Al-Quds Al-Arabi

محافظ سقطرى يتهم «الانتقالي» بتجريف مؤسسات الدولة في الأرخبيل

- اليمن ـ «القدس العربي» ووكالات:

اتهم محافظ ســقطرى، رمزي محروس، أمس الجمعــة، المجلــس الانتقالي الجنوبــي المدعوم إماراتياً، بتدمير مؤسســات الدولة في المحافظة، وإقصاء القيادات التابعة للحكومة.

وقــال محروس فــي بيان عبر «فيســبوك»: «المجلس الانتقالي يعمــل بإيعاز من داعميه )في إشــارة إلى الإمــارات( على تجريــف )تدمير( مؤسسات الدولة، واســتحداث مواقع عسكرية في ســقطرى». وأضاف أن «قوات المجلس تقوم بإقصاء القيادات التابعــة للحكومة من مفاصل الدولة في محافظة سقطرى». وتابع: «الانتقالي

يعمــل علــى توزيع وبيع الســاح في أســواق المحافظــة». واعتبر محافظ ســقطرى إجراءات المجلس الانتقالي بأنها «باطلة ومرفوضة وتزيد الأوضاع تعقيــداً وتعرقل الجهــود الرامية إلى إنهاء الصراع».

ونقل موقع «الجزيرة نــت» عن مصادر يمنية للجزيرة، أن مدرعات وعربات عسكرية سعودية وصلت إلى المحافظة على متن سفينة سعودية.

وأضافت المصادر أن حاملات مدرعات متجهة إلى الميناء قد شــوهدت، وقامت إحداها بالرسو وتفريغ حمولتها من الحاويات والآليات والعتاد العسكري لساعات.

وفي ســياق متصل، اندلعت اشتباكات أمس الجمعــة، بين قوات المجلــس الانتقالي الجنوبي وقوات اللواء الثاني عمالقة )المدعوم سعودياً(، جنوبي اليمن.

وقال مصدر عســكري حكومي إن «مواجهات عنيفة اندلعت )...( في محافظة لحج».

وأوضح المصدر أن «القوات التابعة للمجلس الانتقالي قامت باســتحداث مواقع عسكرية في منطقة متنــازع عليها )مع القــوات المدعومة من السعودية(، ما أدى إلى اندلاع الاشتباكات».

وأضــاف أن «المواجهــا­ت وقعــت في محيط قاعدة العند العســكرية في لحج، وأســفرت عن قتلى وجرحى من الجانبين» لم يحدد عددهم.

حذرت نائب مدير إدارة الدعاية والإعلام لحزب العمال الكوري الحاكم في شــمال كوريا، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم يو ـ جونغ، الولايات المتحدة من «حلم سخيف» للمساومة على تفكيك المنشــآت النووية في منطقة بيونغ بيون، مقابل رفــع جزئي للعقوبات. وأفادت كيم يو-جونغ بأن الأمر متروك تماماً للولايات المتحدة، قائلة إن «واشــنطن ربما تكون قلقة حالياً من أنها قد تحصل على هدية عيد الميلاد التي لم تتلقها بعد، قبل الانتخابات الرئاســية الأمريكية»، حسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية.

وأكــدت كيم أن بيونغ يانغ لا تقصد عدم الوفاء بنزع الســاح النــووي، بيد أنها لا تقوم به في الوقت الحالي، مشــددة على أن ذلك يتطلب إجــراءات مهمة مصاحبة له. وأضافت أن الإجراءات المهمة لا تشير إلى رفع العقوبات التي تفرضها الولايات على كوريا الشمالية.

وتطرقت كيم إلى مســألة عقد محادثات جديدة مع واشــنطن، قائلة: «إننا لا نعلم أبداً ما إذا كانت هناك مفاجأة ســتحدث بناء على حكم وقرار من قبل الزعيم الكوري الشــمالي كيم جونــغ-أون والرئيس الأمريكي دونالــد ترامب»، ما يلمح إلى أن البــاب قد يكون مفتوحاً. وقالت إنهــا تعتقد أنه يجــب تغيير الموضوع الأساســي للمفاوضات بين كوريا الشــمالية والولايات المتحدة من «الإجراءات لنزع السلاح النووي مقابل رفع العقوبات، إلى «استئناف المفاوضات مقابل سحب الأعمال العدائية». وأوضحت كيم أنها تعتقد أن العلاقات الشخصية الجيدة بين الزعيم كيــم والرئيس ترامب تؤدي إلى إزالة التوتر العســكري بين بيونغ يانغ وواشنطن.

وجــاءت هذه التصريحات بعد ســاعات من تصريحات وزير الخارجيــة الأمريكي مايك بومبيو بشــأن احتمال عقد قمة جديدة بين البلدين، قائلاً إن بلاده تواصل جهوداً لاستئناف الحوار مع كوريا الشــمالية. وقــد توقفت المحادثات النووية بين الولايــات المتحدة وكوريا الشــمالية منذ المحادثات على مســتوى العمل التي أجرتها الدولتان في السويد في أكتوبر/ تشــرين الأول الماضــي، حيث تظل وجهات نظــر البلدين مختلفة إلى حــد كبير حول كيفية المطابقة بين خطوات نزع السلاح النووي الشمالي في مقابل الحصول على تخفيف للعقوبات من قبل واشنطن.

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom