العجلة تدور

العدل والحق

قراؤك يا ســيدتي من أصحاب المبادئ الذين يعدلون ولو مع من من لا يتفقون معه أو لا يحبونه ولا تناقض في ذلك ولا عجب. فالتعامل بالعدل والحق مع الجميع هو من حسن الخلق ومن صحة الدين ما لم يكن المعني معتديا. ولا أرى عجبا في ذلك ولا تناقض. بل هو الســمة الســائدة في مجتمعنا القديم والحديث.

إما من تعنين فهم لا يقرأون أصلا ولا يستمعون إلا لمن هم على شاكلتهم من اهل الشر.

الفتاوى الصادرة

خليل ابورزق للأســف بعض الذين ينتمون للدين الإســامي ويؤدون مناســكهم بإنتظام هم أشــد خطراً علي الإنســانية من اللادينيين وغيرهم، وأذكر مسألة واحدة فقط وهي مسألة الفتاوي التي تصدر .. سيف كرار – السودان

من كان يتحدث عن حقوق الإنســان الكونية منذ 50 ســنة ….الدول والشــعوب التي أصبحت ترفض الإعدام أصبحــت أكثر من التي تطبقه والاتجاه هــو لتجميد هــذه العقوبــة أو إلغائها….المثليــة والمثليون والأقليات الجنســية كانت مصنفة كمرض من طرف الجميع والآن أغلبية الإنسانية تنظر إليها على أنها إما اختيارات شخصية أو تبعات اختلالات هورمونية ….الحق فــى تغيير الدين والإلحاد أصبــح موضوعا عاديا وو الكل ينتفــض من أجل فــرض أديان على الأشــخاص، قضية رهف السعودية أكبر مثال….

مســاواة المرأة بالرجل بالقانون وفي القانــون اختراقات كبيرة في أشد البلدان ظلامية ….العجلة تدور والإنسانية تتقدم وكل واحد حسب سرعته لكن الأكيد أن العجلة لا تدور إلى الوراء …..