Forbes Middle East (Arabic)

يقول ميلز: "كل ما يهمنا في الوقت الحالي هو حماية موظفينا والاهتمام بعملائنا، لا المبيعات والأرباح أو غير ذلك.."

-

فيما تعطي الشركة الأولوية لعملائها السابقين في الحصول على المستلزمات، مثل شركتي: ‪)Mayo Clinic(‬ وAscension() القائمة في سانت لويس، والتي تدير 150 مستشفى و50 مركزًا لرعاية المسنين. كما رفضت الشركة الطلبات من العملاء المحتملين الجدد، لكي تتمكن من تلبية طلبات عملائها الحاليين أولًا. وفي الوقت الحالي، يستطيع العملاء طلب المستلزمات على أساس "التوزيع" أي بإمكانهم طلب كميات تساوي طلباتهم العادية في السابق فقط، بينما يستثنى من ذلك دور الرعاية التي تدعمها Medline() والتي لم تحتج إلى طلب أقنعة طبية أو ملابس العزل من قبل، لذا سيتاح لها اليوم طلب الكميات التي تحتاج إليها. يوضح ميلز: "أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه خدمة القطاع ومساعدة الدولة، خلال هذه الأزمة الحقيقية".

إلا أن هذه ليست المرة الأولى التي وقفت فيها الشركة في الصدارة لمواجهة الأزمات؛ فعندما ضرب إعصار هارفي ولاية تكساس في أغسطس/آب عام 2017، تحركت سريعًا وحرصت على حصول العملاء على المستلزمات الطبية التي يحتاجونها. كما اشترت المركبات البرمائية والمراكب لتتمكن من توصيل المنتجات إلى دور الرعاية في جميع أنحاء مدينة هيوستن، حيث لم يستطع المرضى كبار السن إخلاء المكان. وقبل ذلك بـ12 عامًا، عندما هاجم إعصار كاترينا مدينة نيو أورلينز، أرسلت Medline() المستلزمات الطبية الطارئة عبر الطائرات المروحية إلى موقف سيارات المستشفيات التي لم تستطع إخلاء المرضى من وحدات العناية المركزة.

تعود جذور شركة Medline() إلى عام 1910، العام الذي انتقل فيه "اي إل ميلز" من بلدته الصغيرة في ولاية أركنساس إلى شيكاغو. حيث باع المآزِر المصنوعة يدويًا للجزارين، التي حاكها للعاملين في حي "ميتباكينغ" الكبير، ومتاجر تعليب اللحوم في المدينة. بعد ذلك، طلبت منه إحدى الراهبات التي كانت تحيك الأقمشة لدى

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates