شركة طيران تبيع تذاكر الدرجة الأولى بـ10 منثمنها!

■ هونــغ كونــغ ـ أ ف ب: ارتكبــت شــركة «كاثي باســيفيك» للمرة الثانية في أقل من أســبوعين هفوة في أســعار بطاقــات الدرجة الأولــى بعرضها بأقل بكثير من سعرها الفعلي.

فقــد عرضت «كاثي باســيفيك» على موقعها الرســمي، صبــاح أمس الأحد، بطاقات من الدرجة الأولى بين لشــبونة وهونغ كونغ مع توقف في لندن، بسعر 1512 دولاراً فقــط، حســب صحيفــة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست».

وكان ســعر رحلة مماثلة في الدرجة الأولى عبر فرانكفورت يكلف في الوقت ذاته 16 ألف دولار.

وقال ناطق باسم «كاثي باسيفيك»: «نحــن نبحــث عن ســبب هــذا الحادث داخلياً وخارجياً».

وأكدت الشــركة، ومقرهــا في هونغ كونــغ، أنهــا ســتقبل البطاقــات التــي اشــتراها «عــدد قليل من الأشــخاص» بأســعار بخســة، كمــا فعلت فــي المرة السابقة.

ولم ترد الشــركة فوراً علــى اتصال لوكالة «فرانس» للحصــول على تعليق مباشر.

وكانت الشــركة أثارت ضجة عشية رأس الســنة عندما لاحظ أشــخاص أن أسعار بطاقات السفر في درجة الأولى ودرجة الأعمال من فيتنام إلى الولايات المتحدة وكندا تباع عبر موقعها انطلاقاً من سعر 670 دولاراً.

وتكلــف رحلــة كهــذه عــادة 16 ألف دولار فــي الدرجة الأولى و4 إلى 5 آلاف في درجة الأعمال.

وانتظــرت «كاثي باســيفيك» يومين للإقرار بالخطأ، ورفض ناطق باســمها تحديد عــدد البطاقات التــي بيعت بهذا السعر.

وعانت الشــركة من مشــاكل خلال العــام الماضــي، فهــي تســتمر فــي مواجهــة منافســة كبيرة من شــركات تعتمد أســعاراً مخفضة فــي بر الصين الأساسي. وقد خسرت 33 مليون دولار في النصف الأول من السنة.

كذلــك تعرضــت لعمليــة قرصنــة واسعة شــملت بيانات مســافرين، من بينهــا أرقام جــوازات ســفر وبطاقات ائتمانية.