«دبي للاستثمارات الحكومية» تحقق 36.1 مليار درهم صافي أرباح لعام 2022
قطاع الخدمات المالية والمصرفية المسهم الأكبر في الأرباح، بعد أن سجل 15.3 مليار درهم صافي أرباح.
أعلنت مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، أمس، نتائجها المالية الموحدة للسنة المنتهية في ال31 من ديسمبر 2022 .
وكشفت المؤسسة عن تحقيقها إيرادات قياسية بلغت 267.4 مليار درهم، فيما سجلت صافي أرباح قياسية بقيمة 36.1 مليار درهم، لافتة إلى إسهام جميع قطاعات الأعمال في هذا الإنجاز المميز.
النتائج المالية
ووفقاً للنتائج المالية، فقد بلغت قيمة الإيرادات 267.4 مليار درهم، بارتفاع نسبته 58،% وزيادة قدرها 98 مليار درهم، مقارنة بالفرة نفسها من العام الماضي.
وجاء ذلك نتيجة الارتفاع الكبر في نشاطات السفر والسياحة الذي انعكس على قطاع المواصلات والقطاعات الأخرى، فضلاً عن الزيادة الكبرة في عائدات النفط والغاز على خلفية ارتفاع أسعار النفط. وبشكل عام، نمت الإيرادات بوترة أسرع من التكاليف التشغيلية، ما أدى إلى زيادة هامش الأرباح.
وسجلت المجموعة صافي
أرباح قياسية بلغ 36.1 مليار درهم، إذ شهدت نقطة تحول مهمة في عودة الربحية لقطاع المواصلات، وزيادة أرباح النفط والغاز بنسبة 82%، وارتفاع أرباح القطاعات الأخرى بنسبة 115،% مدعومة بالأسس القوية في قطاعي العقارات والضيافة، والأرباح القياسية من إنتاج الألمنيوم، فيما كان قطاع الخدمات المالية والمصرفية المسهم الأكبر العام الجاري، إذ حقق صافي أرباح بلغ 15.3 مليار درهم.
بدوره بلغ صافي الأرباح المنسوب إلى حاملي الأسهم 29.8 مليار درهم.
إنجاز قوي
وقال العضو المنتدب لمؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، محمد إبراهيم الشيباني: «أعلنت مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية تسجيل إيرادات وأرباح وأصول وحقوق مساهمن قياسية لعام 2022، وهو إنجاز قوي واستثنائي يعكس التطور المشهود في جميع قطاعات الأعمال».
وأضاف: «مع استمرار الزخم الاقتصادي القوي في دبي، تمكنت )دبي للاستثمارات الحكومية( من تعزيز قدراتها التشغيلية بشكل سريع ومرن، كما استفادت من التوسع في الأعمال والانضباط القوي في التكاليف، الأمر الذي دفع إلى تحقيق أفضل أداء للمجموعة على الإطلاق».
وتابع الشيباني: «حافظت الميزانية العمومية على وضع مالي قوي، مع التطور على مستوى جودة الأصول والسيولة، والرافعة المالية وقاعدة أسهم قياسية، كما أظهرت المجموعة
بشكل إجمالي قوة ومرونة لم تصل إليها منذ تأسيسها، وجاء ذلك تزامناً مع فرة متقلبة تشهد صراعات جيوسياسية، وارتفاعاً في معدلات أسعار الفائدة على مستوى العالم بأسره.»
وقال: «كلّي ثقة باستمرار النجاح لأعمالنا، مستفيدة من نقاط القوة لدى مجموعتنا وقدرتها على مواجهة المشهد الاقتصادي العالمي المتقلب، إضافة إلى تركيزنا على اغتنام الفرص وأهمية الدخول في أسواق جديدة .»
«الميزانية العمومية حافظت على وضع مالي قوي، والمجموعة أظهرت قوة ومرونة لم تصل إليها منذ تأسيسها.»