Forbes Middle East (Arabic)

الشباب الأبدي

- www.oberoihote­ls.com

خلال جمعه بين التقليد والحداثة، أنشأ برنار أرنو صاحب علامة LVMH(،) أكبر إمبراطوريةٍ في العالم للمنتجات الفاخرة، مع ثروةٍ تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، إلا أن هذه ليست سوى البداية، في ظل سعيه لتحقيق المزيد من التوسع.

خلال جمعه بين التقليد والحداثة، أنشأ برنار أرنو صاحب علامة ،)LVMH( أكبر إمبراطوريةٍ في العالم للمنتجات الفاخرة، مع ثروةٍ تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، إلا أن هذه ليست سوى البداية، في ظل سعيه لتحقيق المزيد من التوسع.

توجه شارون باربر صاحب الـ 38 عامًا من لوس أنجلوس لزيارة متجر علامة ‪Louis Vuitton(‬ ) الفاخر في ميدان ‪Place Vendôme(‬ ) بباريس، خلال فعاليات أسبوع الموضة لفصل الخريف، لإلقاء التحية على مَثلِه الأعلى، رئيس إمبراطورية LVMH() الراقية. باربر ليس شخصًا عاديَّ المظهر، فهو يتميز بمظهرٍ فريد، حيث رسم على شعره القصير ذو اللون الفوشيا والأصفر علامات الدولار بالصبغة السوداء، كما أنه يرتدي طقم أسنانٍ خضراء، وتتدلى من عنقه مجموعةٌ من أقفال الحقائب التي تحمل علامة ‪Louis Vuitton(‬ ) المعلقة بسلسلةٍ تلتف حول عنقه. ويقول: "أنفقت مئات الآلاف من الدولارات العام الماضي على منتجات LV(.") ويعمل باربر في مجال تنسيق العروض الموسيقية مثل تلك الخاصة بفرقة "ميغوس" والمغني "بوست مالون". وفي الفيديو الأخير له لأغنية Saint-Tropez() يظهر بوست مالون وهو يرتدي درعًا صدريًا من تصميم باربر يجمع بين الجلد الأسود وإحدى حقائب ‪Louis Vuitton(‬ .) ويقول باربر عن أرنو: "قام وحده بوضع مفهوم السلع الراقية العصرية".

ويقول أرنو عن المتجر القائم في ميدان ‪Place Vendôme(‬ ) متحدثًا باللغة الإنجليزية التي تطغى عليها اللكنة الفرنسية المميزة: "إنه المتجر الأكثر تميزًا لعلامة ‪Louis Vuitton(‬ ،) حيث يمكنك رؤية تاريخ العلامة بأكملها هناك". المتجر الذي تم افتتاحه قبل عامين، يعطيك الشعور بأنه مزيجٌ بين متحفٍ ونادٍ خاص. تُعرض منتجات Vuitton() داخل الواجهات المضاءة اللامعة وعلى الأرفف الموضوعة بطريقةٍ فنية. وتقودك السلالم الرخامية ذات السور الزجاجي إلى مشغلٍ خاص في الدور الرابع حيث تجد 6 حائكات يصنعن الفساتين الخاصة للمشاهير مثل "ليدي غاغا" و"إيما ستون". يقول أرنو: "شاركت في تصميم هذه الفساتين بنفسي".

دائمًا ما يمنح أرنو اهتمامه إلى أفضل علامات إمبراطوريت­ه، لا سيما علامة ‪Louis Vuitton(‬ ،) الشجرة المثمرة للأموال لدى الإمبراطور­ية الكبيرة، حيث شكَّلت حوالي ربع إيرادات عام 2018 البالغة 54 مليار دولار، واستحوذت على 47% من الأرباح، وفقًا للمحللين، لأن مجموعة LVMH() الضخمة لم تشاركنا سوى التقارير المالية لأكبر خمسة أقسامٍ بها، وليس للعلامات المستقلة التابعة لها.

مجموعات منتجات Vuitton() سواءً كانت من الحقائب أو الملابس أو الإكسسوارا­ت، لا تبيعها الشركة بالجملة أو بأسعارٍ مخفضة، وهي دائمة التنوُّع بين الأسلوب الكلاسيكي الفاخر وبين العصري الراقي، مثل النسخة المحدودة من حقيبة Capucines() التي تباع مقابل 8600 دولار، المصنوعة من الجلد الفيروزي بتصميمٍ من الخياطة اليدوية المميزة المعروفة باسم "الأبليكه"، من إبداع "تشابالالا سيلف"، الفنانة صاحبة الـ 29 عامًا من منطقة هارلم. كما أثار مصمم الملابس الأمريكي فيرجيل أبلوه 36- عامًا- المصمم الجديد للملابس الرجالية لدى علامة Vuitton() ضجةً كبيرة في قطاع الأزياء عندما أطلق الحقائب المتوهجة في الظلام المصنوعة من الألياف البصرية لإضاءة علامة LV() بألوان قوس قزح.

