ترامب يتجنب الرّد على سؤال: «هل كنت عميلا لروسيا؟»
قالت صحيفة «أوبزرفــر» البريطانية أمس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فشــل في الإجابة بنعم أو لا حين سئل إن كان قد عمــل لصالح روســيا. واعتبرت الصحيفــة التقريرين اللذين نشــرتهما الصحيفتــان الأمريكيتــان «نيويــورك تايمز» و«واشــنطن بوست» حول إجراء وكالة التحقيقــات الأمريكية «أف بي آي» تحقيقا حــول إمكانية أن يكــون ترامب عميلا لروســيا، وأنه حاول جاهدا إخفاء تفاصيل محادثاته مع الرئيس الروســي فلاديميــر بوتــن عــن أعضــاء إدارته الرئيسيين. وحســب تقرير لـ«واشنطن بوســت» فإن ترامب قام بإجراءات غير معهــودة لإخفــاء مضمــون محادثاتــه مع بوتــن بعد لقائــه به فــي هامبورغ عــام 2017 حيث أخــذ ترامــب الأوراق التي بحــوزة مترجمه، وطلــب منه عدم التصريح لمســؤولين أمريكيين عما حصل فــي المحادثــات. وليلة الســبت الماضي ســئل ترامب مــن مذيع في قنــاة فوكس نيوز إن كان عمل فــي أي فترة من حياته لمصلحة روسيا، فرد عليه: «أعتقد أن هذا أكثر الأســئلة المهينة التــي وجهت لي في حياتي»، وبذلك تجنب أن يجيب بنعم أو لا. وفيما يتعلق بمحادثاته مع بوتين قال: «لا أخفي شيئا ولا يهمني الأمر بتاتا.»
وأمس الأحــد قــال الديمقراطيون إن الكشوف الأخيرة تفتح أسئلة جدية حول علاقة ترامب ببوتين وروسيا.