نجم الدين يفوز بلقب «تحدي القراءة العربي» في جيبوتي
توج «تحدي القراءة العربي» في دورته السابعة، الطالب نجم الدين بازل بطاً عى مستوى جمهورية جيبوتي من بين المشاركين في المبادرة القرائية الأكر من نوعها عالمياً باللغة العربية.
وأعلن فوز نجم الدين بازل، طالب الصف السابع من المدرسة السعودية باللقب، خال الحفل الختامي الذي نظم برعاية المدرسة السعودية في جيبوتي، كما جرى خال الحفل تتويج الطالب عبدالله ياسين عمر من الصف الأول الثانوي في مدرسة الإمام الشافعي عن فئة أصحاب الهمم.
واختارت لجان التحكيم نجم الدين بازل بطاً ل«تحدي القراءة العربي» عى مستوى جيبوتي، بعد منافسة بين 10 أوائل عى المستوى الوطني.
وقال مدير المدرسة السعودية في جيبوتي، صالح الغامدي: «تحرص جيبوتي عى تعزيز مكانة اللغة العربية، لما تمثله من حضور راسخ في الشخصية الوطنية، وفي تاريخ الباد وثقافة وضمير المجتمع الجيبوتي، الذي يدرك عمق انتمائه إلى محيطه العربي، ونعتر )تحدي القراءة العربي( نقلة نوعية في التحصيل المعرفي والثقافي لطابنا، ما يعزز ارتباط أجيالنا الجديدة بلغة الضاد، وهو ما ترجمه مشاركة مدارسنا وطابنا وطالباتنا في منافسات )تحدي القراءة العربي(، وكل منهم يطمح إلى الفوز باللقب الغالي». وأضاف الغامدي: «نتقدم بالشكر إلى مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، لتنظيمها هذه التظاهرة الثقافية الملهمة، ولدورها المؤثر في تعزيز مكانة اللغة العربية، وتشجيعها الدائم عى القراءة والتحصيل المعرفي، وإلى كل من أسهم في نجاح هذه التصفيات وصولاً إلى حفل التتويج، كما نتوجه بالتهنئة إلى جميع الفائزين في الدورة السابعة عى مستوى جمهورية جيبوتي، ونتطلع إلى توسيع مشاركاتنا في الدورات المقبلة من )تحدي القراءة العربي)».
من جانبها، أكدت مدير مكتب مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، سارة النعيمي، أن «تفاعل طلبة جيبوتي الشقيقة مع )تحدي القراءة العربي( يؤكد الاهتمام الكبير الذي تحظى به اللغة العربية في بادهم، ويرجم الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الربية الوطنية والتكوين المهني في جيبوتي، وقد وجدنا كل الدعم والتعاون لإنجاح هذه المنافسات عى المستوى الوطني، ولمسنا خال التصفيات مستويات ممتازة لدى الطلبة من حيث التحصيل المعرفي، وكفاءة في التعبير عن محتوى الكتب المقروءة بلغة عربية عالية المستوى».
وتوجهت بالتهنئة إلى الفائزين في منافسات الدورة السابعة عى المستوى الوطني في جيبوتي وأولياء أمورهم، كما هنأت جميع المدارس المشاركة والمشرفين والمشرفات الذين بذلوا الوقت والجهد لتحقيق هذا النجاح، مؤكدة أن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ستواصل التعاون الوثيق مع جيبوتي.
وحققت الدورة السابعة من «تحدي القراءة العربي» أرقاماً قياسية تمثلت بمشاركة 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة حول العالم، فيما بلغ عدد المدارس المشاركة أكثر من 188 ألف مدرسة، إضافة إلى 150 ألف مشرف قراءة.
«التفاعل مع المبادرة يؤكد الاهتمام الكبير الذي تحظى به اللغة العربية في جيبوتي .»
«التحدي نقلة نوعية في التحصيل المعرفي، ما يعزز ارتباط أجيالنا الجديدة بلغة الضاد .»