Al-Quds Al-Arabi

تعزيزات عسكرية للتحالف الدولي «لإنشاء قاعدة جديدة» عند مثلث العراق ـ سوريا ـ تركيا

-

■ عواصم - وكالات: أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعد ظهــر أمس الأحد، دخــول قافلة جديدة تابعــة للتحالف الدولي الأراضي الســورية، مؤلفة من نحو 50 شــاحنة تحمل مدرعات وأســلحة ومعدات عسكرية ولوجســتية، عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردســتان العــراق، واتجهت نحو منطقة القامشــلي. ووفقــاً لمعلومات المرصد الســوري، فإن التحالف يعتزم إنشــاء قاعدة عســكرية جديدة له عند مثلث العراق ـ سوريا - تركيا في منطقة عين ديوار في ريف الحسكة، كمــا تعد هــذه القافلة الحادية عشــرة التي تدخــل الأراضي الســورية لـ"التحالف الدولي" والقــوات الأمريكية خلال هذا العام.وكان المرصد الســوري نشــر في 8 الشــهر الجاري، أن قافلة لـ"التحالف الدولي" دخلت إلى الأراضي الســورية، آتية من إقليم كردســتان العراق، من خــال معبر الوليد عبارة عن 45 شــاحنة وآلية عســكرية تحمل مواد لوجستية وعسكرية، وتوجهت إلى القامشــلي ومن ثم إلى قواعد "التحالف الدولي" في ريفي الحسكة و دير الزور.

من جهــة أخرى، أكد مصــدر أمني عراقي رفيع المســتوى لوكالــة فرانس بــرس الأحد أن قــوات ســوريا الديمقراطي­ة الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا، سلمت مئة من مقاتلي تنظيم "الدولة "المعتقلين لديها إلى بغداد الأســبوع الماضي. وقال المســؤول رافضاً الكشــف عن اسمه "تسلمنا مئة معتقل عراقي من عناصر تنظيم الدولة من الأكراد الســوريين، وهم حالياً يخضعون الى التحقيق قبل تسليمهم للقضاء".لكن مســؤولاً في الإدارة الكردية شــبه المستقلة في شــمال شــرقي ســوريا، نفى هذه المعلومات، رداً على سؤال لوكالة فرانس برس، وقال إنه لم يتم تســليم "أي عراقي" إلى سلطات بغداد.

وفــي بداية 2019، ســلمت قوات ســوريا الديمقراطي­ة حوالى 900 عراقــي كانت اعتقلت معظمهــم خلال فرارهم من آخر معاقل ما تســمى بـ "الخلافــة" الجهادية. ولا يزال هناك 1600 عراقي محتجزين في شــمال شــرقي ســوريا بســبب انتمائهم الى صفوف تنظيم "الدولة"، وفقا لتقرير للأمم المتحدة صدر في وقت سابق من هذا الشهر. وأصدرت المحاكم العراقية آلاف الأحكام على عراقيين بتهمة الانتماء الــى التنظيم الجهادي الــذي يعاقب عليــه بالإعدام وفقا لقانون مكافحة الإرهاب.

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom