Trending Events

”مجتمعات الجيتو“:

تداعيات الاحتجاجات ”ضد العنصرية“ في الولايات المتحدة

-

عقد مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة حلقة نقاشية "عن بُعد" بعنوان: "ماذا يحدث في ليبيا؟"، وذلك لمناقشة تطورات الأزمة الليبية، والسيناريو­هات المستقبلية. وشارك في الحلقة النقاشية الدكتور خالد حنفي، الخبير المتخصص في الشؤون الأفريقية، وعدد من باحثي وخبراء مركز المستقبل.

اأولً: مكا�صب منقو�صة

اعتبر الدكتور خالد حنفي أن خسارة الجيش الوطني الليبي مدينة ترهونة في 5 يونيو 2020، وإن كانت تمثل خسارة كبيرة للجيش الليبي، فإنها مثلت مكاسب جزئية لتركيا الداعمة لميليشيات الوفاق، وهو ما أرجعه إلى عدد من العوامل التالية: 1- استمرار سيطرة الجيش الوطني على غالبية الأراضي: يسيطر الجيش الوطني الليبي على غالبية أراضي الباد، ومنها المناطق النفطية، فيما تسيطر ميليشيات الوفاق، المدعومة تركياً، على مساحة جغرافية محدودة، ولم تتمكن الأخيرة من السيطرة على

مدينة سرت، كما أن فرص سيطرتها عليها مستقباً لا تزال ضعيفة. 2- تراجع التوافقات الظرفية: المقصود هنا أن ثمة تناقضات جيوسياسية في الحالة الليبية، فمثاً قد تمثل الجزائر عائقاً أمام تكريس النفوذ التركي في غرب ليبيا، حيث إن الجزائر ربما تكون استفادت من إبعاد الجيش الوطني الليبي عن غرب ليبيا، كما تتمتع بعاقات اقتصادية قوية مع تركيا، ولكن هذه المصالح مرشحة للتناقض لاحقاً. إذ إن الجزائر تستشعر خطراً من استدامة الوجود التركي داخل غرب ليبيا، خاصة إذا ما سعت أنقرة لاحتفاظ بوجود عسكري في قاعدة مصراتة البحرية، وقاعدة الوطية الجوية جنوب غرب العاصِمة طرابلس، على اعتبار أن مثل هذا التدخل التركي سوف يؤثر على توازنات القوى في شمال أفريقيا، ما يمثل تهديداً للمصالح الجزائرية. 3- التقييد المتبادل: لا يملك الاعبون المحليون أو الداعمون الإقليميون والدوليون، القدرة على الحسم أو حيازة

عقد مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة حلقة نقاشية، عبر "الفيديو كونفراس"، شارك فيها دكتور أدموند غريب، أستاذ العاقات الدولية في جامعة جورج تاون بالعاصمة الأمريكية واشنطن؛ وذلك لمناقشة ظروف ومابسات الاحتجاجات التي اندلعت في الولايات المتحدة مؤخراً على خلفية مقتل "جورج فلويد"، وتداعياتها المحتملة. وتطرق د. غريب إلى مجموعة من المحددات والعوامل لفهم ما جرى مؤخراً في الداخل الأمريكي، وذلك على النحو التالي: 1- تغيرات المجتمع الأمريكي: تتبنى الولايات المتحدة نموذج الديمقراطي­ة والانفتاح وإتاحة المساحة للمهمشين.

وأشار د. غريب إلى حدوث تغيرات كثيرة في المجتمع الأمريكي خال السنوات الكثيرة، ومنها الصدام بين المؤسسات، وسعي الإعام للتأثير على القيم الأمريكية، كما أن هناك جدلاً حول تراجع العقد الاجتماعي الذي بُنيت عليه الولايات المتحدة. -2 زيادة العنصرية في الدخل الأمريكي: يرى د. غريب أن أحد المحددات الرئيسية لفهم الأسباب التي أدت إلى اندلاع الاحتجاجات الأخيرة في الولايات المتحدة، يتعلق بزيادة معدلات العنصرية داخل الباد، خاصةً تجاه السود، سواء داخل العمل أو في الوظائف أو بشكل عام.

ولعل الشرارة التي فجرت هذه الاحتجاجات كانت الطريقة التي تعاملت بها الشرطة الأمريكية مع المواطن ذي الأصول الأفريقية "جورج فلويد".

وتقع الاحتجاجات الأمريكية غالباً في المناطق التي يُطلق عليها "مجتمعات الجيتو"، وهي مناطق تعاني سوء الرعاية، وتنتشر فيها البطالة بمعدل أعلى من أي مناطق أخرى داخل الولايات المتحدة، كما أن الأشخاص داخل هذه المجتمعات يعانون مستوى متدنياً من الرعاية الصحية، وارتفاع معدلات الجريمة. وتشير بعض التقديرات إلى أن "مجتمعات الجيتو" يديرها الديمقراطي­ون، وهو الأمر الذي

أبوظبي، 26 فبراير 2020

نظم مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة لقاءً عاماً بعنوان: "الأبعاد الأمنية للتغيرات المناخية في الشرق الأوسط"، واستضاف خاله د. هشام بشير، أستاذ العاقات الدولية المساعد ووكيل السياسة والاقتصاد لشؤون الدراسات العليا بجامعة بني سويف، حيث تناول أبرز مظاهر التغيرات المناخية في الشرق الأوسط، وتداعياتها على الأوضاع الأمنية في المنطقة، بالإضافة إلى تقديم توصيات يمكن الاستفادة منها لاحتواء هذه الظاهرة وتداعياتها.

اأولً: موؤ�صرات التغير المناخي

تتعدد تعريفات "التغير المناخي"، ومنها على سبيل المثال التعريف الذي تتبناه اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ لعام 1992، حيث تشير إلى أنه "التغير الذي يعزى بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى النشاط البشري الذي يفضي إلى التغير في تكوين الغاف الجوي العالمي، بالإضافة إلى التقلب الطبيعي للمناخ، على مدى فترات زمنية مماثلة". وفي هذا الإطار، أوضح

د. هشام بشير أبرز مؤشرات التغير المناخي في منطقة الشرق الأوسط فيما أشار بشير إلى وجود اتجاه في الأدبيات يلي: يربطبينتزا­يدالتغيرات­المناخية

في منطقة الشرق الأوسط وتصاعد 1- تصاعد درجات الحرارة: أوضح النزاعات الداخلية بها، حيث إنه في المتحدث أن التقرير الصادر عن المناطق التي تعاني حالة عدم استقرار "الاتحاد من أجل المتوسط" أشار إلى سياسي وتوتر يمكن أن يشكل تغير أن درجة الحرارة في منطقة البحر المناخ عاماً مضاعفاً للتهديد، بحيث المتوسط ارتفعت بما يزيد على 1.5 تزيد مشكلة ندرة المياه والغذاء من تفاقم درجة مئوية تقريباً منذ ما قبل العصر الأزمات داخل الدول. وفي هذا السياق، الصناعي، أي بما يزيد على 20% أشار المتحدث إلى عدد من الأمثلة التي مقارنة بالمتوسط العالمي. وفي ظل توضح تأثيرات التغير المناخي على عدم اتخاذ تدابير إضافية للحد من الأوضاع الأمنية في المنطقة، كما يلي: هذا الارتفاع، فإن درجة الحرارة في المنطقة ستزيد بمقدار 2.2 درجة مئوية 1- الحرب الأهلية السورية: تعرضت بحلول عام 2040، وربما تتجاوز 3.8 سوريا لموجة من الجفاف في منتصف درجة مئوية في بعض المناطق بحلول عام 2000، مما دفع عدداً كبيراً من عام2100. المزارعينإ­لىالتخليعن­مهنتهم

والهجرة إلى المدن الكبرى، وهو ما 2- ارتفاع منسوب المياه: حذر البنك أدى إلى ارتفاع السلع الغذائية الأساسية، الدولي من أن منطقة الشرق الأوسط ويعتبر ذلك أحد الأسباب التي أدت وشمال أفريقيا من بين أكثر الأماكن إلى نشوب الاحتجاجات السورية والتي عُرضة للخطر نتيجة لارتفاع منسوب تحولت فيما بعد إلى حرب أهلية مياه البحر. فعلى سبيل المثال، من سمحت للعديد من الأطراف الإقليمية المتوقع أن تتعرض دلتا النيل مستقباً والدولية بالتدخل في سوريا. وأصدرت لارتفاع مستوى مياه البحر، مما قد وزارة الخارجية الألمانية تقريراً في

2020

في إطار التحديات التي يفرضها فيروس كورونا وانتشاره في دول العالم، عقد مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة ورشة عمل عن تأثير الأوبئة على الأمن الدولي، واستضاف خالها، عبر الفيديو كونفرانس، الدكتور "ناثان تورونتو"، المتخصص في شؤون الأمن غير التقليدي، والمدرس بالكلية العسكرية الأمريكية للدراسات العسكرية المتقدمة.

وأشار المتحدث إلى المفهوم الواسع للأمن باعتباره يتضمن أبعاداً اقتصادية وبيئية وسياسية، وفي هذا الإطار حدد ثاثة تداعيات للأوبئة على الأمن: 1- الاستقرار السياسي: تتحدى الأوبئة قدرة الأنظمة السياسية على التصدي لمخاطرها، خاصةً في الدول النامية التي لا تمتلك بنية تحتية صحية جيدة، مما يثير قلق المجتمع، وقد يدفعه إلى السخط على النظام السياسي القائم. 2- النمو الاقتصادي: تترك الأوبئة تأثيراً على النمو الاقتصادي، ففي حالة كورونا، يتوقع خبراء أن يتكبد الاقتصاد العالمي خسائر تفوق 160 مليار دولار بسبب الفيروس. 3- الأمن الإنساني: تطرح الأوبئة مخاطر متصاعدة على الأمن الإنساني، خاصةً في ظل السمات الحالية للعولمة، وسهولة التنقل من منطقة إلى أخرى، وهو ما أدى إلى انتشار فيروس كورونا في العالم.

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Arab Emirates