Al-Quds Al-Arabi

مهرجان الأردن المسرحي يحتفل بيوبيله الفضي بمشاركة أربع دول عربية

-

■ عمــان رويترز: بحضــور عدد من الفنانــن العــرب احتفل مهرجــان الأردن المســرحي بيوبيلــه الفضي على المســرح الرئيســي للمركــز الثقافــي الملكــي فــي العاصمة عمان.

وقــال وزيــر الثقافــة محمد أبــو رمان في افتتاح الدورة الخامســة والعشــرين للمهرجان أمس «اســتمرار المهرجان منذ أكثــر مــن 25 عاما يعكــس وجــود ثقافة وحب المســرح التــي تجــاوز العاملين في المشــهد الثقافي والمســرحي لتنتقل منهم إلى أبناء المجتمع الأردني».

وأضاف في كلمته التــي نقلتها وكالة الأنبــاء الأردنيــة «ازدهــار المهرجان عاما بعد عام دليل على حيوية وازدهار المشهد المسرحي الأردني».

وكــرم المهرجــان فــي حفــل الافتتــاح المخــرج حــاتم الســيد والممثــل مــروان حمارنة والممثلة مارغو أصلان من الأردن.

ويشــمل البرنامــج عشــرة عــروض مســرحية مــن الأردن والكويــت والعراق وتونــس وســلطنة عمــان تتنافــس على جوائــز المهرجــان الــذي تنظمــه وزارة الثقافــة بالتعــاون مــع نقابــة الفنانــن الأردنيين.

وتتشــكل لجنــة التحكيــم مــن الممثــل الأردني خالد الطريفــي والمخرج العراقي محمد ســيف والممثل البحرينــي عبد الله الســعداوي والمخــرج المصــري عصــام السيد والممثل الإماراتي عبد الله راشد.

ويســتضيف المهرجــان مجموعــة من المســرحيي­ن العــرب منهــم الســعودي ســامي الجمعــان والمصــري نبيــل بهجــت والســودان­ي عصام أبو القاســم والعراقــي فاضــل الجــاف والبحرينــ­ي يوســف الحمدان والســورية آنا عكاش. والــى جانــب العــروض المســرحية يقدم المهرجان ورش عمل في )فن البانتوماي­م( و)مفاهيــم صناعــة عرض خيــال الظل( و)البيوميكان­يــك( إضافــة إلــى نــدوة بعنوان )مهرجان المسرح الأردني في ربع قرن( يتحــدث خلالها المخرج عبد اللطيف شــما والناقــد جمــال عيــاد مــن الأردن والناقد والروائي العراقي عواد علي.

وتســتمر العــروض والأنشــطة حتى الرابع عشر من الشهر الجاري.

 ??  ?? جانب من المهرجان
إنــه الدم، كلما فاحــت رائحته، كلما دخل هذا الشــرق في غيبوبة انتشــاء، وزهزهة، فخاشــقجي لم يكن معروفا أو مثيرا للاهتمام حتــى بين نفر لا يعد ولا يحصى في هذا العالم مــن النخبويين قبل غيرهم، وقد أصــر قبل قتله على عدم اعتباره منشــقا، فمــا أن تمت تصفيته حتــى أدرجه الفــرز الصحافي المعارض لبلاده على رأس قائمة المعارضة، رغم أن صلاح خاشــقجي في لقائه مع «سي أن أن»، اعترف أن أباه حداثي موال، ومطــور ناعم، وكتب تغريدة أكد فيها على هذا النهج، فكيف تعتبره «واشنطن بوست» والإعلام الغربي برمته، معارضا شرسا، وخطرا، وعنيدا؟!
خاشــقجي لم يصرح ولا مــرة واحدة بما يمكن أن يهدد عرش آل ســعود، بل على العكس أثنى على «الثورة السلمانية»، ضد الجهل والفساد واضطهاد المرأة، ولم يحارب في برنامج «مع معتز» على قناة «الشــرق»، بذخ أمراء الخليج، حين اعتبره ظاهرة شــائعة، بل إنه كان عنصرا دعائيا أكثر منه نهضويا مناهضا، لماذا إذن يخدم صمته أعداء السعودية في حين يضر صوته بحلفائها؟
الفــخ نصب ليس لارتــكاب الجريمة ســرا، إنمــا لفضحها إعلاميــا، وموت الصحافــي، كما هو واضح، أفاد «جهات أمريكية وإقليمية معينة » أرادت أن تصنع منه ورقة ابتزاز، أكثر مما آذت حريته آل سعود، وبناء عليه، على العالم أن يطالب بمعاقبة من ســمح بالأمر وهيأ الظرف والبيئة المناسبة له، وليس فقط من وجهه، بما أن سلسلة الشــركاء تضم بالضرورة من قام بحشو الرأس بالفكرة... الفكرة هي الجريمة، والجريمة هي الفخ، الذي يقع به دائما القاتل ذاته: بطريك القبيلة !
جانب من المهرجان إنــه الدم، كلما فاحــت رائحته، كلما دخل هذا الشــرق في غيبوبة انتشــاء، وزهزهة، فخاشــقجي لم يكن معروفا أو مثيرا للاهتمام حتــى بين نفر لا يعد ولا يحصى في هذا العالم مــن النخبويين قبل غيرهم، وقد أصــر قبل قتله على عدم اعتباره منشــقا، فمــا أن تمت تصفيته حتــى أدرجه الفــرز الصحافي المعارض لبلاده على رأس قائمة المعارضة، رغم أن صلاح خاشــقجي في لقائه مع «سي أن أن»، اعترف أن أباه حداثي موال، ومطــور ناعم، وكتب تغريدة أكد فيها على هذا النهج، فكيف تعتبره «واشنطن بوست» والإعلام الغربي برمته، معارضا شرسا، وخطرا، وعنيدا؟! خاشــقجي لم يصرح ولا مــرة واحدة بما يمكن أن يهدد عرش آل ســعود، بل على العكس أثنى على «الثورة السلمانية»، ضد الجهل والفساد واضطهاد المرأة، ولم يحارب في برنامج «مع معتز» على قناة «الشــرق»، بذخ أمراء الخليج، حين اعتبره ظاهرة شــائعة، بل إنه كان عنصرا دعائيا أكثر منه نهضويا مناهضا، لماذا إذن يخدم صمته أعداء السعودية في حين يضر صوته بحلفائها؟ الفــخ نصب ليس لارتــكاب الجريمة ســرا، إنمــا لفضحها إعلاميــا، وموت الصحافــي، كما هو واضح، أفاد «جهات أمريكية وإقليمية معينة » أرادت أن تصنع منه ورقة ابتزاز، أكثر مما آذت حريته آل سعود، وبناء عليه، على العالم أن يطالب بمعاقبة من ســمح بالأمر وهيأ الظرف والبيئة المناسبة له، وليس فقط من وجهه، بما أن سلسلة الشــركاء تضم بالضرورة من قام بحشو الرأس بالفكرة... الفكرة هي الجريمة، والجريمة هي الفخ، الذي يقع به دائما القاتل ذاته: بطريك القبيلة !

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom