Al-Quds Al-Arabi

السعودية ترى ان سوق النفط ستعود إلى التوازن بسرعة

-

■ أبوظبي - رويترز: قال ســهيل المزروعي، وزيــر الطاقة الإماراتي، أمس الأول ان منظمة البلدان الُمصَدِّرة للنفط «أوبك» ليست عدوا للولايات المتحدة.

ووأضاف ي خلال مؤتمر لقطاع الطاقة في أبوظبي تعليقا على العلاقات بين «أوبك» والولايات المتحدة، وهي من الدول الكبرى المســتهلك­ة للنفط «إننا نكمل بعضنا، لسنا أعداء هنا».

وفي ديسمبر/كانون الأول، وافقت «أوبك» ودول أخرى من كبار منتجي النفط بقيادة روســيا على خفض إنتاج الخام بمقــدار 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من يناير/كانون الثاني لمنع حدوث تُخمة في المعروض ودعم الأســعار. وجاء هذا القرار على الرغم من دعوات مــن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الدول الُمصَدِّرة للنفط للإحجام عن خفض الإنتاج، قائلا إن ذلك سيتسبب في رفع أسعار الخام في الأسواق العالمية.

وقال المزروعي ان متوســط ســعر الخام بلغ 70 دولارا للبرميل في عام 2018، فــي حين توقع وزير النفط والغــاز العماني محمد الرمحي في كلمة أمام المؤتمر ذاته أن يتراوح السعر بين 60 و80 دولارا للبرميل في 2019.

وقال الوزير الإماراتي ان خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا ينبغي أن يكون كافيا لتحقيق التوازن الســوق، وتوقع أن يبدأ التصحيح هذا الشــهر وأن يتحقق فــي النصف الأول من العــام. وأردف قائلا إنه لا يتوقع أي تغييرات في الخفض.

لبنان: إعادة هيكلة الدين غير مطروحة على الإطلاق

■ بيروت - رويترز: قال وزير المال اللبناني علي حســن خليل أمس الأحد ان الحكومة اللبنانيــ­ة لا تطرح على الإطلاق موضوع إعادة هيكلة الدَين العام، وهي ملتزمة بســداد مســتحقات الدَين والفوائد.

وذكــر خليــل بعد اجتماعــه مع الرئيــس اللبنانــي ورئيس الوزراء وحاكم المصــرف المركزي أن الدولة ملتزمة بالمحافظة على حقوق المودعين والمصارف وحاملي مختلف ســندات الدَين العام. ووأضــاف «المطروح حاليــا هو تنفيذ إصلاحــات لضبط الإنفاق وخفض عجز الميزانية وتأمين التوازن المالي، بالإضافةإل­ى تحريك قطاعات اقتصادية وتعزيز وتنويع القطاعات المنتجة في لبنان.»

تحالف بقيادة «إيني» الإيطالية يفوز بعقد إماراتي لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز في منطقتين بحريتين

■ أبوظبــي - رويتــرز: قالــت شــركة بتــرول أبوظبــي الوطنية»أدنوك» أمس الأول أنها أرست عقدا لاستكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز في منطقتين بحريتين في أبوظبي على تحالف يضم شركة «إيني» الإيطالية و»بي.تي.تي.إي.بي» التايلاندي­ة.

ووأضافت الشــركة الإماراتية في بيان أن الشــركة الإيطالية ستكون الُمشَغِّل للمنطقتين وستستحوذ هي و»بي.تي.تي.إي.بي» على نسبة مئة في المئة في مرحلة الاستكشاف.

وتابعت أن الشركتين ستستثمران 230 مليون دولار على الأقل في مرحلة الاستكشــا­ف، وسيكون لـ»أدنوك» خيار الحصول على 60 فــي المئة في مرحلة الإنتاج إذا تم التوصل إلى كشــف تجاري. وقالت الشــركة في البيان «تعتبر المناطق التي شــملتها الاتفاقية من أولى المناطق التي تمت ترسيتها ضمن المزايدة التنافسية التي طرحتها أدنوك في أبريل 2018 ضمن استراتيجية أبوظبي، لإصدار تراخيص لمناطق جديدة للمرة الأولى». وتخطط «أدنوك» لزيادة طاقتها الإنتاجية من النفط لتصل إلى خمســة ملايين برميل يوميا بحلــول 2030، وهو ما سيســاعد الإمارات علــى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز وأن تصبح مُصَدِّراً خالصاً للغاز.

وقال ســلطان الجابر، الرئيــس التنفيــذي لـ»أدنوك»، خلال مؤتمر للقطاع أمس الأول ان المنطقتين البحريتين تغطيان مساحة ثمانيــة آلاف كيلومتر مربــع، وتمثلان بداية لموجــة جديدة من الاستكشــا­فات التي ســتعزز موارد أبوظبي ومكانتها كمورّد مهم للطاقــة في العالم. وفي نوفمبر/تشــرين الثاني، منحت «أدنوك» امتيازا مدته 40 عاما لـ»إيني»، وأعطتها حصة نسبتها 25 في المئة في مشروع عملاق للغاز البحري عالي الكبريت.

وأضــاف أنه لا يتوقع زيــادة إنتاج فنزويلا وليبيــا وإيران في 2019، مشيرا إلى ان إنتاج تلك الدول سينخفض على الأرجح. والدول الثلاث معفاة فعليا من تخفيضات الإنتاج. وقال المزروعــي والرمحي إنــه لا حاجة لأن تعقد «أوبــك» وحلفاؤها اجتماعا قبل أبريل/نيســان، وهو الموعد الذي تحدد لكــي يتخذوا قرارا بشأن سياستهم الإنتاجية في الفترة المتبقية من عام 2019.

وقال الرمحي، الذي تشارك بلاده في اتفاق خفض إمدادات النفط دون أن تكون عضوا في «أوبك»، ان الأمور تســير بشــكل جيــد من جهة ثانية قال خالد الفالح، وزير الطاقة الســعودي، أمس ان السوق النفطية «على الطريق الســليم» وستعود إلى التوازن بســرعة لكن المنتجين مستعدون لعمل المزيد عند الحاجة. وتابع «ننظر لما وراء صخب البيانات الأسبوعية وسلوك المضاربين الأشبه بســلوك القطيع. مازلت مقتنعا بأننا نسير على الطريق السليم وأن السوق النفطية ستعود سريعا إلى التوازن».

وقال «إذا وجدنــا أن هناك حاجــة لعمل المزيد فســنفعل بالاتفاق مع الشركاء في أوبك ومن خارجها حيث التعاون ضروري أيضا».

وقال أيضا ان مصادر ثانوية تشــير إلى أن إنتاج «أوبك» في ديسمبر/ كانون الأول الماضي نقص فعلا بما يزيد على 600 ألف برميل يوميا عما كان عليه في نوفمبر/تشــرين الثاني. وأضاف «نحن في السعودية تخطينا ما التزمنا به وقلصنا الإنتاج والصادرات».

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom