رئيس نقابة فنية في المغرب يدعو إلى إعادة فتح المسارح ودور السينما
بينما ينتشــر نداء عبر مختلف وســائط التواصــل الاجتماعي في المغرب من أجل إعادة فتح المسارح والســينما واســتئناف النشاطات الفنية وإنقــاذ الفنانين من البطالة الإجبارية بسبب جائحة «كورونا» حــذر مســعود بوحســن، رئيس النقابــة المغربيــة لمهنيــي فنــون الدراما، من الوضــع الكارثي الذي يعيشــه عدد من الفنانــن في ظل تفشي أزمة الوباء التي ساهمت في توقف جميع الأنشطة وإغلاق أبواب المســارح والقاعــات الســينمائية وإلغاء الحفــات والمهرجانات وكل التظاهرات الثقافية والفنية.
وشــدد في حوار مــع صحيفة «الصباح» المغربية على أن الوضع أصبح أكثــر تدهورا فــي صفوف مجموعــة مــن الفنانــن نتيجة توقفهم عن العمل لمدة سبعة أشهر، موضحا «لا بد مــن التفكير في هذه الفئة مــن المجتمع، ففي الوقت الذي ســمح فيه للمقاهي والمطاعــم وقاعات رياضية باســتئناف أنشــطتها بعد الحجر الصحي، ظلت الأنشطة الفنيــة متوقفة، ولم يتم اتخاذ أي إجراء يأخذ بعين الاعتبار الوضعيــة الاجتماعية للعاملين في القطــاع الذين ليس لهم مــورد آخر للعيش بعيــدا عن العمل الفني.»
ودعــا رئيــس نقابة المســرحيين الجهات الوصيــة على القطــاع إلى ضــرورة التفكيــر فــي إيجــاد حل للوضعيــة، موضحــا «إن الأمر ينذر بكارثة حقيقيــة وباحتقان اجتماعي كبيــر للحياة الفنية، ســيما أن عددا كبيرا من الفنانين توقفوا عن العمل»
.وطالب بوحســن بإعــادة فتح المســارح مــع العمــل علــى احترام البروتوكــولات الوقائية من فيروس كورونا، مضيفا «تتطلــب الوضعية الحالية إدماج فنــون العرض، وذلك في إطار الرفــع التدريجي أو الجزئي للحجر الصحي».
وأكــد قائــا: «النــاس كتمــوت بالجــوع )الناس تمــوت جوعا( ولا بد من التفكيــر في الفنانين على غرار باقي أفراد المجتمع» داعيا إلى ضرورة اتخاذ تدابيــر من أجل اســتئناف الفنانين لعملهم بشــكل تدريجي وتقديم عروض على المسارح بطاقة استيعابية أقل، مع احترام كل التدابير الاحترازية من الجائحة.