الإفراج عن باكستانية مسيحية بعد تبرئتها من تهمة التجديف
عواصم ـ وكالات: قال مســؤولون أمس الخميس إن الســلطات الباكســتانية أطلقت سراح مواطنة مسيحية بعد أسبوع من إلغاء محكمة الحكم بإعدامها بتهمة ازدراء الإسلام وهــي الآن فــي موقع آمن فــي البلاد.ونفي المســؤولون تقاريــر إعلامية أفادت بأن آســيا بيبــي، نقلت جوا إلى خارج البلاد، وهو أمر ســيثير غضب إســاميين متشــددين ينظمون احتجاجات على الإفراج عنها ويطالبون بمنعها من مغادرة البلاد.
وأثــار الإفــراج خــال الليل عن آســيا بيبي، وهي أم لخمســة، غضب حزب إســامي متشــدد هدد بشــل مظاهر الحياة في جميع أنحاء البلاد باحتجاجات في الشــوارع إذا لم تعدل المحكمة عن قــرار الإفراج عنها. وأدينت بيبي )53 عاما( بالتجديف في عام 2010 بعد اتهامات بأنها تفوهت بعبارات فيها ازدراء للإســام حينما اعترض جيران لها على شربها الماء من كوب لهم لأنها ليست مسلمة.
وتنفي بيبي التهمة. وأغضبت القضية المســيحيين في شتى أنحاء العالم، والتقى البابا فرنســيس بأســرة بيبي هذا العام وقال إنه صلى من أجلها. وقالت إيطاليا إنها ستســاعد بيبي، وهي كاثوليكية، على مغادرة باكستان.
ونفت وزارة الخارجية الباكستانية التقارير التي تفيد بأن بيبي غادرت البلاد، وأشارت إلى أنه لم يتم بعد البت في مراجعة قرار المحكمة العليا بالإفراج عنها.
وقال المتحدث باســم الوزارة محمد فيصل «تم نقل آســيا بيبي لمكان آمن بباكســتان». وفــي روما، قالــت وكالة الإغاثــة الكاثوليكية )تشــيرش إن نيد( إن بيبــي تمكنت من لقاء زوجهــا في مكان لــم يعلن عنه. وكانت بناتهــا على مقربة من المكان لكن لــم يكن قد التقين أمهن بعد بحلول الظهيرة بتوقيت باكستان.