مسؤولان بلجيكيان يدعوان الاتحاد الأوروبي إلى دعم الحكم الذاتي للصحراء المغربية
ذكرت وكالة الأنباء المغربية أن مسؤولين بلجيكيين، لوي ميشيل وزير الدولــة، وجاك بروتشــي، الرئيس الفخري لمجلس الشــيوخ البلجيكي، أصدرا بياناً مشــتركاً، دَعَوَا فيــه الاتحاد الأوروبي إلى دعــم حل الحكم الذاتي تحت الســيادة المغربية، من أجل التســوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء.
وكتــب ميشــيل وبروتشــي، فــي هــذا البيــان الــذي نشــر في eubriefs.com ثلاثــة مواقــع إلكترونيــة أوروبيــة، هــي «» eupoliticalreport.eu eutoday.net
«» «».«أنهفيمجال السياســة، الزخم أمر حاســم. إنه يجعلنا نفهم ضرورة السير في مسار التاريخ».
وأضافا قائلين: «يحتاج مســار هذا النزاع إلى زخم جديد بهدف وضع حد لأعمال زعزعة الاســتقرار في منطقة الســاحل الإفريقي والصحــراء الاســتراتيجية والخطيــرة بالخصــوص» واعتبرا أن «مســتقبل أوروبــا يعتمد على الاســتقرار فــي إفريقيــا، وتحديداً في هــذه المنطقة التــي يعتبرها البعــض بمثابة الحــدود الجنوبية لأوروبا».
وأبرزا أن «إدارة بايدن، التــي تدرك جيداً الرهانات، يبدو أنها لا تريد إعادة النظر في مغربية الصحراء» وأكدا أن «دعم الانفصاليين، ســواء في أوروبا أو العالــم العربي أو إفريقيا، بــدأ يضعف» وأن «إجراء اســتفتاء لتقريــر المصير من قبل الأمم المتحــدة يبدو أنه تم التخلي عنه وأصبح متجاوزاً في نصوص الأمم المتحدة».
وسجلا أن هذا التأكيد «تم إقراره على نطاق واسع خلال المؤتمر الوزاري لدعم مبادرة الحكم الذاتي تحت ســيادة المغرب الذي عقد في 15 كانون الثاني/ ينايــر تحت رعاية المملكة المغربية والولايات المتحــدة». وبهــذه المناســبة، ذكــر المســؤولان البلجيكيــان التزام المشــاركين في هذا المؤتمر، بالدفاع عــن حل قائم فقط على المبادرة المغربية للحكم الذاتي».
وقــالا: «إن مــا يدفعنا إلى القــول بأننا نمضي قدمــاً بتأنٍ ولكن بثبــات نحــو الاعتــراف بســيادة المغرب علــى الصحراء، تفســره أسباب جغرافية وسياسية وجيو-استراتيجية».
وفي هذا الســياق، اعتبر ميشــيل وبروتشي أن «الوقت قد حان بالنســبة للاتحــاد الأوروبي، بصفته فاعــاً عالميــاً، ليتموقع على الساحة العالمية من خلال دعم تسوية النزاع، لأنه إذا كانت إفريقيا معنية في المقام الأول، فإن أوروبا والشــرق الأوسط يتعين عليهما السير على خطاها».
وذكــر رجلا الدولــة البلجيكيان أن «الأمن في إفريقيا هو شــرط لتحقيق الأمــن الأوروبي» مبرزين أن «الســاحل الإفريقي والمغرب العربي هما منطقتان حيويتان لاستدامة وأمن قارتنا».
وخلصا إلى أنه «حان الوقت لوضع حد لهذه القضية التي بقيت مفتوحة لأزيد من أربعين عاماً، على حساب منطقة بأكملها».