مصر تناقش استراتيجية مقترحة لأمن البحر الأحمر
■ القاهرة ـ الأناضول: قالت القاهرة إنها ناقشــت، أمس الأحــد، اســتراتيجية مقترحــة لتحقيــق أمن البحــر الأحمر، في ظل المتغيــرات الدولية والإقليمية، بحضــور وزير الدفاع الفريــق أول محمد زكي، ورئيــس الأركان محمد فريد وقادة الأفرع العسكرية الرئيسية في البلاد.
ووفــق بيان نقلــه المتحدث باســم الجيش المصــري، العقيد تامر الرفاعي، «شــهد وزير الدفاع، مناقشــة كلية الحرب العليا بأكاديميــة ناصر العســكرية البحث الرئيســي للكليــة بعنوان «الاستراتيجية المصرية المقترحة لتحقيق أمن البحر الأحمر فى ظل المتغيرات الدولية والإقليمية».
وحضر مناقشــة البحث الفريق رئيــس أركان حرب الجيش، وقــادة الأفرع الرئيســية، وعدد مــن قادة القوات المســلحة، لم يسمهم البيان.
وتناول البحث «الجغرافيا السياسية للبحر الأحمر والمنظور الجيوسياســي للقــوى المختلفــة تجــاه البحر الأحمــر وكذلك المتغيرات الدولية والإقليمية وتأثيرها على أمن البحر الأحمر».
واختتــم البحــث بـ«الاســتراتيجية المقترحــة لتحقيــق أمــن البحــر الأحمر فى المجالات السياســية والأمنيــة والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية»، دون تفاصيل بشأنها.
ووفــق بيان الجيش «يعمل البحث على إيجاد تصور شــامل لبناء إســتراتيجية تهــدف إلى تحقيق مظلــة أمنية، وأن تصبح منطقة البحر الأحمر على المدى البعيد وحدة سياسية متماسكة قادرة علــى التعامل مــع القــوى العظمى والكبــرى والتكتلات العملاقة».
كمــا يعمــل علــى «إيجــاد رؤيــة مســتقبلية تضمــن عمليــة التعــاون بين تلــك الدول في المجالات المختلفــة بما يحقق تأمين حريــة الملاحة فــي البحر الأحمــر، بالإضافة إلى بنــاء منظومة ردع إســتراتيجية مشــتركة تحقق إمكانية مواجهــة العدائيات المستقبلية لتحقيق أمن البحر الأحمر».
ويوضح البحث «أهمية مضيق باب المندب، حيث يمثل المنفذ الوحيــد المتحكم فــي البحر الأحمر عســكريا وتجاريــاً وأهمية خليــج الســويس حيث المنفــذ الشــمالي للبحر الأحمــر»، وفق البيان.
وفــي ديســمبر/ كانــون الأول 2017، عقــدت مصــر فــي ظل مخــاوف وتحديات يواجــه أمن البحــر الأحمــر، اجتماعًا رفيع المســتوى بعنــوان «الســام والأمن والرخــاء في منطقــة البحر الأحمــر: نحو إطار إقليمــي عربي وأفريقي للتعاون»، بمشــاركة السعودية، والأردن، وجيبوتي، وإريتريا، واليمن، والسودان.