يطرح أرنو السؤال: "لماذا حققت العلامات مثل ‪Louis Vuitton(‬ ) وDior() نجاحًا كبيرًا؟" ويجيب قائلًا "إنها تتميز بعاملين، قد يكونا

متناقضين مع بعضهما البعض، وهما: الأبدية والتميز بأقصى درجات الحداثة، فهما مثل الماء والنار".

وقد انعكس ذلك التناقض على سجلات الأرباح والمبيعات لدى LVMH)،) التي تضم أكثر من 70 علامةً تجاريةً من ضمنها: Fendi() وBulgari)) و‪Dom Pérignon)‬ ) وGivenchy)) مما أدى بدوره إلى زيادة قيمة أسهم LVMH)) التي زادت ثلاث أضعافٍ تقريبًا في أقل من أربع سنوات. كما أن ثروة أرنو، الذي يمتلك 47% من أسهم الشركة مع عائلته، بلغت 102 مليار دولار في الوقت الحالي، محققةً زيادةً بلغت 68 مليار دولار مقارنة بثروته في عام 2016. وهو ثالث أغنى شخصٍ في العالم، بعد جيف بيزوس 110( مليارات دولار( وبيل غيتس )106 مليارات دولار(.

ورغم أنه يبلغ من العمر 70 عامًا إلا أن طموحه لم ينتهِ بعد. ففي نهاية أكتوبر/تشرين الثاني الماضي، قدم أرنو عرضًا بقيمة 14.5 مليار دولار لشراء Tiffany)) دار المجوهرات الأمريكية العريقة ذات الـ 182 عامًا. وفي حال نجاح هذه الصفقة، ستصبح أكبر عملية استحواذٍ لأرنو على الإطلاق. ويقول: "إذا قارنتنا بشركة مايكروسوفت، لوجدت أننا شركةً صغيرة ". وبالفعل، لا تبلغ القيمة السوقية لشركة LVMH)) إلا 214 مليار دولارٍ فقط، وهي أقل بكثير من قيمة عملاق البرمجيات البالغة 1.1 تريليون دولار. ويتابع أرنو: "إنها فقط البداية".

كانت بداية أرنو في الشمال الصناعي بفرنسا تختلف كامل الاختلاف عن المكانة المتألقة التي يتمتع بها اليوم. وفي الماضي كانت الموسيقى هي شغفه الأول، إلا أنه لم يكن يمتلك الموهبة للنجاح كلاعب بيانو. وبدلًا من ذلك، انضم للعمل مع والده، بعد تخرجه في كلية الهندسة الفرنسية الراقية عام 1971، في شركة البناء والإنشاء التي أسسها جده في مدينة روبيه.

وجاءت الفكرة التي نمت لتصبح إمبراطورية LVMH)) الكبيرة بعد أن تحدث أرنو قليلًا مع أحد سائقي سيارات الأجرة في مدينة نيويورك ذلك العام. يقول أرنو: إنه سأل سائق السيارة ما إذا كان يعرف الرئيس الفرنسي جورج بومبيدو؟ وكان رده: "لا، ولكني أعرف علامة ‪.")Christian Dior)‬

وعندما كان في الخامسة والعشرين من عمره، أدار أرنو أعمال شركة العائلة. وبعد أن أصبح فرنسوا ميتران الرئيس الفرنسي عام 1981، انتقل أرنو إلى الولايات المتحدة وحاول بناء قسمٍ للشركة هناك. إلا أن طموحه كان يفوق أعمال البناء والإنشاء. إذ أنه أراد الحصول على شركةٍ يستطيع تنميتها وتطويرها، شركةٌ لها جذورٌ فرنسية ونطاقٌ عالمي.

وفي عام ،1984 أعلنت الشركة الأم للعلامة )Boussac) التي تعمل في مجال الأقمشة والحفاضات، عرض شركة ‪Christian Dior)‬ ) للبيع، ما جعل الحكومة الفرنسية تبحث عن مشترٍ لها، وعندما علم أرنو بالأمر قرر استغلال الفرصة، وقدم 15 مليون دولارٍ، جمعها من أموال عائلته، بينما ساعدته شركة Lazard)) على زيادة قيمة الشراء إلى 80 مليون دولار. وفي ذلك الوقت -ووفقًا للتقارير- تعهد أرنو بإعادة إنعاش عمليات الشركة وإبقاء موظفيها، إلا أنه طرد حوالي 9 آلاف موظف وأخذ مبلغ 500 مليون دولار لنفسه، مع بيعه معظم أعمال الشركة. ما أثار إندهاش النقاد من جرأته، التي

كانت تتسم بالطابع الأمريكي أكثر من الرقي الفرنسي في التعامل. وأطلقت عليه الصحافة بعد ذلك اسم "الذئب المرتدي للمعطف الكشمير".

وكانت ضحية أرنو الجديدة قسم شركة Dior() للعطور، التي اشترتها مجموعة ‪Louis Vuitton Moët Hennessy(‬ ،) إذ أن أرنو انتهز الفرصة السانحة أمامه في ظل النزاع الجاري بين رؤساء العلامة في الشركة، وتعاون في البداية مع رئيس شركة Vuitton() للمنتجات الجلدية الفاخرة، التي كانت تُصمم قطعًا خاصةً لأوجيني دي مونيتو كوتيسه زوجة نابليون الثالث. وساعد أرنو رئيس Vuitton() مويت في الإطاحة برئيسه، ثم أطاح به بعد ذلك. وبحلول عام 1990، وبدعمٍ من شركة Lazard() وعبر الأموال التي جمعها من شركة Boussac(،) استولى أرنو على الشركة، بما في ذلك شركة Chandon( & Moët) المنتجة للنبيذ الفرنسي الشهير، وشركة )Hennessy( المنتجة للكونياك الفرنسي التي ترجع إلى عام 1765.

وبعد الظفر بمجموعة ‪)Louis Vuitton Moët Hennessy(‬ العملاقة، أنفق أرنو المليارات للاستحواذ على الشركات الأوروبية الرائدة في مجال الأزياء والعطور والساعات والنبيذ الفاخر. ومنذ عام 2008، اشترت الشركة 20 علامةً جديدةً ما جعل إجمالي العلامات التابعة لها يصل إلى 79 علامةً فاخرة. وفي عام 2011، دفعت الشركة 5 مليارات دولار لشراء علامة المجوهرات الإيطالية Bulgari(،) في صفقة بيعٍ للأسهم. وبعد عامين، اشترت شركة ‪Loro Piana(‬ ) لمنتجات الصوف الفاخر مقابل 2.6 مليار دولار، وفقًا للتقارير. وكانت آخر عملية استحواذٍ أجراها أرنو في أبريل/نيسان الماضي عندما دفع 3.2 مليار دولار لشراء مجموعة فنادق Belmond() القائمة في لندن، التي تشمل علاماتها فندق Cipriani() الفاخر في البندقية، وخط القطار الراقي ‪Orient Express(‬ ،) وثلاثة أكواخٍ فاخرةٍ لرحلات السفاري في بوتسوانا.

يقول أحد المصرفيين الذين شهدوا عقد صفقة شركة Boussac(:) برنار أرنو ليس مبدعًا، لكنه رجل أعمالٍ شرس.

وبالرغم من ذلك، لم ينجح أرنو في جميع استحواذاته، ففي عام 2001 خسر أرنو أمام منافسه الفرنسي في مجال السلع الفاخرة "فرانسوا بينو" في صفقةٍ أطلقت عليها منصات الإعلام "حرب الحقائب "، عندما حاول الظفر بدار الأزياء الإيطالية الشهيرة Gucci(.) وعلى مدار العقد التالي، استخدمت LVMH() إستراتيجيةً سريةً معروفةً لدى شركات الصناديق التحوطية -وهي عملية مقايضة الأسهم بالأموال– للاستحواذ بشكلٍ سريٍّ على نسبة 17% من علامة Hermès() ذات الـ 182 عامًا التي تصنع الأوشحة الحريرية وحقائب Birkin() الشهيرة. وحاربت علامة Hermès() أرنو في معركةٍ طويلة الأمد انتهت عام 2017 بتخلي أرنو عن معظم حصته في شركة Hermès(.)

وبالنظر عن قرب، يتضح لك أن مظهر أرنو الأنيق أشبه بالدرع المصفح الذي يرتديه المرء عند الاستعداد للمعركة. وفي صباح يوم الجمعة الملبَّد بالغيوم في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، ظهر أرنو في حُلةٍ كاملة مختارةٍ من علامات LVMH(،) بما في ذلك البدلة المقلَّمة من علامة Celine() ورابطة العنق ذات اللون الأزرق الداكن من علامة ‪)Loro Piana(‬ وحذاء الجلد الأسود الراقي من علامة Berluti() والقميص الأبيض مع أزرار من علامة Dior() مصممٌ خصيصًا له، حيث تجد أول حروف اسمه مطرزةً على الجانب الأيسر من القميص. يقول أرنو، نحيف الجسد الذي يبلغ طوله 6.1 قدم: إنه يحافظ على لياقته البدنية عبر ممارسته رياضة التنس لمدة أربع ساعاتٍ في الأسبوع مع صديقه روجر فيدرير. وقال: "أحاول ألا يزيد وزني، كما ترى، غير أنني أمارس الكثير من الرياضات".

