Al-Quds Al-Arabi

الكاظمي يلتقي جونسون في لندن: المزيد من التعاون في مجال محاربة الإرهاب

رئيس الوزراء البريطاني أكد أن بين البلدين علاقة صداقة وتحالف

- بغداد ـ «القدس العربي»:

التقــى رئيــس الــوزراء العراقــي، مصطفى الكاظمــي، أمــس الخميس، نظيــره البريطاني، بوريس جونســون، فــي العاصمــة البريطانية لندن. وذكر مكتبــه الإعلامي في بيان مقتضب أن الكاظمي، «التقى في العاصمــة البريطانية لندن نظيــره البريطاني بوريس جونســون، وجرى خــال اللقاء تأكيــد أواصر الصداقــة والتعاون بين البلدين». كما أشــاد الكاظمــي «بدور المملكة المتحدة في دعمها المتواصل للعراق». جونســون عبر عن «أمنياته للعراق بالأمن والازدهار والعمل على استتباب الأمن والاستقرار» مشيداً «بجهود العــراق في محاربة داعش ووصــف العلاقة بين البلدين بعلاقة صداقة وتحالف.»

وفي بيانٍ ثانٍ، أشار مكتب الكاظمي إلى أن لقاء الأخير مع جونســون تضمن «بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، واستعراض مجمل المستجدات

والمواقف السياسية والأمنية في العراق والمنطقة، وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، بما يخدم السلم والاستقرار المحلي والإقليمي.»

وحســب البيان، «جرى خلال اللقاء، الاتفاق على المزيد من التعاون بين بغداد ولندن، في مجال محاربة الإرهــاب، وأيضا في المجال السياســي والاقتصــا­دي، في ظل مــا يواجهه العــراق من تحديات اقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط العالمية وتداعيــات جائحة كورونا، والمضي قدما لتعاون استراتيجي بين العراق والمملكة المتحدة، يشمل محاور متعددة .»

في الســياق، أكد وزير الدفــاع العراقي جمعة عنــاد، أمس، مضــي الحكومة في تنفيــذ مهامها وصولاً الى تحقيق الانتخابات في العام القادم.

وذكر المتحــدث باســم القائد العــام للقوات المســلحة اللواء يحيى رســول، في بيــان، بأن «وزير الدفاع جمعة عناد سعدون عقد برفقة وزير الخارجية فؤاد حســن مؤتمراً فيديوياً موســعاً

في )معهد روســي RUSI ) المعهد الملكي للدراسات المتحــدة الخــاص بالدراســا­ت الاســترات­يجية والدوليــة والأمنيــة في لنــدن، مــع العديد من الباحثــن مــن مختلف أنحــاء المملكــة المتحدة والعالم».

وأضاف البيــان أن «وزير الدفاع قدم في بداية المؤتمر شرحاً موجزاً عن الموقف الأمني في العراق ومنطقة الشــرق الاوســط» مبيناً أن «بالرغم من المشاكل التي يمر بها العراق إلا أنه بلد قوي يمتلك إمكانــات ومؤهلات كبيرة، ويمكن لأي شــخص الآن الذهاب إلى العراق والتنقــل ليلاً ونهاراً في جميــع انحائه وبأمــان كبير، عكــس ما تصوره للعالم بعض قنوات الإعلام».

وبــن «الحكومــة العراقية ماضية فــي تنفيذ مهامها وصولاً إلى تحقيــق الانتخابات في العام المقبل». وتعدّ زيارة الكاظمــي للمملكة المتحدة، آخر محطات جولته الأوروبية التي شملت فرنسا وألمانيا.

 ??  ?? جونسون مستقبلا الكاظمي أمس
جونسون مستقبلا الكاظمي أمس

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom