مطران القدس عطاالله حنا يكِّرم وليد توفيق فى احتفالية فلسطينية في القاهرة

نظمــت مؤسســة «باليســتا» لإحيــاء الفلســطيني فــي القاهرة احتفالية بمناســبة إتمام أول عملية تركيب أطراف صناعية للشــاب الفلســطيني مهنــد الخالدي الذي فقد ساقه اليمنى خلال إحدى العـــمليات الإسرائيلية الغادرة على الشعب الفلسطيني.

والاحتفالية حضرها المطــــــران عطاللــه حنــا، مطــران القــدس، والدكتــور ثائــر الغضـــــبان، رئيــس مؤسســة باليســتا، واللواء منذر أرشيد، محافــظ بيــت لحــم الســابق، والدكتور سمير غـــطاس، عضو مجلس النواب المصري.

وقال الفنان وليــد توفيق، الذي شــارك فــي الاحتفاليــة إن دعوتــه وتكريمــه جــاءا بعد بث الأنشــودة التي قدمها مؤخرا، عشــية الاحتفال بعيد الميــاد المجيد وعرضت لأول مرة مــن مدينــة الناصــرة الفلســطينية، وإن التــراث مطران القدس عطاالله وليد توفيق

الأغنية تم تســجيلها منذ عدة ســنوات ولم تُــذع من قبل وعندما سمعها الدكتور ثائر الغضبان طلب منه أن يكون عرضها الأول من مدينة الناصرة. وأضــاف أنــه صــوّر مشــاهد الكليــب في مدينــة معلولة الســورية التي تشــبه إلى حــد قريب مدينة الناصرة، مشــــــددا على أنه فنــان ينتمي إلى الشــعوب ولا علاقة لـــــه بالســــــياسة، وأن أغنياته يوجهها للشــعوب العربية التي منحته الشــهرة والنجاح على مدار 45 عاماً هي عمر مشواره الفني. وأوضــح المطــران عطاللــه أن مصــر ســتظل دائمــا هــي قلــب العروبة النابــض وأن الصــورة الجميلة التـــــــي رســمتها مؤخراً بافتتاح أكبر مســجد وكاتدرائيــة فــي الشــرق الأوســط دليل على اللحمة الوطنية والعربية، وهــي رســالة حضارية وإنســانية أطلـــــقــــتها مصــر إلــى العـــــالم بأســـــره، رافضــة بهــا أي خطاب طائــــــفي يـــــــحرض علــى العنــف والكراهية .»