وتعد الرياضة هي المنفذ الوحيد له بعيدًا عن جدول أعماله المزدحم، الذي يبدأ الساعة السادسة والنصف صباحًا في قصره الذي يعود إلى القرن السابع عشر في منطقة الدائرة السابعة ‪(7th Arrondisse­ment(‬ بباريس. ويبدأ يومه بالاستماع إلى الموسيقى الكلاسيكية، متصفحًا أخبار القطاع، مرسلًا الرسائل الإلكتروني­ة لأفراد العائلة ورؤساء العلامات. يقول أرنو: "الأمر الذي أفكر فيه كل صباح هو أن عامل الجذب الذي تتميز به العلامة يجب أن يتمتع بالقوة نفسها حتى بعد مرور 10 سنوات. هذا هو سر نجاحنا". وبحلول الساعة الثامنة صباحًا يكون قد وصل إلى مكتبه في ‪Avenue Montaigne 22(‬ ) حيث يظل هناك حتى الساعة التاسعة مساءً. وأحيانًا، يأخذ فترة راحةٍ تتراوح من 20 إلى 30 دقيقة ليلعب على بيانو Yamaha() الضخم في غرفةٍ بنهاية الرواق بالدور التاسع حيث يوجد مكتبه.

تقول دلفين أرنو، 44 عامًا، ابنة أرنو الكبرى التي رُزق بها من زواجه الأول، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة ‪Louis Vuitton(‬ :) "إنه يعمل 24 ساعة في اليوم. وحتى أثناء نومه، يحلم بالأفكار الجديدة لتطوير الأعمال".

وفي كل سبت، يذهب أرنو إلى متاجر التجزئة التابعة لشركته، حيث يُعيد تنظيم المعروضات ويقدم الاقتراحات والآراء لمديري المتاجر. ويزور حوالي 25 متجرًا بما في ذلك متاجر الشركات المنافسة في الصباح. يقول ابنه فريدريك، 25 عامًا، الذي يعمل لدى علامة الساعات الفاخرة ‪TAG Heuer(‬ ) التابعة لشركة LVMH(:) "إنه نوعٌ من الطقوس التي يتَّبعها ".

وبعد أن يعود أرنو من زياراته للمتاجر يخبر رؤساء علاماته الكبرى بالتفاصيل المتعلقة بمتاجرهم، إذ أخبر مؤخرًا مايكل بورك الرئيس التنفيذي لعلامة ‪)Louis Vuitton(‬ أن حقيبة العلامة الجديدة Onthego() التي تباع مقابل 2480 دولارًا لم تكن متاحةً في متجر ميدان ‪Place Vendôme(‬ .) ويقول بورك، الذي عمل لدى أرنو منذ عام 1980: "إنه دائمًا ما يشكو عند نفاد المنتجات في الكثير من وحدات المخازن".

وعادةً ما ينتقل أرنو بطائرته الخاصة من علامة Bombardier() إلى أحد جوانب إمبراطوريت­ه مترامية الأطراف لمرةٍ واحدةٍ في الشهر على الأقل. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ذهب أرنو إلى مدينة كين الصغيرة بولاية تكساس، حيث قصَّ هو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب شريط افتتاح المَشغل الأول، من أصل مَشغلَين تابعين لعلامة ‪Louis Vuitton(‬ ) هناك، والذي من المتوقع لهما توفير ما يصل إلى

1000 وظيفةٍ خلال السنوات الخمس المقبلة. يذكر أن للعلامة بالفعل مَشغلين آخرين في ولاية كاليفورنيا. وقال أرنو للصحفيين: "أنا لست هنا لأحكم على السياسة التي يتَّبعها ترامب، فلا دخل لي بالسياسة". إلا أن ذلك الحدث أثار الكثير من الجدل حتى بين صفوف موظفيه. كتب نيكولاس غيسكيير، المصمم الإبداعي للأزياء النسائية لدى علامة ،)Vuitton( في منشورٍ له على منصة إنستغرام: "أنا مصمم أزياء رافضٌ لهذه المبادرة #ترمب_إضحوكة #هوموفوبيا". لكن أرنو لم يستجب لهجوم غيسكيير.

وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قرر أرنو وبورك وبييترو بكاري، الرئيس التنفيذي لعلامة ،)Dior( الذهاب إلى مدينة سول عاصمة كوريا الجنوبية لزيارة المتاجر هناك، بما في ذلك متجر )Vuitton( الجديد الذي صممه فرانك جيري، وهو المتجر السادس للعلامة الذي يحتوي على معرضٍ للفنون حيث تعرض مؤسسة ‪Fondation Louis(‬ Vuitton) التي تمولها شركة LVMH(،) مجموعةً مختارةً من القطع التي تُعرض أيضًا في متحف المؤسسة القائم في باريس والذي يقدر بـ 135 مليون دولار، وصمَّمه جيري أيضًا. في مكان كل

إلى الكبيرة وحتى مع انتشار بصمة الإمبراطور­ية العالم، ومع تمتعها بما يصل إلى 4590 متجرًا في 68 دولةً مختلفة، تعتمد مسألة افتتاح المتاجر وإغلاقها على حدس أرنو الشخصي، والجو العام في المنطقة، بما في ذلك المقاييس التقليدية مثل حجم المبيعات لكل قدمٍ مربع. وفي الصين، أحد أهم الأسواق التجارية لشركة LVMH(،) يقلل أرنو من أعداد متاجر ‪Louis Vuitton(‬ ) هناك للتحكم في سرعة التوسع.

والعام الماضي، أغلقت شركة ‪Louis Vuitton(‬ ) متجرًا لها في مدينة فورت لودرديل الأمريكية بولاية فلوريدا لأن المتاجر والمطاعم المحيطة به لم تكن على درجةٍ كافيةٍ من الرقي. كما زار أرنو عقارًا في منطقة الشانزلزيه الفرنسية عدة مراتٍ قبل أن يوافق عليه ليصبح المتجر الجديد لعلامة Dior() بالقرب من قوس النصر، والذي افتتحه في يوليو/تموز الماضي رغم أن البيانات أشارت إلى أن المستأجر السابق عانى من ركودٍ في المبيعات. يقول بيكاري رئيس علامة Dior(:) "إنه يدفعك حتى يتأكد من قرارك. فهو يريد أن يتحداك، هذه هي إستراتيجيت­ه في الأعمال ".

وتتمثل الإستراتيج­ية الأخرى له في إظهار قوته لمنافسيه. ففي يوليو/حزيران الماضي، في ظل تنافس علامات الأزياء لإظهار العلامة

الأكثر وعيًا بالبيئة، أعلن أرنو شراكته مع مصممة الأزياء البريطانية "ستيلا مكارتني " ابنة المغني الشهير "بول مكارتني "، التي دائمًا ما تحدثت عن جهودها المبذولة نحو الاستدامة، إذ تقول: إنها ترفض استخدام الغراء في مجموعة أحذيتها لأنها مصنوعةٌ من أجزاءٍ حيوانية. وفي عام 2018، دعا أرنو المصممة مكارتني، التي أنهت شراكتها التي دامت 17 عامًا مع مجموعة عائلة فرانسوا بينو، مجموعة Kering() للمنتجات الراقية صاحبة علامة ،)Gucci( لتصبح "المستشارة الخاصة" له. ووافقت على ذلك رغم قرار )LVMH( مواصلة استخدام الجلود والفراء والغراء في صناعة منتجاتها. كما رفض أرنو الانضمام إلى )ميثاق الأزياء - ‪Fashion Pact‬ ) الذي يراعي البيئة بقيادة مجموعة Kering(،) والذي وقعت عليه 32 شركة من شركات الأزياء، من ضمنها شركات: Chanel() وHermès() وعملاق الأزياء السريعة )H&M( ومكارتني نفسها، متعهدين جميعهم بالعمل على خفض حجم الانبعاثات الكربونية. وقام أرنو بعد ذلك بإطلاق مبادراته الخاصة الواعية بالبيئة خلال أسبوع الأزياء، عندما توجهت منصات الإعلام إلى باريس لتغطية الحدث. وخلال عرض ،)Dior( تهادت عارضات الأزياء على الممشى المُزين بـ 170 فدانًا من الشجر في الحقائب المصنوعة من الخيش المملوءة بالتربة، وقيل للجهات الإعلامية: إن موضوع العرض هو الاستدامة والكهرباء المستخدمة في الحدث تنتجها مولداتٌ تعتمد على زيت الكانولا. وفي الليلة التالية، استضافت شركة (LVMH) 50 صحفيًا لحضور الحدث الذي دام ساعتين ونصف الساعة في قاعة المؤتمرات بمقر الشركة. وتحدث أرنو بجانب 10 من رؤساء العلامات بشأن التزاماتهم بمراعاة البيئة والحفاظ عليها، مع عرض عددٍ من مقاطع الفيديو لعارضات الأزياء أثناء سيرهن على الممشى، بجانب صورٍ للماعز الكشميري وهو يمشى في السهول المنغولية. ووسط فاعليات الحدث، طُلب من أرنو مشاركة أفكاره بشأن ناشطي البيئة من الشباب مثل "غريتا ثانبيرغ" ذات الـ 16 عامًا. وكان رده: "أنا شخصٌ متفائلٌ بطبيعتي على عكس غريتا، التي لديها مشكلةٌ كبيرة، فهي تعكس قدرًا هائلًا من التشاؤم في رسالتها دون الوصول لأي حلٍّ حقيقي ". وهو ما لا يثير الدهشة بالنسبة لرئيس إحدى الشركات العملاقة، الذي لا يفضل إمعان التفكير في المشكلات. تقول آنا وينتور، رئيسة تحرير مجلة Vogue(:) "هو لا يحب سماع كلمة "لا"، فهي ليست جزءًا من حصيلته اللغوية"، لا من منافسيه، ولا من الشركات التي يستهدف حيازتها، ولا حتى من أبرز الشخصيات المدافعة عن البيئة. وكانت مكارتني من ضمن الأسماء الكبيرة العديدة التي استطاع أرنو جذبها إلى الشركة. وفي عام 2017، أطلقت شركة LVMH() مجموعة مستحضرات التجميل ‪)Fenty Beauty(‬ بالتعاون مع المغنية ريانا، وقام بتوزيع منتجاتها في متاجر سلسلة التجزئة الخاصة بمنتجات التجميل التي تحمل اسم Sephora() البالغ عددها 2600 متجر. وبالاستفاد­ة من عنصر الشمولية الذي تقدمة علامة Fenty() لعملائها، إذ أنها صممت كريم أساس يتناسب مع 40 درجة بشرةٍ مختلفة، وبمتابعي ريانا البالغ عددهم 77 مليون متابعٍ

على منصة إنستغرام، ستحقق هذه الشراكة مبيعاتٍ تقدر بـ 550 مليون دولار العام الجاري، وفقًا لأرنو. كما أنه يراهن على أن علامة ‪Fenty Fashion(‬ ) ستحقق نجاحًا مشابهًا، وهي مجموعة الأزياء المقدمة بالتعاون بين شركة LVMH() وريانا، والتي أطلقت في مايو/ آيار الماضي. يقول أرنو: "تجلب ريانا رؤيةً مختلفةً وجديدةً للأزياء. وفيما يتعلق بالمستقبل، فمن المفيد لنا التواصل مع جيل الألفية والاقتراب منهم".

ولإبقاء علاماته مُواكبةً للعصر الحديث، يتطلع أرنو إلى أبنائه الخمسة، نتاج زيجتَيْه الاثنين، إذ يعمل أربعةٌ من أبنائه لدى شركة LVMH() وهم دلفين 44 عامًا، وأنطوان 42 عامًا، وألكسندر 27 عامًا، وفريدريك 25 عامًا. أما ابنه الأصغر "جين" صاحب الـ 21 عامًا، فمن المحتمل انضمامه إلى الشركة عند إنهائه دراسته. وبعد فترةٍ وجيزةٍ من تقلده منصب الإستراتيج­يات والأعمال الرقمية لدى علامة الساعات السويسرية ‪TAG Heuer(‬ ) منذ أكثر من عام، طرح فريدريك أرنو فكرته على والده أثناء تناولهما العشاء. من أجل ترويج ساعات العلامة الذكية للاعبي الغولف، حيث رغب فريدريك في الاستحواذ على الشركة الفرنسية الناشئة ،)FunGolf( التي أنشأت تطبيق مزوِّد البيانات المفصلة الخاصة بالمساحات الأرضية لما يصل إلى 39 ألف ملعب غولف. ويستطيع اللاعبين استخدام التطبيق لقياس المسافة بينهم وبين الفخاخ الرملية أو المساحات الخضراء. يقول فريدريك: "اعتقد الأفراد في قسم عمليات الاندماج والشراء أنني مجنونًا"، لكن بمجرد طرح الفكرة على والده، قال له "انتهز الفرصة ".

وقال ألكسندر أرنو: إن برنار كان سريعًا في الموافقة على الصفقات المتعلقة بالتكنولوج­يا التي قادها ألكسندر لدى الذراع الاستثماري للمجموعة ‪Groupe Arnault(‬ ،) بما في ذلك الصفقات المبرمة مع شركات: )Spotify( وSlack() وAirbnb() وUber() وLyft(.) وفي عام 2016، أقنع ألكسندر LVMH() بدفع 719 مليون دولار مقابل الحصول على نسبة 80% من شركة الحقائب الألمانية ذات الـ 121 عامًا Rimowa() التي يفضلها كبار المشاهير مثل ديفيد بيكهام وأنجلينا جولي. وفي شركة Rimowa(،) قاد أليكسندر بعد ذلك صفقات شراكات المنتجات مع العلامات المواكبة لأحدث الصيحات، مثل صفقة إطلاق مجموعة ألواح التزلج من علامة Supreme() الأمريكية.

وتقود دلفين أرنو جائزة مصممي الأزياء الصغار ‪LVMH Young(‬ ‪Fashion Designer Prize‬ ،) التي تُمنح كل عامٍ لمصممٍ من الآف المتقدمين. مصمِّم علامة ‪Louis Vuitton(‬ ) فيرجيل أبلوه كان من ضمن المتأهلين للمرحلة النهائية للفوز بجائزة عام 2015، بعد أن حصل على التدريب لدى شركة Fendi() عام 2009 مع صديقه كاني ويست. كما قدمت شركة LVMH() برنامجًا تسريعيًا لنحو 50 شركةً ناشئةً واعدة في قطاع السلع الفاخرة من خلال شركة ‪Station F(‬ ) الحاضنة للأعمال القائمة في باريس والتي أنشأها الملياردير الفرنسي "كزافييه نيل "، شريك حياة دلفين أرنو، ووالد طفليها الاثنين.

لكن ماذا يقول أبناء أرنو بشأن قيادة أحدهم للشركة يومًا ما؟

إنهم جميعًا يتفادون هذا السؤال وكأنهم يقرأون من نصٍ واحد. قالت دلفين: "والدنا لا يزال شابًا ". بينما قال ألكسندر: "سيواصل والدنا العمل لما يصل إلى 30 عامًا أخرى "، كما قال أنطوان، رئيس التواصل المؤسسي لدى شركة LVMH() ورئيس علامة Berluti(:) "لا أعتقد أنه سيتوقف يومًا ما". فيما قال فريدريك: "نحن لا نفكر كثيرًا في هذا الموضوع. ونأمل أن يظل رئيسًا للشركة لأطول فترةٍ ممكنة".

يقول أرنو: "دائمًا ما يسألني الناس بشأن ذلك، ولكن الأمر الأهم بالنسبة للمجموعة هو أننا نجد الاختيار الأفضل لها، وسنرى ما إذا كان ذلك من داخل العائلة أم من خارجها"، وعندما سُئل إلى متى سيظل يعمل بالشركة، قال: "لم أقرر بعد".

ورغم أنه لم يشير إلى أيٍّ من أبنائه سيقود دفة المجموعة الضخمة من بعده، إلا أنه دائمًا ما يرغب في التحدث بشأن مواهبهم. حيث عرض علينا مقطع فيديو على هاتفة ‪iPhone) )11‬ لابنه فريدريك وهو يعزف مقطوعة "ليست"، استعدادًا للحفل الموسيقى الذي سيقدمه في مهرجان الموسيقى خارج باريس، مع والدته هيلين ميرسي، عازفة البيانو الكندية صاحبة الـ 59 عامًا، المعروفة بعزفها بشكلٍ منفردٍ أو مع عددٍ محدودٍ من العازفين. يقول أرنو بشأن مهارات فريدريك: "إنه مثل المحترفين، أنا نفسي لا أعزف الموسيقى مثله".

أما بالنسبة للمنافسة بين الأشقاء، يرسم أرنو وأبناءه لوحةً رائعةً عن التناغم الأسري. عادةً ما يجتمع الأبناء لتناول الغداء يوم السبت مع أبويهم، ويقضون جميعهم بعض الأيام من شهر أغسطس/آب من كل عامٍ في مجمع أرنو في بلدة سان تروبيه الفرنسية. فريدريك الوحيد الذي يعترف بظهور بعض الخلافات العائلية أثناء لعبهم كرة المضرب، إذ يقول: "يصبح الجو مشحونًا. والدنا شديد المنافسة، ولا يحب الخسارة، وهو الأمر الذي نقله إلينا". لا يستطيع أحدٌ من أفراد العائلة المقربة توقع من سيكون خليفة أرنو، لكن أحد أفراد العائلة قال: إنه عند تنحي أرنو سيكون الأمر أشبه بحرب العروش.

أما أرنو، فإنه يرى المستقبل بشكلٍ آخرٍ تمامًا، مقتنعًا بأن قوة تماسك العائلة وإدارتها للمجموعة ستعطي )LVMH( الميزة التي ستجعلها باقيةً لسنواتٍ وسنوات. وبالنسبة له، فهو لا ينافس فقط الشركات في قطاع السلع الفاخرة ولكن عمالقة القطاعات العالمية. ويشير إلى شركة مايكروسوفت بكونها "شركةً جميلة"، لكنه يشير أيضًا إلى أن بيل غيتس لا يمتلك سوى عددًا قليلًا من الأسهم، ويقول مفكرًا: "بعد مرور الوقت لن يكون له وجود".

وقبل أن يكشف عن رؤيته المتعلقة بإمبراطوري­ته، تدارك نفسه قائلًا: "بطريقةٍ ما، لا أعتقد أنه ينبغي عليَّ أن أتحدث عن ذلك، لأنك قد تظن أنني أحب التباهي"، إلا أنه شاركنا في النهاية رؤيته قائلًا: "تعد شركة LVMH() صرحًا فرنسيًا كبيرًا، لأنها تمثل فرنسا في كل مكانٍ من العالم. الناس يعرفون أسماء علامات: ‪)Louis Vuitton(‬ و‪)Christian Dior(‬ و‪Dom Pérignon(‬ ) و‪Cheval Blanc(‬ ) أكثر من أي شيءٍ آخر. وربما يعرفون أيضًا نابليون؟ أو ربما شارل ديغول؟ لذلك فنحن نعتقد أنه من المهم للمجموعة أن تظل تحت قيادة عائلةٍ فرنسية على المدى الطويل".

يتمتع منتجع "ذي أوبيروي بيتش ريزورت - الزورا" بالشواطئ الطويلة ذات الرمال البيضاء، والبحيرات الشاطئية اللازوردية، وشجر المانجروف الأخضر المورق، ليشكِّل وجهةً فاخرةً فريدةً من نوعها في مدينة عجمان.

تحيط بالمنتجع غابةٌ توفر له الحماية، ممتدة على مساحة 247 فداًنا (مليون متر مربع(، تحتوي على تنوعٍ حيوي استثنائي يفخر به المنتجع، ويضم ما يقرب من 60 فصيلةً من الطيور، كما يوفر ملاعب الجولف التي تصلح لإقامة البطولات، وقوارب الكاياك، وأكثر من ذلك بكثير.

يقع منتجع الزورا على بعد 25 دقيقة من مطار دبي الدولي، وهو من تصميم المهندس المعماري الإيطالي الشهير بييرو ليسوني، ويتمتع بتصميمٍ راقٍ، يداعبه نسيم البحر اللطيف في تناغمٍ مع الطبيعة والغرف والأجنحة ذات التصميم الواسع الرائع، ذات الشرفات الخاصة، والفيلات الحصرية، وأماكن تناول الطعام المختلفة في الهواء الطلق وداخل الفندق ليصبح الفندق وجهةً شاملةً للمسافرين.

يتكون الفندق الرئيسي من مبانٍ منفصلة، تتصل ببعضها عن طريق ممراتٍ وبرك المياه الضحلة الممتدة عبر الباحة الداخلية، كما تضم المطعم الرئيسي، وتوفر الطاولات الخشبية الخارجية مساحة تناغمٍ من الظل

والضوء، ما بين الفجر والغروب، ليشكل إنعكاس الضوء على الأشكال الخراسانية في واجهة المبني الرئيسي حركةً جمالية سلسة.

تمنحك خيارات الطعام في منتجع "ذي أوبيروي بيتش ريسورت - الزورا" أفضل الأطباق العالمية، بالإضافة إلى الأطباق الخاصة بالفندق، حيث يقدم مطعم Vi-) )nesse الأطباق العالمية، بينما يوفر لك مطعم )Aquario) مكانك الدائم لتذوق المأكولات البحرية الطازجة اللذيذة، كما يحتوي كل مطعمٍ على بارٍ خاصٍ به، فبينما يقدم البار في مطعم )Aquario) خيارات مشروبات الكوكتيل المعدة خصيصًا، يقدم لك مطعم Vinesse)) النبيذ والسيجار الممتاز.

يشكل منتجع أوبيروي الصحي واحةً للهدوء، وتشمل أجنحةً خاصةً للعلاج، تقدم علاجات التدليك الشرقية والغربية، بالإضافة إلى علاجات الفندق الخاصة، والحمامات. كما يحتوي المنتجع على صالةٍ رياضية مجهزةٍ بالكامل تعمل على مدار 24 ساعة، وحمام سباحةٍ بطول 85 مترًا يمكن التحكم في درجة حرارته، كما يقدم الفندق مجموعةً من التجارب

التي تمكن الضيوف من الاستمتاع بالإقامة إلى أقصى درجة، بدايةً من قوارب الكاياك، إلى لعب الجولف، وصولًا إلى رحلات السفاري في الصحراء. توجد أسبابٌ متعددة لتشعر بالإثارة، كما يستطيع الضيوف الاختيار بين التجارب الحصرية التي تقدمها خدمة ‪Oberoi Expe-)‬ riences) الحصرية: بدايةً من حفلات الشواء تحت النجوم على العشاء، أو الإقامة في كوخٍ خاصٍ على الشاطئ، أو رحلةٍ إلى مركز تسوق أوبيروي، سيجد الجميع شيئًا ما يناسبه.

أصبح منتجع "ذي أوبيروي بيتش ريسورت - الزورا" الخيار المفضل للمسافرين الأذكياء المتطلعين لقضاء تجربةٍ فريدة من نوعها على الشاطئ في الإمارات العربية المتحدة، مع فخامةٍ لا نظير لها، وتصميمٍ متقن، وخدمات فنادق ومنتجعات أوبروي الأسطورية. يلقى كل ضيفٍ الترحيب والاهتمام الدافئ والرعاية المخصصة والخدمة الملموسة التي تشكِّل أساس روح خدمات فنادق ومنتجعات أوبروي.

 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates