Emarat Al Youm

متبرعون يقدمون 140 وحدة دم ل «دمي لوطني» بالقرية العالمية

إقبال من الشباب على التبرع.. وإجراءات ميسرة لتوجيه الزوار

- مينا غالي ⬛ دبي

واصلت حملة «دمي لوطني»، أول من أمس، استقبال المترعن في القرية العالمية بدبي من مختلف الجنسيات، في ثاني أيام الحملة التي تنظمها صحيفة «الإمارات اليوم»، وهيئة الصحة بدبي، وخدمة الأمن، حيث تستمر الحملة يومي الإثنن والأربعاء من كل أسبوع طوال الموسم الحالي، بهدف جمع أكر عدد من وحدات الدم، إضافة إلى تقديم خدمات تثقيفية وتوعوية لزوار القرية حول أهمية الترع بالدم.

ونجحت الحملة في جمع 140 وحدة دم في ثاني أيامها، في ظل حرص المترعن من المواطنن والمقيمن عى الحضور إلى القرية العالمية للترع بالدم مع فتح أبواب القرية العالمية، حيث أكدوا ل«الإمارات اليوم» أن اهتمامهم بالمشاركة في الحملة يأتي من إيمانهم بالدور المجتمعي المهم لها في دعم المحتاجن للدم من المرضى، وتوفير مخزون استراتيجي يسهم في إنقاذ حياة الآلاف منهم، فضاً عما يتيحه الترع من إيجابيات لصحة الإنسان وتجديد خايا الدم.

وتوفر الحملة حافلتن مجهزتن طبياً، إضافة إلى كادر طبي عالي الكفاءة، لاستقبال المترعن، ومن لديهم أية استفسارات عامة حول الحملة وأهمية الترع بالدم، لتقديم الدعم الازم لهم.

وقالت الرئيس والمدير الطبي لمركز دبي للترع بالدم، الدكتورة مي ياسن رؤوف: «انتهت الحملة في ثاني أيامها بجمع 140 وحدة دم، حيث كان الإقبال كبيراً من المترعن من مختلف الجنسيات والفئات العمرية، كما توافد عدد كبير من موظفي القرية العالمية والزوار، ولوحظ زيادة عدد الشباب المقبلن عى الترع، وهو مؤشر إيجابي، حيث إن الشباب هم القاعدة الأساسية لإمدادات الدم في المستقبل ». وأضافت ل «الإمارات اليوم»: «الحمات تسهم في نشر الوعي والثقافة حول أهمية الترع بالدم، حيث يقدم الكادر الطبي المشارك في الحملة معلومات للزوار حول أهمية الترع بالدم وفوائده وشروطه.» من جانبها، أكدت «الإمارات اليوم» أن حملة «دمي لوطني» تكتسب أهمية كبيرة كونها توفر وحدات الدم لحالات مرضية حرجة، ومصابن بأمراض مزمنة، مثل حالات السرطان والغسيل الكلوي، وأشخاص أصيبوا في حوادث بليغة، ويحتاجون إلى الدم لإنقاذ حياتهم. ولفتت إلى أنها تشارك في تنظيم الحملة منذ يومها الأول عام 2012، وتسخّر كل الإمكانات لتدعمها عاماً بعد عام، لتكون المبادرة شرياناً متجدداً لضخ وحدات الدم في المستشفيات والمراكز الصحية، ما يلبي أي احتياج للمرضى والمصابن.

وتسهم «الإمارات اليوم»، من خال موقعها الإلكتروني، ومنصاتها الرقمية، وعر الطبعة الورقية، في نشر التوعية بأهمية الترع بالدم، وتوضح العائد الكبير لكل ترع في إنقاذ ثاثة من المرضى والمصابن.

وتدعو الصحيفة أفراد المجتمع من المواطنن والمقيمن من مختلف الجنسيات إلى المشاركة في المبادرة بالترع بالدم، كجزء من رد الجميل للوطن، وتأكيداً عى القيم الإنسانية المتجذرة في مجتمع الإمارات. وقال مدير أول عاقات الضيوف في القرية العالمية، مهند إسحاق: «سعداء بالإقبال الملحوظ من قبل ضيوفنا وشركائنا عى المشاركة في حملة دمي لوطني في القرية العالمية منذ بداية فعالياتها معنا هذا الموسم، ونحن مستمرون بالعمل مع شركائنا من الدوائر والمؤسسات الحكومية لتوفير تجربة سهلة ومريحة للجميع أثناء ترعهم بالدم في القرية العالمية».

وانطلقت حملة «دمي لوطني» في دورتها الأولى عام 2012، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي.

 ?? ⬛ تصوير: أحمد عرديتي ?? إقبال كبير من المتبرعين من مختلف الجنسيات والفئات العمرية.
⬛ تصوير: أحمد عرديتي إقبال كبير من المتبرعين من مختلف الجنسيات والفئات العمرية.
 ?? ??
 ?? ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates