منصات وسائل التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا» بشكل كبير، دون وجود رقابة من الآباء، قد يتسبب في تنشئتهم على سلوكيات وقيم غير سوية، تسهم في إدمانهم المخدرات والمؤثرات العقلية من خال الأشخاص الذين يخالطونهم عر المنصات المختلفة، الأمر الذي يتطلب جهداً مكثفاً من الجهات المعنية لتوعية الأهالي بمسؤولياتهم تجاه أبنائهم، سواءً الأطفال أو المراهقن.
ولفت السعدي إلى أن على الأسرة أن تجد طرقاً لشغل أوقات فراغ الأبناء، وإشراكهم في أندية رياضية ومجتمعية، موضحاً أن شغل أوقات الفراغ سيعمل على تنمية الشخصية والمهارات لدى الطفل والمراهق، الأمر الذي سيسهم
في كسبهم رفقاء صالحن بدلاً من مخالطة الغرباء الذين يربصون بهم عر منصات التواصل الاجتماعي، ويستغلونها في ترويج المخدرات.
وأكد على ضرورة التكاتف المستمر بن الأسرة والجهات المختصة، لحماية الأبناء من الوقوع في براثن المخدرات، والوقاية من آثارها المدمرة، لافتاً إلى أن الجهات المختصة في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية تنفذ حمات توعية، تستهدف الأسر والمراهقن والشباب، وتسهم بشكل فعال في التصدي لهذه الآفة.
وأضاف السعدي أن القيادة العامة لشرطة الفجيرة، متمثلة بقسم الإعام والعاقات العامة، بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات والمؤسسات المحلية، أطلقت أخيراً حملة توعية بعنوان «كلنا معاً لمكافحة المخدرات»، وتستمر حتى نهاية ديسمر الجاري، بهدف توعية أفراد المجتمع بالمخاطر والآثار السلبية لمتعاطي المخدرات، وما لها من أضرار على صحة المدمن.
وتابع أن الحملة تم تحديدها وفقاً للمؤشرات الاسراتيجية التي تسعى إليها القيادة العامة، وتتضمن مؤشر نسبة انتشار وتغطية التوعية الأمنية في نطاق إمارة الفجيرة، لنشر الوعي المجتمعي للوقاية من الجريمة، والمحافظة على استقرار المجتمع.
من جهة أخرى، أكد رئيس قسم الإعام والعاقات العامة بالإنابة بشرطة الفجيرة، النقيب طارق سعيد الظنحاني، على التعاون مع المؤسسات المجتمعية، بهدف تكثيف برامج التوعية عر منصات التواصل الاجتماعي للتذكير بقوانن مكافحة المخدرات، من أجل الوصول إلى جميع الفئات المستهدفة من المجتمع، مضيفاً أنه سيتم عقد محاضرات توعوية لكل شرائح المجتمع حول أهمية تكاتف الأسرة والأبناء للحد من انتشار تعاطي المؤثرات العقلية.