سيف بن زايد يفتتح غرفة جاهزية الدفاع المدني في دبي
افتتح الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، غرفة جاهزية الدفاع المدني بالإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، القائمة عى مفاهيم وبرامج الذكاء الاصطناعي، لتكون بذلك الأولى من نوعها في مجالات الدفاع المدني.
حضر الافتتاح نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، الفريق ضاحي خلفان تميم، ومدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني في دبي، الفريق خبر راشد ثاني المطروشي، وعدد من ضباط وزارة الداخلية.
واطلع سموّه عى الأنظمة الاستباقية الذكية التي تنظمها غرفة جاهزية الدفاع المدني، بحيث تضمن استثمار أحدث تقنيات وبرامج الذكاء الاصطناعي، وتوظيفها في تطوير العمل بصورة مؤسسية، وتعزز الاستعداد والجاهزية بطرق ابتكارية قائمة عى التحليل العلمي والعلوم المتقدمة في مواجهة التحديات الناتجة عن الحرائق، والطرق الاستباقية للوقاية منها.
كما استمع سموّه إلى شرح من مسؤولي الغرفة حول هذه الأنظمة ودورها الحيوي في تطوير الخدمات ورفع مستويات وقدرات عناصر الدفاع المدني، ورفد برامج التوعية بالمفاهيم الاستباقية والوقائية، وتكون من البرامج الأولى من نوعها في العالم في مجال مكافحة الحرائق.
وحول غرفة جاهزية الدفاع المدني، قال مدير مشروع «جاهزية الدفاع المدني دبي»، النقيب عيى المطوّع، إن «الأنظمة المستخدمة جاءت بعد دراسات وافية واعتماد دولي من مؤسسات الدفاع المدني العالمية، ومنها الرابطة الوطنية للحماية من الحرائق NFPA، التي أشادت بهذا التوظيف الأمثل لبرامج الذكاء الاصطناعي».
وقال: «عملنا من خال هذه البرامج عى تطوير خرائط حرارية بأماكن الحوادث، وتوفر بيانات دقيقة، ودراسة التصرفات والسلوكيات البشرية التي تؤدي إلى وقوع حرائق، وربطها بالجنسيات والثقافات والمناسبات المختلفة، ليتم جمع بيانات ومعطيات دقيقة في غرفة جاهزية الدفاع المدني، حيث يتم الاستفادة منها في بناء خطط استباقية، وتوزيع المراكز وبناء القدرات ورسم برامج تثقيفية بكل اللغات التي توفرها البرامج المتخصصة، وذلك بتسخر تقنية الذكاء الاصطناعي من خال )آفاتار( في هيئة عناصر الدفاع المدني لتصل رسائلنا إلى الماين بضغطة زر واحدة .»
وأضاف: «أصبح بإمكاننا توفر خرائط حرارية ذات بيانات دقيقة بالحوادث، والأسباب التي تؤدي إليها وسُبل مكافحتها استباقياً، والتنبؤ باحتمالية وقوع حوادث الحريق بناءً عى قاعدة بيانات الحوادث التي وقعت سابقاً.»
وأشار إلى أن منظومة البرامج تحتوي عى إمكانات تقنية عالية المستوى في التواصل، من بينها الإسهام في الوقوف عى مسببات الحريق لكل منطقة، ومن ثم إرسال مواد للتوعية عى صورة رسائل نصية قصرة إلى القاطنن في تلك المناطق، للتعريف بأكر أسباب الحريق المحتملة، وكيفية تجنبها، بما يحول دون وقوع الحوادث.
«جاهزية الدفاع المدني» تحتوي على تقنية التواصل، من بينها الوقوف على مسببات الحريق لكل منطقة.