Emarat Al Youm

مكتبة محمد بن راشد تحتفي بحكاء العربية الكبير

جلسات حوارية وعروض موسيقية وسينمائية خلال «أيام نجيب محفوظ»

-

تحت عنوان «أيام نجيب محفوظ»، احتفت مكتبة محمد بن راشد، على مدى يومن، بذكرى مياد صاحب ملحمة «الحرافيش»، مسلطة الضوء على

على أدب صاحب نوبل وعدد من رواياته، إضافة إلى فقرة موسيقية، وعرض لبعض الأعمال التلفزيوني­ة والسينمائي­ة المأخوذة عن أدب نجيب محفوظ.

وقال عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد، الدكتور محمد سالم المزروعي، إن «فعالية أيام نجيب محفوظ، تأتي انطاقاً من رؤيتنا وإيماننا بأهمية الحفاظ على الموروث الثقافي والأدبي العربي، وتعريف الجمهور والأجيال الجديدة بالمبدعن العرب من الكُتّاب والأدباء وإنتاجهم الثقافي»، مضيفاً أن روايات محفوظ الواقعية فتحت الباب أمام العالم العربي للتعرف أكر إلى المجتمع المصري، عبر كلمات ساحرة، تميزت في الكثير من الأحيان بالرؤية الفلسفية والواقعية الصالحة لكل زمان ومكان.

وتضمنت «أيام نجيب محفوظ»، بالتعاون مع نوادي القراءة، جلسة نقاشية، قدمت قراءة لروايته «أفراح القبة»، التي جاءت في أربعة فصول تروي حكاية واحدة من وجهات نظر مختلفة، مع تفاصيل تعكس الجوانب النفسية المحيطة بكل شخصية، ليَنتُج نص عبقري يعبر بواقعية شديدة عن المجتمع المصري.

كما عرضت الفعالية فيلم «بن السماء والأرض» من تأليف نجيب محفوظ، وإخراج صاح أبوسيف. وتدور أحداثه حول تعطل مصعد داخله مجموعة من الأفراد لا يعرف بعضهم بعضاً، أشخاص يشعرون بتعاسة في الحياة، لتبدأ رحلة من التحديات لمحاولة إخراجهم أحياء، ومع تضاؤل الأمل، وتشابك الأحداث، يشعر كل منهم بالجانب الإيجابي في حياته، لتتغير شخصياتهم مع إنقاذهم.

وعُقدت جلسة حوارية، أدارتها الكاتبة فتحية النمر، بمشاركة الدكتور جمال مقابلة، والكاتب ناصر عراق، اللذين قدما رؤية معاصرة حول الإجابة عن تساؤل: «لماذا نعود لقراءة نجيب محفوظ»، الذي تعددت أشكال كتاباته بن الأدب الواقعي، والفلسفي، والكتابات القصيرة.

وقال جمال مقابلة «عالمنا الآن أصبح زاخراً بإمكانات أن نستمع إلى نجيب محفوظ من خال التطبيقات المختلفة، وهذا ما أوصي به الجميع، لأنه حكَّاء كبير، والحكَّاء نكتشفه إذا استمعنا إلى )اقرأ لي(، أو )ستوري تي(، أو كتاب صوتي أو غيرها، خصوصاً في مجال الروايات والأعمال القصصية، والروايات البرقية هي الأنسب لأن يُستمع إليها.»

من ناحيته، قال ناصر عراق إن «نجيب محفوظ كان أستاذاً ورائداً في فن السيناريو، وأول سيناريو كتبه كان في عام 1947 لفيلم )المنتقم(، بالتعاون مع صاح أبوسيف، وبطولة نور الهدى وأحمد سالم ومحمود المليجي، وعندما تشاهد الفيلم اليوم وتقيسه بعصره وكيف كانت السينما المصرية تقدم الأفام، تكتشف أنه كان أكر إحكاماً مما يُقدم حالياً .»

«عالمنا الآن أصبح زاخراً بإمكانات أن نستمع إلى نجيب محفوظ من خلال التطبيقات المختلفة، وهذا ما أوصي به الجميع.»

«نجيب محفوظ كان رائداً في فن السيناريو، وأول عمل كتبه كان في 1947 لفيلم )المنتقم( بالتعاون مع صلاح أبوسيف.»

 ?? ⬛ من المصدر ?? فتحية النمر تتوسط ناصر عراق )يمين( وجمال مقابلة خلال جلسة «لماذا نعود لقراءة نجيب محفوظ».
⬛ من المصدر فتحية النمر تتوسط ناصر عراق )يمين( وجمال مقابلة خلال جلسة «لماذا نعود لقراءة نجيب محفوظ».

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates