Emarat Al Youm

مواطنون: اختبار «إمسات» أداة تقييم معقدة

عضوة في «الوطني»: منع طلبة متفوقين من الابتعاث.. و«التعليم»: قرار جديد العام المقبل

- أشرف جمال ⬛ أبوظبي

اتفق مواطنون عى ضرورة عدم الاعتداد بالشكل الحالي لاختبار الإمارات القياسي «إمسات» كشرط لقبول الطلبة الحاصلن عى شهادات الثانوية العامة بالجامعات داخل الدولة، وكذلك التحاقهم بالبعثات التعليمية خارج الدولة، معتبرين أن هذا الاختبار يُعد «أداة تقييم معقدة وصعبة.»

بدورها، طالبت عضو المجلس الوطني الاتحادي، مريم ماجد بن ثنية، وزارة التربية والتعليم بضرورة مراجعة اشتراط اجتياز اختبار «إمسات»، لكونه منع طلبة متفوقن من الابتعاث، رغم تحقيقهم درجات عالية، فيما تعهّدت الوزارة بإجراء دراسة مستفيضة حول تخفيض الحد الأدنى لدرجات الاختبار وفقاً للتخصصات، عى أن يكون هناك قرار مع بداية العام المقبل.

وتفصياً، أثارت مداخلة وجّهتها عضو المجلس الوطني الاتحادي، مريم ماجد بن ثنية، إلى

وزير التربية والتعليم، الدكتور أحمد عبدالله بالهول الفاسي، خال جلسة المجلس الوطني الاتحادي، التي عقدت الأسبوع الماضي، حول اشتراط اجتياز اختبار الإمارات القياسي )إمسات( لغايات قبول الطلبة الحاصلن عى شهادة الثانوية العامة داخل الدولة، وكذلك حصول الطلبة عى بعثات تعليمية خارج الدولة، ردود أفعال واسعة بن مئات المواطنن الذين أثنوا عى أهمية تركيز السلطة الرقابية ممثلة في المجلس الوطني الاتحادي، عى قضايا وملفات

مجتمعية تخص كل بيت، ومناقشتها مع الجهات التنفيذية ممثلة في الحكومة، مشددين عى أن اختبار «إمسات» أداة تقييم صعبة، وتحرم الكثر من الطلبة من فرصة مواصلة التعليم الجامعي.

وانتشر عى منصات التواصل الاجتماعي، أخراً، فيديو لمداخلة وجّهت فيها عضو المجلس الوطني الاتحادي، مريم ماجد بن ثنية، سؤالاً برلمانياً إلى وزير التربية والتعليم، كان نصّه: «قامت وزارة التربية والتعليم منذ عدة سنوات

باشتراط اجتياز اختبار الإمارات القياسي )إمسات( لغايات قبول الطلبة الحاصلن عى شهادة الثانوية العامة داخل الدولة، وكذلك حصول الطلبة عى بعثات تعليمية خارج الدولة، لكن أدى تطبيق هذا الشرط إلى حرمان العديد من الطلبة المواطنن من فرص التعليم العالي داخل الدولة أو الابتعاث خارج الدولة، رغم أن الجامعات المرموقة خارج الدولة لا تشترط هذا الاختبار للقبول. فلماذا لا تعالج الوزارة الأمر بالنظر في إلغاء هذا الشرط في ظل ما أدى إليه

من تقليل فرص التعليم العالي؟».

وقالت بن ثنية: «سابقاً كنا نؤدي الامتحانات لقياس المهارات المطلوبة للجامعات والكليات، ولكن اليوم نحن نتحدث عن )إمسات( الذي يعقد عملية استمرارية الطالب في التعليم، وكم عدد الطلبة الذين فقدوا مقاعد في الجامعات بسبب عامة من عامات )إمسات(، وكانت بسبب مواد ليست أساسية في التخصصات التي يدرسونها في الجامعة، والمشكلة أن عامة هذا الاختبار هي التي لم تسمح للطلبة بدخول الجامعات،

وأصبحت عقبة أمام الطلبة توقف من مسرتهم»، مؤكدة أن الجميع يقف مع الوزارة لأن التحسن هو سمة الدولة، لكن يجب ألا يقف التطوير عقبة أمام الطلبة بسبب مادة أو عامة في )إمسات(.

وطالبت بن ثنية الوزارة بضرورة مراجعة اشتراط اجتياز اختبار )إمسات( لقبول الطلبة بالجامعات، كما طالبت بالسماح للطلبة الذين يجلسون في البيوت بسبب عامة في )إمسات( بالالتحاق بالجامعات، وكذلك من حرم منهم من الابتعاث رغم تحقيقهم درجات عالية، لاسيما أن هناك من تم قبولهم في جامعات مرموقة من دون اجتياز )إمسات(.

وهو ما أيّده عدد كبر من المواطنن عى صفحاتهم الشخصية بوسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكد حساب باسم «ناصر الشيخ،» ثقته في أن تنظر القيادة في أمر الطلبة المواطنن من خريجي الثانوية الذين حرموا من الدراسة الجامعية، مشدداً عى أن قيادة الدولة أكر حرصاً عى شباب

«يجب ألا يقف التطوير عقبة أمام الطلبة بسبب مادة أو علامة في )إمسات .»)

«(إمسات( يخدم جانبين، الأول جودة المخرجات التعليمية، والثاني القبول الجامعي، لأن هناك جامعات ترى أنه مفيد.»

 ?? ⬛ أرشيفية ?? مواطنون يطالبون بعدم الاعتداد بالشكل الحالي لاختبار «إمسات» .
⬛ أرشيفية مواطنون يطالبون بعدم الاعتداد بالشكل الحالي لاختبار «إمسات» .
 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates