الغرب المنافق

رأي القدس العربي»: شبح ريجيني ونظرائه يطارد السيسي وشركاه!

الدول الغربية منافقة، فهي تســتغل العســكر الجبناء أمام العدو، والمستبدين الجهال لتحقيق مصالحها الاقتصادية والأمنية.

لقد صمتوا على جرائم السيســي وما زالوا، وينقذون المنشــار بكل الحيــل، والضحية يذهب إلى ربه ليقتص له. شــعوبنا الميتة تســتلذ التعذيــب والقهر والاضطهاد. ومن يضحي بنفســه مــن أجل حريتها وكرامتهــا لا يفكر فيه أحد، بل يصدقون تشــويه الأبــواق المأجورة، والدعاية الهتلرية!

الغــرب منافق، يســتغل حادثة ريجيني ليعتصــر البقرة العجفاء )مصر( حتى آخر قطرة.

ويســتخدم الجنرال الإنقلابي خفيرا ليحمي شواطئه من الهجرة، وبعد ذلك فليذهب ريجيني، ومن قتلوا بســببه من المصريين الأبرياء إلى الجحيم. أيها الغرب أنت منافق في الصباح والظهيرة والمساء. إني لا أصدقك! في انتظــار مطــاردة )الأشــباح العربيــة ( التي قتــل أصحابها جهارا نهارا وبدم بــارد من قبل هؤلاء الهمجيين وعســاكرهم الرعاع الذين تحولوا إلــى أدوات قاتلة لإبادة العرب المســلمين….المطاردات ســتلاحقهم حتى في قبورهم التي ستكون سجونا ناريــــــة بحممها المشتعلة أبديا.

الغــرب المنافق يتحمل المســؤولية الأكبر عن جرائــم وفظائع تلك العصابات الســفاحة القاتلة التي تحتل دويلات سايكس بيكو … فهو الذي أتى بعســكر مصر عام 1952، وهو الذي عين عبد العزيز آل سعود والياً لهم على الجزيرة العربية، وكذلك كل الطغاة الســفاحين الخونة العرب.

ونحــن بالطبع مســؤولون عن بقاء هــذه العصابات الســفاحة الخائنة، بسكوتنا وتخاذلنا وضعفنا … وما لم نهب جميعاً لنقتلع تلك العصابات الإجرامية من بلادنا فلا نلومن إلا أنفسنا.