الجزائر: عاصفة من السخرية بسبب تشبيه وزير الشؤون الدينية صوت مؤذن الجامع الأعظم بصوت بلال بن رباح!
أثــار وزيــر الشــؤون الدينيــة والأوقــاف الجزائري، محمد عيسى، عاصفة من السخرية بســبب تشــبيهه صوت مؤذن المسجد الأعظم الــذي تم تجريبه قبل أيــام، بصوت الصحابي بلال بن رباح، ما جعــل الكثير من الجزائريين يســخرون منــه، لأنــه، حســبهم، خلــط بــن الصحابي بلال بن رباح وبين الممثل الذي أدى دوره في فـــيلم «الرسالة» التاريخي.
وكان الوزير عيسى يرد على منتقدي مؤذن الجامع الأعظم الذي لم تنته الأشــغال به بعد، مشيرا إلى أن الاختيار وقع على الشاب شعيب كما ســماه، مع أنه تجاوز الأربعين، لأن صوته جهــوري )قالها جوهري( صوت ندي، يشــبه إلى حد كبير صوت بــال بن رباح «رضي الله عنه»، ووصــل صوته إلى شــعاع يقدر بثلاثة كيلومترات، وأنه في محيط ســتة كيلومترات تمكن الجزائريون من ســماع صوت المؤذن من أعلى منارة الجامع الأعظم.
وســخر الكثيــر مــن رواد مواقــع التواصل الاجتماعي من تصريح الوزير، متســائلين أين ومتــى ســمع الوزير عيســى صوت بــال بن ربــاح، وســط شــبه إجــــــماع أن الوزير خلط بين صــوت الممثــل الــذي أدى دور الصحابي في فيلم «الرســالة»، وبين الصــوت الحقيقي لبلال بن ربــاح الذي لم يسمعــــــه في حياته، كما نشر موقع « المنشار» (الساخر( ردا كاذبا على لسان الـــوزير يقول إنه لم يقصد بلال بن رباح، بل قصد صوت الشــاب بلال أحد مغنّي الراي!