ي 95% حرائق رية»
«الدفاع المدني في دبي تجاوز مرحلة التمكين، فلم يعد مشغولاً بكيفية التعامل مع حريق أياً كان حجمه.»
الاستجابة، والثالث استدامة أنظمة الإطفاء وجودة المواد التي تدخل في إنشاء المباني، والتأكد من مطابقتها للمواصفات وكود السامة.
وأفاد بأن الحوادث في السابق كانت تكر وتتطور، لكن الآن حن تشاهد حريقاً في برج من الخارج، تعتقد أنه ضخم وخطر، لكن الواقع بفضل العناصر المشار إليها، فالنران لا تتسلل إطاقاً إلى الداخل، وهناك أنظمة ذكية تعمل بكفاءة لاحتواء الحريق من الخارج، سواء المرشات الجانبية أو غرها، وهذا هو جوهر مرحلة الابتكار والحوكمة التي طبقتها الإدارة.
وأكد المطوع أن مدينة دبي لم تسجل أي حوادث مقلقة، وتُعد الأفضل عالمياً في مؤشر عدد الحوادث، وذلك بفضل الأدوار التكاملية التي رسختها وزارة الداخلية بن الأجهزة المستجيبة، والتركيز على عنصري الوقاية والحماية، فكل مبنى به أنظمة إطفاء تلقائية، تعمل بكفاءة فور انطاق الحادث، لحن وصول رجال الإطفاء والإنقاذ وهذا كفيل باحتواء الخطر ومنع تفاقمه.
ولفت إلى أن أكر من 95% من المباني في إمارة دبي، مغطاة بأنظمة ذكية متطورة، فضاً عن التعديات الجوهرية التي طرأت على جوانب مهمة مثل تكسيات أو واجهات الأبراج )الكادينج( تضمنت منع تكسية الشرفات بالكادينج في المباني التي تحتوي عليها لضمان وجود عزل في محيط الشرفة، حتى وصل مؤشر الضرر الداخي في هذه المباني إلى «صفر».
وشرح أن التقنيات الذكية تشمل أنظمة تهوية قوية تمنع تسرب الدخان إلى الداخل، ومرشات جانبية وأنظمة إطفاء تطلق ستائر مائية تحول دون دخول النران، مؤكداً أن هذه العوامل كفيلة بتوفر الحماية لحن وصول فرق الإطفاء والإنقاذ.
يُذكر أن الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي دشنت أخراً مخترها الحكومي الأول من نوعه بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا لاختبار سامة معدات وأنظمة السامة والوقاية من الحرائق، في إطار استراتيجية وزارة الداخلية لتحقيق أفضل المؤشرات العالمية لحماية الأرواح والممتلكات، من خال التأكد من مطابقة جميع المواد التي تستخدم في عملية البناء والإنشاءات للمواصفات والاشتراطات المطلوبة.
وقال المطوع إن «مختر الإمارات للسامة» يوظف أحدث أنظمة التكنولوجيا في مجال اختبارات الحريق، وينفذ 90 فحصاً مختلفاً، ويصدر أكر من 600 شهادة مطابقة للمواصفات، مؤكداً أنه يمثل نقلة مهمة كمركز إقليمي وعالمي متخصص في إجراء اختبارات السامة من الحرائق، وتقييم معدات وأنظمة المباني واعتمادها، بما يصبّ في تحقيق أفضل المؤشرات العالمية في عدد الحوادث والإصابات.