استعدادات لسحب الدبلوماسيين الأمريكيين من العراق... وميليشيات شيعية بأسماء جديدة لـ«ضرب المحتل»
مقتل سيدتين و3 أطفال في هجوم صاروخي قرب مطار بغداد
قال مســؤولان عراقيــان ودبلوماســيان غربيان إن واشنطن أجرت استعدادات لسحب دبلوماســييها من العراق، بعد أن حذرت بغداد مــن أنها قــد تغلق ســفارتها. وبــن مصدران حكوميــان فــي العــراق إن وزيــر الخارجية الأمريكــي مايك بومبيو هدد بإغلاق الســفارة في مكالمة هاتفية قبل أســبوع مع الرئيس برهم صالــح. وأوضح المصــدران والدبلوماســيان الغربيــان أن واشــنطن بــدأت بحلــول يوم الأحــد بتنفيذ اســتعدادات لســحب العاملين الدبلوماسيين إذا ما صدر قرار يقضي بذلك.
ويخشــى العــراق أن يتبــع ســحب الدبلوماســيين عمل عسكري ســريع يستهدف القوات التي ترى واشــنطن أنها مســؤولة عن الهجمــات. وقال أحد الدبلوماســيين الغربيين إن الإدارة الأمريكية «لا تريد أن تكون خياراتها محدودة» في إضعاف إيران أو الفصائل الموالية للجمهورية الإسلامية في العراق.
وسئل الدبلوماســي عما إذا كانت واشنطن سترد بتدابير اقتصادية أم بعمل عسكري، فقال «ضربات». وأعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل سيدتين و3 أطفال وإصابة طفلين آخرين، جراء سقوط صاروخي «كاتيوشا» على منزلهم قرب مطــار بغداد الدولي. وغالبا مــا يكون مثل هذا الهجوم الجديد يســتهدف معسكرا يضم قوات ودبلوماسيين أمريكيين داخل المطار.
وبالتزامن مع نشاط الاستهدافات المسلحة، ظهرت فصائل شــيعية مســلحة في الســاحة العراقية، تبنت المنهاج ذاته «المقاومة».
ويقول فصيل مسلح يُسمى «قوات ذو الفقار» إنه مســتمر باســتهداف القواعد العســكرية، متوعداً الجهات التي تبــرأت من تلك الهجمات بعد تهديــدات بومبيو، مبينــاً أن «ما تقوم به المقاومة هو استهداف القواعد العسكرية وكبار ضباط C.I.A( ) ومستشارين إسرائيليين .»
كما أعلنت جماعة مسلحة تطلق على نفسها اســم «أصحاب الكهف» أن «هذا الضغط ما هو إلا مقدمــة للخير كله.. هيهات لأبناء الحســن
أن يذلوا وأن المغرديــن الطالبين للدنيا خاذلي المؤمنين ســتكون لكم وقفــة طويلة مــع أمير المؤمنــن» مختتمةً بالقــول: «إلهنــا إن القوم قــد خذلــــونا وخانونا وتركونــا لوحدنا في الميدان .»